القائد العام للقوات المسلحة وقياداتها يهنىء البابا تواضروس بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأحد، الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي. يرافقه الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث قدموا التهنئة لقداسته بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
أعرب قداسة البابا عن شكره على هذه الزيارة والتهنئة، مؤكدًا على تقديره لرجال القوات المسلحة، التي تعد نموذجًا يحتذى في الجدية والانضباط، وأضاف: "نعتز بالقوات المسلحة اعتزازًا فائقًا ونعتبر أنه مصدر فخر لأي فرد أن ينتمي لهذه المؤسسة الوطنية، وأكد على تقديره للمسؤولية الملقاة على عاتق رجال القوات المسلحة في ظل التحديات الإقليمية الحالية.
وعن عيد الميلاد أشار قداسته إلى أنه يأتي دومًا في بداية السنة، وهو أمر جيد أن نبدأها بالأعياد.
ومن جهته أعرب القائد العام للقوات المسلحة عن خالص تهنئته ومرافقيه ببدء العام الجديد وعيد الميلاد، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة هي من أبناء الشعب المصري، لذا فهو جيش له تاريخ وطني ناصع البياض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس القوات المسلحة عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يكشف مراحل حياته وتكوين شخصيته الروحية.. من أسيوط إلى المنصورة
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، تفاصيل حياته الشخصية وتاريخ أسرته، مُشيرًا إلى أن أجداد والدته هاجروا من أسيوط إلى المنصورة هربًا من السُخرة أثناء حفر قناة السويس، وكانوا قد احتموا في منطقة دميانة بالمنصورة، وتُعتبر القديسة دميانة، التي استشهدت بسبب تمسكها بإيمانها في مواجهة الجنود الرومانيين، واحدة من أشهر الشهداء القبطيين.
أثر الطفولة على حياة البابا الروحيةتحدث البابا تواضروس، خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، عن طفولته، حيث كان يقضي إجازاته الصيفية في دير القديسة دميانة، مٌؤكدًا أن الأحاديث الروحية التي كانت تُدار في أسرته ساهمت بشكل كبير في توجهه إلى الكنيسة، مشيرًا إلى أن مطران الدير كان له دور مهم في تشجيعه على حب الرهبنة.
موقف والدته ودور الرهبنة في حياتهوفيما يتعلق برغبته في الرهبنة، كشف قداسة البابا تواضروس عن موقف والدته، التي قالت له: «لو عايز تترهبن روح اترهبن»، كما تحدث عن تحديات الدخول إلى الرهبنة، حيث أوضح أن عدد الرهبان في الكنيسة قليل جدًا مقارنة بعدد المسيحيين، ولا يتجاوز 5 آلاف راهب، مؤكدًا أن دخول الجامعة أسهل من التقدم للرهبنة في الدير.
تغير مفهوم الرهبنة بمرور الزمنوعن فكرة الرهبنة، أكد البابا تواضروس أن هذه الفكرة تغيرت مع مرور الزمن، مشيرًا إلى أن رهبنة الشاب لا تتعلق بالعمر، بينما الرهبنة بالنسبة للفتاة محدودة بسن 27 عامًا بسبب متطلبات الحياة الرهبانية.
الاعتكاف في أوقات الصوموفيما يتعلق بالاعتكاف، قال قداسة البابا تواضروس: «الاعتكاف في المعنى الإنجيلي والرهباني يعني أن الإنسان يقضي الوقت الأكبر مع الله في الصلاة والترنيم والتأمل والتسبيح»، مضيفًا أن الاعتكاف خلال الصوم له معنى خاص، حيث يُضاف إليه بعد سياسي، مما يعكس ارتباطه الروحي والوطني.