وصفة طبيعية لتفتيح البشرة باستخدام الليمون والزبادي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تعد مشكلة البشرة الداكنة من الأمور التي يواجهها العديد من الأشخاص بسبب التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو تراكم خلايا الجلد الميتة. لحسن الحظ، توجد بعض المكونات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تفتيح البشرة بشكل آمن وفعال، من بين هذه المكونات الليمون والزبادي.
المكونات:
1 ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
2 ملعقة كبيرة من الزبادي الطبيعي.
1 ملعقة صغيرة من العسل (اختياري).
طريقة التحضير:
1. مزج المكونات: في وعاء صغير، امزجي عصير الليمون مع الزبادي جيدًا حتى يتكون خليط متجانس. إذا أردتِ إضافة خصائص ترطيب إضافية، يمكنكِ إضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى الخليط.
2. تطبيق المزيج على البشرة: بعد تنظيف البشرة، ضعي المزيج بلطف على وجهك باستخدام أطراف أصابعك، مع تجنب منطقة العينين.
3. الانتظار: اتركي الخليط على بشرتك لمدة 15-20 دقيقة.
4. غسل البشرة: بعد مرور الوقت المحدد، اغسلي وجهك بالماء الفاتر لإزالة المزيج.
فوائد الوصفة:
الليمون: يحتوي عصير الليمون على فيتامين Cالذي يساعد في تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة. كما أن حموضة الليمون تساعد في تقشير خلايا الجلد الميتة.
الزبادي: يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يساعد في ترطيب البشرة وتنظيفها من الشوائب، مما يساهم في تحسين إشراقتها.
العسل: العسل يعمل كمرطب طبيعي ويساعد في تغذية البشرة وتهدئتها.
نصائح إضافية:
احرصي على عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة بعد استخدام هذه الوصفة، حيث قد يتسبب الليمون في زيادة حساسية البشرة للشمس.
يمكن تكرار هذه الوصفة 2-3 مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
تأكدي من إجراء اختبار حساسية قبل استخدام هذه الوصفة على وجهك لتجنب أي تفاعل سلبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة تفتيح البشرة البشرة الداكنة تفتيح البشرة الداكنة
إقرأ أيضاً:
الرافدين والرشيد.. هل الدمج مشروع إصلاحي أم وصفة تعقيد؟
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في بلدٍ أنهكته الأزمات، ووسط مشهد مصرفي تتزاحم فيه التحديات مع التعقيدات السياسية، أعلنت الحكومة العراقية نيتها دمج مصرفي الرافدين والرشيد، في خطوة تُسوّق على أنها حجر الأساس لإصلاح مصرفي واسع النطاق.
لكن هذا الإعلان لا يأتي في فراغ، بل في لحظة حساسة يشهد فيها الاقتصاد العراقي صراعًا صامتًا بين ضغوط دولية لوقف تدفق الدولار نحو الخارج، وتطلعات داخلية لتحرير القطاع المالي من بيروقراطيته الثقيلة.
وأعلنت الحكومة العراقية عن مشروع جديد يهدف إلى دمج مصرفي الرافدين والرشيد، وهما من أكبر المصارف الحكومية في البلاد، ضمن خطة إصلاح شاملة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي. وذكرت أن هذه الخطوة تأتي في سياق “خريطة طريق” لإصلاح الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.
ما بين ضغوط أميركية متزايدة على الدولار العراقي، وحاجة مُلحّة لشمول مالي أوسع، تقف الحكومة العراقية عند مفترق طرق حرج: إما أن تنجح في إعادة هيكلة أكبر مصرفين حكوميين ليشكّلا منصة انطلاق نحو نظام مالي حديث، أو أن تفشل في مشروع طموح قد يفضي إلى مزيد من التشظي وانعدام الثقة، فبين تعقيدات البنية التحتية والموارد البشرية الضعيفة، تتوارى تحديات أعمق، من غياب الشفافية إلى هشاشة الرقابة.
يبدو المشروع ظاهريًا كخطوة جريئة، لكنه في الواقع مغامرة قد تفتح أبوابًا غير متوقعة، ما لم يُصغ بإحكام على قاعدة مؤسسية وتشريعية واضحة. فهل تملك الدولة العراقية رفاهية التجريب في أهم أدوات سيادتها المالية؟ وهل سيعبر هذا الدمج من كونه مجرّد “ورقة إصلاحية” إلى بنية فعلية تعيد الثقة إلى الشارع العراقي؟
عامر العضاض، مستشار رئيس الوزراء والمدير التنفيذي لخلية إدارة الإصلاح، صرح بأن المشروع جزء من سياسة استراتيجية أكبر تشمل دعم رأس المال البشري وتوفير بيئة قانونية وتنظيمية جاذبة. وأكد أن البنك الدولي يدعم المشروع، في حين أشار خبراء مصرفيون إلى استعانة الحكومة بشركة “Oliver Wyman” لتقديم خارطة تقنية للدمج تشمل إعادة تقسيم مصرف الرافدين وإنشاء كيان جديد يُدمج تدريجيًا مع الرشيد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts