قصور الثقافة تواصل تلقي المشاركات في دورة بالدراسات السينمائية الحرة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، استقبال طلبات الاشتراك في دورة في الدراسات السينمائية الحرة بقصر ثقافة السينما بجاردن سيتي، وحتى موعد انعقادها يوم الأحد 12 يناير الحالي، في مجالات "السيناريو - التصوير - المونتاج - الإخراج – الديكور"، ضمن برامج وزارة الثقافة.
ويحاضر في الدورة نخبة من السينمائيين المتخصصين والنقاد منهم "طارق الشناوي، د. أشرف محمد، د. مختار يونس، د. مروة عزب، د. حسين بكر، د. يسري المناديلي، عادل عوض، فخر الدين نجيدة، عصام حلمي، د. ضياء الدين جابر، حسام المحفوظي ، زايد نايف".
ينفذ الدورة قصر السينما، بإدارة سهام بحر، التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة، برئاسة د. منى شعير، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وتأتي في إطار اهتمام هيئة قصور الثقافة بنشر وتعزيز الثقافة السينمائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة السينما الدراسات السينمائية
إقرأ أيضاً:
"السينما الفرنكوفونية" يثمن زيارة ماكرون لمصر: رسائل مهمة وإعلاء لقيم الفن والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر فى هذا التوقيت المهم.
وأضاف ان العلاقات المصرية الفرنسية فى تصاعد دائم، والعلاقات الاستراتيجية للدولتين قائمة ومزدهرة منذ قديم الأزل، لكن تواجد الرئيس الفرنسى فى هذا التوقيت له العديد من الرسائل الهامة على كافة المستويات.
وأشاد محب، بزيارة الرئيس ماكرون للمتحف المصرى الكبير قبل افتتاحه والترويج له سياحيا، فى لفتة تاريخية مهمة من رئيس فرنسا، بلد متحف اللوفر، وكذا اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لماكرون فى زيارة لمنطقة الحسين السياحية، وخان الخليلى .. وهو ما يمثل لحظات نادرة تجتمع فيها السياسة مع القوة الناعمة ، حيث إختار كذلك الرئيس الفرنسى إبمانويل ماكرون أن يأتى إلى القاهرة على متن الطائرة رافال الفرنسية الصنع، محملاً برسائل مهمة جعلت من زيارته الرسمية الى مصر حدثا استراتيجياً بامتياز.
وتابع: خلف المصافحات الرئاسية واتفاقيات التعاون كانت هناك رؤية تحمل رمزية تاريخية وهى اختيار مقهى نجيب محفوظ إعلاءا لقيم الفن والثقافة، وكإشارة ذكية إلى ان الثقافة قد تكون جسرا عندما تعجز السياسة.
وقال د. ياسر محب، إن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، منذ انطلاقه يؤكد على أن الثقافة دائما تستطيع ان تقوم بما لا تقوى عليه السياسة، لأن هدف المهرجان بشكل اساسى هو تقوية الروابط واستغلال القوة الناعمة المصرية لخدمة صناعة السينما المصرية والفرنكوفونية وإثراء الوسط الثقافى المصرى والعالمى من خلال السينما، وهو مايتناسب مع الرؤية العامة للدولة المصرية، وذلك بفتح افق دولية امام العالم تنطلق من مصر، حيث يهتم المهرجان بعرض الأفلام المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الفرنكوفونية، والتى يصل عددها إلى 88 دولة، وتجمعهم لغات عدة تحت مظلة الثقافة الفرنكوفونية، مما يمزج العديد من الرؤى الثقافية والمدارس السينمائية المختلفة.
ويؤكد محب، على أن المهرجان الذى يسيطر علي أفلامه التنوع الثقافى الفرنكوفونى يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
وأكد محب أن دورات المهرجان المختلفة تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.. فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان، وهو مايتناسب أيضا مع تاسيس الجمهورية الجديدة التى يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتأسيسها بخطوات عريضة وواسعة نحو التنمية المستدامة.