الثقافة بالغربية تحتفي باليوم الدولي للتعليم
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ضمن أنشطة وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، شهدت مدرسة المنشاوي الإعدادية للبنات بطنطا، محاضرة بعنوان "التعليم قوة"، احتفالا باليوم الدولي للتعليم، في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
الاحتفال باليوم الدولي للتعليمبدأت فعاليات المحاضرة بحديث لزينب فاروق، مدير المدرسة، تناولت خلاله أهمية التعليم ودوره البارز في حياة الإنسان، مشيرة إلى أن العملية التعليمية لا تقتصر على مرحلة عمرية معينة، كونها عملية مستمرة، وعلى الإنسان أن يستمر في السعي طوال حياته من أجل التعلّم واكتساب المعرفة.
كما تطرقت المحاضرة للتعريف بدور التعليم في صقل المهارات وتطويرها، وتوضيح أثر ذلك على حياة الفرد بشكل إيجابي.
مناهج حديثة وخطط تربوية مدروسةواختتمت حديثها بالتأكيد على تعزيز فرص التعليم للجميع من خلال الاعتماد على مناهج حديثة وخطط تربوية مدروسة، هذا بالإضافة إلى الاستفادة المثلى من التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في العملية التعليمية، بهدف بناء جيل واعٍ يعتز بهويته الوطنية وقادر على مواكبة التطورات المتسارعة للعصر الحديث، وتلبية متطلبات سوق العمل على المستويين المحلي والدولي.
أقيمت المحاضرة بإشراف الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين.
وتحتفي دول العالم باليوم الدولي للتعليم في ٢٤ يناير من كل عام، ذلك اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية، وضمان توفير تعليم جيد وشامل للجميع بحلول عام ٢٠٣٠.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة التكنولوجيا الحديثة اليوم الدولي للتعليم أنشطة وزارة الثقافة ثقافة الغربية حياة الإنسان متطلبات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يواصل جلساته العلمية والبحثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، " تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، فعالياته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين الساعين نحو تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
واستهل اليوم الثاني للمؤتمر فعالياته بجلسة علمية بعنوان" فلسفة برامج الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور رأفت جاد الرب، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان، تحدث فيها الدكتور محمد إرفينو جوهاري من جامعة بولي – تك الماليزية، حول كيفية سد الفجوة بين مؤسسات التعليم والصناعة وآليات التعاون والشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن هناك تزايدًا في أعداد خريجي التعليم التكنولوجي حول العالم وهو ما يستلزم ضرورة تأهيل الخريجيين بمهارات وجدارات سوق العمل.
واستعرض التجربة الماليزية في هذا الصدد، والتي تقوم على عدد من الآليات من أبرزها تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تحسين تجارب التعلم وملائمة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل و معالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة واعتماد استراتيجيات فعّالة للشراكة بين الجانبين، وهو ما يحقق فرص أفضل لإعداد قوة عاملة عالمية وتأهيل الطلاب لوظائف دولية مطلوبة.
واستعرض الدكتور شايفر قوة ألمانيا كدولة صناعية في توفير فرص أفضل للتوظف، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل وقدم عددًا من النماذج لشركات عالمية تُركز على المهن التقنية، مؤكدٍا أن هناك حاجة لما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني،ولافتًا إلى التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة من أبرزها مهارات اللغة وعدم توافر خبرات تدريبية كافية .
وناقش الدكتور محمد قدري بن نوح من دولة ماليزيا، أبرز السمات التي يلزم توافرها في منهجية التعليم وتأثير القيم الإنسانية وبخاصة "الكرامة الإنسانية" على ضمان استمرارية المؤسسات ونجاحها وأهمية تزويد الطلاب بهذه الأخلاقيات والتأكيد عليها لتوفير بيئات عمل جيدة.
واختتمت الجلسة بعرض تقديمي للدكتورة سري أوتامينينغيه من إندونيسيا حول دور القيادة في التعليم المُقدم للطلاب، مؤكدًة أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، واستعرضت التجربة الإندونيسية في التعليم والتي تركز على تبسيط وتعميق عمليات التعلم بهدف إعداد خريجيين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل ، منوهة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر انطلقت فعالياته أمس بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والعمل وسفراء دول كوريا الجنوبية و ماليزيا ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية.
IMG-20250409-WA0229 IMG-20250409-WA0228 IMG-20250409-WA0226 IMG-20250409-WA0227