إسرائيل تقتل ضابطاً فلسطينياً في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قتل الجيش الإسرائيلي الأحد، ضابطاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أعلنت عنه مصادر أمنية فلسطينية.
وقالت مصادر أمنية، إن الجيش الإسرائيلي قتل حسن، ربايعة 40 عاماً، من بلدة ميثلون جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة وحاصر منزلاً فيها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع الضابط ربايعة، الذي يعمل في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية.
وبعد ذلك، أوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي نقل جثمان ربايعة إلى جهة غير معلومة.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها رسمياً بمقتل ربايعة واحتجاز جثمانه لدى الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك فيما تشهد مدن وقرى الضفة الغربية توتراً ما بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، فيما يواصل الجيش شن عمليات مداهمة شبه يومية للقبض على "مطلوبين" يهددون أمن إسرائيل، بحسب ادعاءات الجيش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي بالضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربية غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.