لها قبر باسمها.. فتاة إيزيدية تعود للحياة بعد موت 10 سنوات (صور)
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
لها قبر باسمها.. فتاة إيزيدية تعود للحياة بعد موت 10 سنوات (صور).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
إحياء رواية نادرة من القرن التاسع عشر.. "محمد علي" تعود في نسخة محدثة بعد أكثر من 150 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة "بيت الحكمة للثقافة" عن إعادة نشر النسخة العربية للرواية التاريخية النادرة "محمد علي" للكاتبة الألمانية كلارا موندت، التي كانت تكتب وقتها بالاسم المستعار "لويز مولباخ"، والتي صدرت لأول مرة في عام 1871، لتشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
هذه الرواية النادرة، التي تقع في 352 صفحة من القطع الكبير أحد أبرز الأعمال الأدبية في أوروبا عن محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وقد نُشرت لأول مرة في القرن التاسع عشر، وكانت أوروبا في ذروة اهتمامها بشخصية محمد علي، الذي يُنظر له كأحد أعظم القادة الإصلاحيين في الشرق الأوسط. وقد ألّفت لويز روايتها استنادًا إلى الوثائق التاريخية والمصادر الأوروبية المتاحة في ذلك الوقت، وهي واحدة ممن لهم الريادة في الكتابة عن محمد علي وطرحه للجمهور الغربي بطريقة درامية مشوقة.
ونُشرت الرواية ضمن سلسلة روايات تاريخية قدّمتها مولباخ، تناولت فيها أهم الشخصيات التي أثرت في مجرى التاريخ العالمي، مثل: نابليون بونابرت وفريدريك العظيم. كما تعد رواية "محمد علي" وثيقة أدبية تسجل كيف كان يُنظر إلى الشرق الأوسط وشخصياته القيادية في القرن التاسع عشر.
وعند نشرها لأول مرة، ألهمت الرواية الأوروبيين لفهم التحولات الكبرى التي شهدتها المنطقة، لا سيما في مصر، تحت قيادة محمد علي باشا. ومنذ صدور ترجمتها العربية في عام 1907، ظلت الرواية طي النسيان. لكن اليوم، ندرك قيمتها الأدبية والتاريخية، ونقدمها من جديد لجمهور القراء، في وقت يحتاج فيه العالم إلى استلهام دروس القيادة من شخصيات تاريخية عظيمة.
يقول الناشر: "إننا الآن أمام دعوة لاستكشاف التاريخ من خلال الأدب، وفهم كيف كانت تُكتب السير العظيمة في الماضي، وما الذي تغير في سرد القصص اليوم. "محمد علي" يعود الآن في نسخة محدثة بعد أكثر من 150 عامًا، لأن التاريخ لا يُنسى.