فريق “اغاثي الملك سلمان” يلتقي مسؤولي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
التقى فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية, مسؤولي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة في سوريا عبدالله بن صالح الحريص.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، وسبل تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري.
وأشاد مسؤولو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالشراكة الإستراتيجية بين الجانبين في سبيل خدمة اللاجئين والنازحين حول العالم وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن انسحابه من مجلس حقوق الإنسان ويتهمه بـمعاداة السامية
أعلن وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، انسحاب "إسرائيل" من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متهما المجلس بـ"الترويج لمعاداة السامية" بدلا من تعزيز حقوق الإنسان.
وقال ساعر في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "لطالما وفر المجلس الحماية لمنتهكي حقوق الإنسان، مما سمح لهم بالاختباء من المساءلة، بينما يركز بشكل مهووس على تشويه سمعة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط: إسرائيل"، حسب زعمه.
Israel welcomes President Trump’s decision not to participate in the UN Human Rights Council (UNHRC).
Israel joins the United States and will not participate in the UNHRC.
The UNHRC has traditionally protected human rights abusers by allowing them to hide from scrutiny, and… — Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) February 5, 2025
وأضاف أن المجلس "انشغل بمهاجمة دولة ديمقراطية والترويج لمعاداة السامية، بدلاً من تعزيز حقوق الإنسان"، معتبرا أن التمييز ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي "واضح".
وأشار إلى أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لديها في مجلس حقوق الإنسان بند مخصص لها وحدها على جدول الأعمال"، لافتا إلى أن دولة الاحتلال "تعرضت لأكثر من 100 قرار إدانة، أي ما يزيد عن 20 بالمئة من إجمالي القرارات التي أصدرها المجلس على الإطلاق".
واعتبر وزير خارجية دولة الاحتلال أن هذا "عدد يفوق ما صدر ضد إيران وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا مجتمعة"، مشددا على أن "إسرائيل لن تقبل هذا التمييز بعد الآن"، على حد قوله.
يأتي الانسحاب الإسرائيلي بعد ساعات من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واصفا إياه بعد بأنه "معاد للسامية".
وتزامن الإعلان الإسرائيلي مع تشديد الأمم المتحدة على ضرورة تفادي أي تطهير عرقي في قطاع غزة بعد تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على القطاع وتهجير سكانه.
وتحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.