أكدت صحيفة عبرية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مصمم على تنفيذ صفقات كبرى فور وصوله إلى البيت الأبيض في 20 كانون الأول/ يناير الحالي، مضيفة أن هذه الصفقات سيعمل عليها بسرعة أكبر مما كان في ولايته السابقة.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال للكاتب داني زاكن، إن "ترامب الحديث ليس محبا للحروب وهو محب للصفقات الكبرى، ومصمم على أن يعمل بسرعة على تنفيذها".



ولفتت الصحيفة إلى أنه "في غضون أقل من ثلاثة أسابيع سيدخل إلى المنصب الأعلى في العالم، رئيس الولايات المتحدة الجديد-القديم دونالد ترامب، ويبدو أنه مصمم على أن يعيد أمريكا إلى المكانة الأكبر من الجميع".

وتابعت: "لن يكون بلا أساس، التقدير بأن هذه ستكون ولاية مختلفة جدا عن تلك "العادية" للرؤساء الديمقراطيين ومعظم الجمهوريين، والتغييرات ستنفذ "بعظمة" وبسرعة أكبر مما في ولايته السابقة".

وأوضحت أن "هذه الأمور جاءت استنادا إلى بضع محادثات مع مسؤولين في السابق وفي المستقبل بإدارتي ترامب، مع موظف كبير في البنتاغون ومع مصدر سياسي إسرائيلي مطلع على الاتصالات مع كبار رجالات الإدارة الوافدة، وهذه الاتصالات يمكن وصفها بأنها أكثر من إيجابية لإسرائيل، وهي عملية جدا".


ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي ومصدر أمريكي يشارك من خلف الكواليس، أنه "تجري مباحثات مستمرة ومتقدمة بين مندوبي إدارة ترامب الجديدة والحكومة الإسرائيلية ودول خليجية وعلى رأسها السعودية، من أجل عقد اتفاق إطار شامل سيغير على حد قولهما الشرق الأوسط".

وتابعت: "ترامب يريد ويعمل على صفقة كبرى، صفقة شاملة ضخمة تقوم على أساس صفقة القرن في جوانب اقتصادية وأمنية، مع حلف إسرائيلي-أمريكي-سعودي مستقل، وفي داخله حل للمسألتين الجوهريتين في المنطقة: إيران ومحورها، والمسألة الفلسطينية. وهذا سيأتي، كما يبدو بشكل أسرع من المتوقع".

وبحسب ما قاله مصدر أمريكي للصحيفة العبرية، فإن "ترامب الآن ليس ترامب كانون الثاني 2017، وهو أكثر نضجا بكثير، ويعرف غياهب الإدارة وعلى مدى سنوات إدارة بايدن تابع عن كثب المواضيع المركزية وعلى رأسها المواضيع الخارجية".

وبيّن المصدر ذاته، أنه في الولاية السابقة احتاج ترامب إلى سنتين كي ينفذ التغييرات الكبرى في الشرق الأوسط، لكن هذه المرة سيحصل التغيير في بداية الولاية الرئاسية الجديدة.

وأوضحت الصحيفة أن الصفقة الكبرى الجديدة ستكون استمرارا عمليا أكثر لاتفاقات "إبراهيم"، وستشكل تحديثا لصيغة رفيعة المستوى لصفقة القرن، مضيفة أن "ترامب تعلم من التجربة الماضية التي نجحت جزئيا فقط".

وذكرت أن "السعودية هي الدولة الأساس. في المرة السابقة لم تنضم إلى الصفقة بشكل كامل. حتى لو صادقت من خلف الكواليس على اتفاقات "إبراهيم". لقاؤها في الخلف في حينه نبع سواء من رغبة ولي العهد والرجل القوي في السعودية محمد بن سلمان لتعزيز مكانته أمام الحرس القديم، وبسبب الرفض الفلسطيني الانضمام إلى الخطوة".

وأردفت بقولها: "الآن ابن سلمان مستعد للتقدم إلى الأمام، لكن في محادثات مع الأمريكيين، سواء مع إدارة بايدن أم مع مبعوث ترامب ستيف وتكوف (..)".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب صفقة القرن الفلسطينية امريكا فلسطين الاحتلال ترامب صفقة القرن صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: ضم ترامب لغرينلاند سيعني نهاية الناتو

نشرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أنه في حال ضم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لغرينلاند، فذلك سيعني نهاية حلف الناتو.

وكتبت الصحيفة: "استيلاء ترامب على غرينلاند رغم اعتراضات الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي سيعني نهاية الناتو، لأنه لا يمكن لأي تحالف أن يستمر إذا انتهكت قوات عضو منه السلامة الإقليمية لعضو آخر".

وتشير الصحيفة إلى أن "ألمانيا هتلر كانت الدولة الوحيدة التي انتهكت سيادة الدنمارك" في التاريخ الحديث، مؤكدة أنه "لا ينبغي لأمريكا أن تقف على قدم المساواة معها".

ووفقا للصحيفة، مثل هذه الخطوة من جانب إدارة ترامب يمكن أن تستخدمها الصين كمبرر لغزو تايوان.

ووصف ترامب عدة مرات رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأنه حاكم “ولاية كندا العظيمة”. 

وفي 18 ديسمبر اقترح ترامب النظر في إمكانية ضم كندا إلى الولايات المتحدة واعتبارها الولاية رقم 51، قائلا إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تخفف التكاليف بشكل كبير عن كاهل الكنديين.

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة، قد تطالب بالعودة إلى سيطرتها على قناة بنما إذا لم يتم تعديل الشروط الحالية لاستخدامها.

وعندما أعلن ترامب تعيين كين هويري سفيرا لواشنطن لدى الدنمارك، قام بلفت النظر إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها تعد ضرورة مطلقة من أجل الحفاظ على الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم.

وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من المنشورات في وسائل الإعلام تفيد بأن ترامب يدرس إمكانية شراء غرينلاند، ليؤكد هو نفسه لاحقا للصحافيين أنه مهتم بهذه القضية "استراتيجيا".

مقالات مشابهة

  • «بلومبرج»: أحزاب بريطانية كبرى تدعو ترامب لإعادة تقييم علاقته بماسك
  • عالم "مختلف وأكثر خطورة".. تحديات كبرى تنتظر دونالد ترامب
  • عالم "مختلف وأكثر خطورة".. تحديات كبرى تنتظر دونالد ترامب
  • ترامب الجديد: لا حروب.. بل صفقات تغير وجه الشرق الأوسط
  • صحيفة: ترامب مصمم على تنفيذ صفقات كبرى.. أسرع من ولايته السابقة
  • في ولايته الثانية أمام عالم مضطرب.. هل يستطيع ترامب إعادة تشكيل السياسة العالمية؟
  • صحيفة أمريكية: ضم ترامب لغرينلاند سيعني نهاية الناتو
  • صحيفة عبرية: التكتيكات القتالية الجديدة لحماس تهدد قواتنا
  • للمرة الأولى منذ إتفاق وقف اطلاق النار.. طيران إسرائيلي مسيّر فوق هذه البلدات!