كلية الطب بجامعة قناة السويس تُطلق حملة توعوية لمكافحة ختان الإناث
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الطب بجامعة قناة السويس حملة توعوية بعنوان "حماية بناتنا مسئوليتنا" استمرت على مدار ثلاثة أيام، استهدفت رفع الوعي بمخاطر ختان الإناث، سواء الصحية أو النفسية، وكذلك الأضرار القانونية والاجتماعية التي تنتج عن هذه الممارسات.
وجاءت الحملة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر ختان الإناث بوصفه انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية لتغيير المفاهيم الخاطئة وحماية الفتيات من هذه الظاهرة.
كما أشرفت على الحملة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أشادت بدور جامعة قناة السويس في تنظيم هذه المبادرات التوعوية، مؤكدةً أن الجامعة تعمل دائمًا على خدمة قضايا المجتمع وتعزيز الوعي الصحي والقانوني لدى الأفراد.
نُظمت فعاليات الحملة بإشراف الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي للدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أدارت الحملة التي عُقدت في عيادة المرأة الآمنة.
تضمنت الحملة مناقشات متعددة حول المضاعفات الصحية والنفسية الناتجة عن ختان الإناث، فضلًا عن استعراض الأضرار طويلة الأمد لهذه الممارسة.
كما تناولت الحملة المسؤولية القانونية للطبيب الذي يُجري مثل هذه العمليات، والعقوبات التي ينص عليها القانون لكل من الطبيب والأشخاص المتسببين في إجراء العملية من أفراد الأسرة أو المحيطين بالضحية.
الحملة جاءت بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب (SCMSA)، التي ساهمت في تقديم جلسات توعوية مميزة، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الطلاب والمجتمع المحلي.
وقد أبدى الحاضرون اهتمامًا بالغًا بالمعلومات المقدمة، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية مكافحة هذه العادة الضارة.
تولت الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تنظيم الحملة التي تُعد جزءًا من الجهود المستمرة لجامعة قناة السويس في تعزيز حقوق المرأة وحمايتها من الممارسات التي تؤثر على سلامتها الجسدية والنفسية. حملة "حماية بناتنا مسئوليتنا" تمثل خطوة جديدة في مسيرة الجامعة نحو مجتمع أكثر وعيًا وصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرات التوعوية المضاعفات الصحية الوعي الصحي تعزيز الوعى المجتمعى حقوق الإنسان خدمة المجتمع وتنمية البيئة قناة السویس ختان الإناث کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
مجلة كلية التربية بجامعة أسيوط تنضم إلى قاعدة البيانات الدولية DOAJ للمجلات مفتوحة الوصول
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط على ان إدراج مجلة كلية التربية جامعة أسيوط؛ إلى قاعدة البيانات الدولية (DOAJ) للمجلات مفتوحة الوصول DIRECTORY OF OPEN ACCESS JOURNALS، يؤكد حرص جامعة أسيوط على مضاعفة النشر العلمي؛ للارتقاء بالمنظومة البحثية بما يسهم في تحسين المؤشرات الدولية بالتصنيفات العالمية للجامعات
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أن الجامعة تولي البحث العلمي أهمية كبيرة في ظل توجه العالم نحو الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين ترتيب الجامعة في كافة التصنيفات الدولية والتي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية من حيث التقدم الكبير سواء على المستوى العام أو التخصصات والتي نجحت الجامعة أن تحتل مكانة مرموقة فيها وسط الجامعات العريقة.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي؛ القائمين على المجلة؛ مؤكدًا أن هذا النجاح؛ يعد إنجازًا جديدًا، ويمثل تقدمًا علميًا وبحثيًا تشهده الجامعة، ويعكس مدى اهتمامها؛ بالنشر العلمي، بما يسهم في توسيع قاعدة الحضور العلمي المتميز للجامعة، في الأوساط الأكاديمية المرموقة.
ومن جهته؛ أوضح الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، أن المجلة تصدر عن مركز "الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي للنشر العلمي والتميز البحثي" بكلية التربية، تحت إشراف: الدكتور جمال حسن السيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ مشيرًا إلى أن انضمام المجلة إلى (DOAJ) يُظهر التزامها بقواعد نشر عالمية مُعترف بها، ومعايير علمية صارمة، فقد تم قبول المجلة بعد تقييم دقيق لجودة محتواها؛ مشيرًا إلى أن الباحثين والأكاديميين سوف يستطيعون الاطلاع على أبحاث مجلة كلية التربية بسهولة من خلال (DOAJ)؛ مما يزيد من رؤية المقالات وانتشارها.
والجدير بالذكر؛ أن قاعدة البيانات (DOAJ) هي أكبر قواعد البيانات العالمية؛ لفهرسة المجلات العلمية بعد قاعدة بيانات (SCOPUS)، وقاعدة بيانات (Web of Science)، وتحتوى على معايير صارمة لتقييم المجلات العلمية، وتقدم محتوى علمي عالي الجودة؛ لضمان الالتزام بتطبيق أفضل ممارسات النشر العلمي، وتحظى (DOAJ) بدعم كبرى شركات قواعد البيانات في العالم، مثل: EBSCO، Elsevier، Sage، Willey، ProQuest، وتضم (21) ألف و(257) مجلة من (136) دولة وتضم (89) لغة.