أكدت جماعة الحوثي، جاهزيتها الكاملة واستعدادها لمواجهة أي تصعيد من قبل الحكومة الشرعية، في جبهات القتال، في ظل مخاوف حوثية من تبعات سقوط نظام الأسد في سوريا على الحوثيين في اليمن.


جاء ذلك خلال اجتماع عقد في ما يسمى بـ "المنطقة العسكرية الخامسة" التابعة للحوثيين، برئاسة قائد المنطقة يوسف المداني، وضم محافظي الحديدة وحجة والمحويت وريمة وقيادات أمنية وعسكرية.


وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الاجتماع ناقش جهود التعبئة والتحشيد والترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات لما سماها بـ "قوى العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني".


ولفت المداني، إلى أن "العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني الذين فشلوا في كسر ووقف عمليات اليمن المساندة لغزة يعولون على تحريك ادواتهم التي فشلت خلال 10 سنوات في احتلال اليمن وأصبح الفاشل يستنجد بمن هو أفشل منه".


وأفاد "أن كل مخططات العدو الصهيوني الأمريكي ستبوء بالفشل أمام وعي وصمود أبناء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء اليمن مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.

وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.

وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.

أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.

وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.

وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • لقاء في حجة لمناقشة تطوير الخدمات والتحشيد لمواجهة أعداء الأمة
  • أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة تطوير الزراعة التعاقدية
  • بين التصعيد وخريطة الطريق.. هل يعود اليمن للحرب الشاملة؟
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
  • اليمن يطالب إيران بوقف تهريب الأسلحة للحوثيين وزعزعة أمن المنطقة
  • اجتماع بين NESR والخليج العربي للنفط لمناقشة التحول الرقمي وزيادة الإنتاج
  • تدريب عسكري إسرائيلي داخل غزة لمواجهة تهديدات حماس