50 لتراً.. النفط تعلن إطلاق بطاقة وقودية جديدة في بغداد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة النفط، اليوم الاحد (5 كانون الثاني 2025)، عن إطلاق بطاقة وقودية جديدة في بغداد.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "شركة توزيع المنتجات النفطية اطلقت الحصة الوقودية الثانية في بغداد بواقع 50 لتراً".
وأضافت أن "الحصة المقررة يمكن الحصول عليها عبر البطاقة رقم 4 على النظام الورقي، او باستخدام الحصة رقم 7 على النظام المصرفي الالكتروني"، داعية المواطنين الى "مراجعة منافذ التجهيز لاستلام الحصة المقررة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اعلام سوري: حكومة بغداد تقرر استئناف تصدير النفط إلى دمشق
بغداد اليوم - بغداد
قررت الحكومة العراقية، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، استئناف تصدير النفط إلى سوريا خلال الايام المقبلة.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصدر حكومي عراقي قوله إن "الحكومة العراقية قررت استئناف تصدير النفط الخام إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، وفق آلية جديدة أكثر تنظيماً ودقة قياساً بما كان معمولاً به سابقاً".
واضاف أن "القرار جاء عقب تلقي إشارات من واشنطن وأنقرة، بأهمية تنظيم ملف تصدير النفط إلى سوريا باعتباره جزءاً من دعم الإدارة السورية الجديدة في تسيير شؤونها".
وبين المصدر ان "آليات التصدير السابقة شابها الكثير من الأخطاء، لذا فإن بغداد تعتزم الآن اعتماد آلية جديدة أكثر تنظيماً ودقة لإيصال النفط إلى سوريا".
هذا وكشفت شبكة اويل برايس المعنية بشؤون النفط في تقرير نشرته، يوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، ان الحكومة العراقية اتخذت قرارا داخليا بإيقاف صادرات النفط الخام الى سوريا خلال الفترة الحالية، الامر الذي قاد الى ازمة وقود حادة داخل سوريا بحسب الشبكة.
وقالت اويل برايس بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن مصادر برلمانية أوضحت لها ان الحكومة العراقية اتخذت قرارا داخليا بإيقاف صادرات النفط الى سوريا خلال الفترة الحالية، موضحة ان سوريا تستورد نحو 120 الف برميل يوميا من العراق لسد حاجتها المحلية، بالإضافة الى 60 الف برميل أخرى من ايران.
وتابعت، أن "الحكومة الإيرانية من جانبها أوقفت تصدير النفط الى سوريا مع اعلان هروب بشار الأسد من البلاد، الامر وصل الى اصدار أوامر لاحد سفن الشحن بالدوران والعودة الى ايران بمجرد وصول انباء انهيار نظام بشار الأسد الى طهران".
الشبكة اكدت أيضا ان سوريا تعاني الان من نقص حاد في الوقود نتيجة لسيطرة مسلحي قوات سوريا الديمقراطية والقوات الامريكية على الابار النفطية السورية، حيث كانت سوريا تعتمد خلال فترة حكم بشار الأسد على استيراد النفط العراقي لسد حاجتها المحلية.
وأشارت الشبكة الى وجود ما وصفتها بــ "ترجيحات" بتدخل امريكي او تركي لإقناع بغداد بإعادة ضخ النفط الخام مرة أخرى الى سوريا منعا لتدهور الأوضاع الداخلية بشكل اكبر، بحسب وصفها.