حزب الشعب النمساوي يرشح كريستيان شتوكر زعيماً مؤقتاً
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
رشح حزب الشعب النمساوي كريستيان شتوكر زعيماً مؤقتاً بعد استقالة نيهامر، بحسب ما أوردته تقارير صادرة عن وكالة أنباء النمسا.
وشغل شتوكر، وهو محام وعضو في البرلمان النمساوي، منصب الأمين العام لحزب الشعب منذ عام 2022.
وينظر إليه على أنه شخص متمرس وهادئ في إدارة الأزمات، وظهر مراراً في وسائل إعلام نمساوية للدفاع عن قرارات مثيرة للجدل.
وأعلن نيهامر أمس السبت أنه سيستقيل في الأيام القليلة المقبلة بعد انهيار مفاوضات الائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
ومن المتوقع أن يلتقي نيهامر بالرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين اليوم الأحد. ومن المقرر أن يدلي الرئيس بعد ذلك ببيان عام للإعلان عن الخطوات التالية.
وتحت حماية قوات الشرطة الخاصة، سار نيهامر على قدميه عبر الساحة من المستشارية باتجاه مكتب الرئيس في فيينا.
وقال نيهامر "المهم بالنسبة لي أن يستمر طريق الاستقرار وتيار الوسط". وأصبح نيهامر52 عاما مستشاراً وزعيماً للحزب المحافظ في عام 2021، بعد أن أجبر سلفه سيباستيان كورتس على التنحي في أعقاب مزاعم بالفساد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النمسا
إقرأ أيضاً:
الشرع يعلّق على أحداث الساحل.. ويتوعد فلول الأسد
أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الأحد، أن بلاده لن تسمح لأي قوى خارجية أو داخلية بجرّها إلى حرب أهلية، مشددًا على تجريم أي دعوات لبث الفتنة وتقويض السلم الأهلي.
وفي كلمة تناولت المستجدات الأخيرة في الساحل السوري، أشار الشرع إلى أن سوريا واجهت تحديات قاسية حتى نالت حريتها، لكنها لا تزال عرضة لمحاولات تهدف إلى زعزعة الاستقرار وخلق الفوضى، محذرًا من أن فلول النظام السابق يسعون لتأجيج النزاعات، وإعادة البلاد إلى مربع الصراع.
وأكد الشرع أن الدولة لن تتسامح مع من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري، سواء بالاعتداء على الجيش أو المؤسسات الحكومية، أو قتل المدنيين.
كما أعلن عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث الساحل الأخيرة، لضمان تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، وكشف المخططات التي تقف وراءها.
وشدد الرئيس السوري على أن الأجهزة الأمنية عززت وجودها في المنطقة لحماية السلم الأهلي، ومنع أي تصعيد، لكنه أشار إلى أن هذه القوات تعرضت لهجمات وحشية من قبل مجموعات متورطة بجرائم سابقة ضد الشعب السوري.
وختم الشرع بالتأكيد على أن سوريا لن تعود إلى الماضي، وأن كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء سيحاسب وفق القانون، مشيرًا إلى أن آثار الجرائم التي ارتكبها النظام السابق لا تزال حاضرة، لكنها لن تكون مبررًا للانتقام والفوضى، بل دافعًا لبناء دولة العدالة والمواطنة.