القاطرة رأس لانوف تدخل الحوض المائي لاستكمال صيانتها بعد عقد من التوقف
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ليبيا – استئناف صيانة القاطرة “رأس لانوف” في ميناء المنطقة الحرة جليانه
دخلت القاطرة رأس لانوف يوم السبت إلى الحوض المائي بميناء المنطقة الحرة جليانه لاستكمال أعمال صيانتها، بعد أن تعرضت لأضرار كبيرة خلال أحداث ثورة فبراير 2011، ما أدى إلى خروجها عن العمل.
استلام القاطرة بعد سنوات من التوقفصرّح المستشار الفني للمنطقة الحرة جليانه، سعيد العوامي، لـ”وكالة الأنباء الليبية”، بأن القاطرة رأس لانوف، التابعة للمنطقة الحرة جليانه، تم استلامها مؤخرًا بعد توقف دام أكثر من عقد نتيجة تعرضها للقصف من قبل قوات الناتو خلال عام 2011.
أوضح العوامي أن عمليات الصيانة بدأت منذ شهر، مشيرًا إلى أن القاطرة دخلت الحوض المائي لاستكمال أعمال الصيانة، التي من المقرر أن تستغرق حوالي 45 يومًا.
وتشمل أعمال الصيانة:
وأشار العوامي إلى أن القاطرة رأس لانوف تتمتع بقوة 2800 حصان، وتم تصنيعها عام 1997 في بريطانيا. وتُستخدم القاطرة في تقديم الخدمات البحرية، بما في ذلك مساعدة السفن على الدخول والخروج من حوض الميناء.
أهمية الصيانة للمرافق البحريةتُعد إعادة تشغيل القاطرة رأس لانوف خطوة مهمة لدعم عمليات المنطقة الحرة جليانه وتحسين كفاءة الخدمات البحرية، بما يساهم في تعزيز نشاط الموانئ الليبية وتطوير بنيتها التحتية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحث إسرائيل على التوقف عن استخدام المساعدات كورقة مساومة
قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميريام لعروسي، إن السلطات الإسرائيلية تعمل مرة أخرى على استخدام المساعدات كأداة للتفاوض.
وأضافت: "هذا أمرٌ مُشين. لا ينبغي أبدًا استخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة في الحرب".
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى قطاع غزة بعد الوصول إلى طريق مسدود بشأن وقف إطلاق النار الهش الذي أدى منذ 19 يناير إلى خفض الأعمال العدائية بعد أكثر من 15 شهرا من القتال المتواصل.
وقبيل جولة المحادثات الحالية في الدوحة، أوقفت إسرائيل الأحد إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع، في خطوة أدانتها حماس ووصفتها بأنها "ابتزاز رخيص وغير مقبول".
ووصفت منظمة أطباء بلا حدود هذه الخطوة بأنها "عقاب جماعي"، وطالبت إسرائيل "بإنهاء هذا الحصار اللاإنساني للقطاع".
وحذرت من أنه مع توقف إمدادات الكهرباء، فإن محطة تحلية المياه في خان يونس جنوب القطاع أصبحت على وشك نفاد الوقود.
وقالت الشركة في بيان لها إن "إنتاجها انخفض من 17 مليون لتر يوميا إلى 2.5 مليون لتر".
وأضافت أن "هذا القرار بقطع الكهرباء سيؤثر تدريجيا وبشكل خطير على إمدادات المياه العامة" لنحو 2.4 مليون شخص في غزة، والذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية خطيرة.