"العين للتمور" يحتفي بالتراث الإماراتي ويبرز تطور قطاع الزراعة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يتضمن مهرجان العين للتمور، مجموعة من الفعاليات التي تحتفي بالتراث الوطني للدولة، وتسلط الضوء على مسيرة النهضة الزراعية، وما شهدته من تطور كبير، خاصة في زراعة نخيل التمر.
وتقام الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور في واحة الهيلي في مدينة العين بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ويستمر حتى 8 يناير (كانون الثاني) الجاري.ويمتد معرض الصور الفوتوغرافية بمهرجان العين للتمور على جانبي الممر الرئيسي، الذي يقود الزوار للتعرف إلى ما يقدمه المهرجان من فعاليات تتنوع بين التراثية، والترفيهية، ومتاجر التمور والعسل، وورش الحرف التقليدية، وغيرها من الأنشطة التي يزخر بها موقع المهرجان في واحة الهيلي بمدينة العين. إرث زايد وتوثق الصور في المعرض جانباً من جهود القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" في مجال الزراعة بوجه عام، وزراعة النخيل بوجه خاص، فنجد صوراً تسجل لحظات مميزة في هذا الصدد بمشاركته ومتابعته الشخصية، مثل غرس النخل، وإطلاق المياه في الأفلاج، وتفقد المشاريع الزراعية المختلفة.
كما تظهر الصور ارتباط الشيخ زايد بالنخيل الذي عمل على التوسع بزراعته، مما أسفر عن زيادة كبيرة في أعدادها في الدولة، والتي تقدر حالياً بأكثر من 42 مليون نخلة، 8.5 % منها في منطقة العين.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن المهرجانات التي تستلهم أهدافها من فكر الشيخ زايد، من حيث إيلاء اهتمام خاص لأشجار النخيل، التي تتجلى عناية الدولة بها في توفير الخدمات المتطورة لها فنياً وزراعياً وإرشادياً. لقاء الأصالة والحداثة وفي سياق متصل، جذب ممر الصراريد التراثي في مهرجان العين للتمور أنظار الزوار بإبداع تصميمه الذي يجمع بين التراث الإماراتي الأصيل والطابع الحضاري الحديث.
ويُعدّ الممر من أبرز إضافات المهرجان، حيث تم تصميم سقفه باستخدام الصراريد، وهي أوعية مصنوعة من الخوص، التي تمثل إحدى الحِرف اليدوية الإماراتية التقليدية.
ويعرض السقف التراثي المصمم بدقة، جمال الصراريد التي كانت تُستخدم قديماً لحفظ ونقل التمور، بينما أعيد تقديمها اليوم لتصبح عنصراً فنياً يُبرز الهوية التراثية بأسلوب معاصر. تفاصيل غنية وتم تشييد ممر الصراريد عبر تعليق مجموعة كبيرة من الصراريد الملونة على امتداده، ما جعله نقطة جذب رئيسية لزوار المهرجان الباحثين عن جماليات التراث المحلي.
ويهدف الممر إلى إحياء التراث الإماراتي بمزج الجماليات التقليدية مع المعايير الحديثة، مما يعكس روح الابتكار، والاعتزاز بالهوية التراثية.
وإلى جانب ممر الصراريد، يضم المهرجان تفاصيل تراثية غنية، وذلك في إطار رؤيته للاحتفاء بالموروث الإماراتي والترويج له على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهرجان العين للتمور العين هيئة أبوظبي للتراث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإمارات العين هيئة أبوظبي للتراث الشيخ زايد مهرجان العین للتمور
إقرأ أيضاً:
6.5 مليون مرتاد لمركز جامع الشيخ زايد الكبير خلال 2024
استقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال العام الماضي 2024 نحو 6,582,993 مرتاداً، بنسبة زيادة بلغت 20% مقارنة مع عدد مرتاديه خلال 2023، كان بينهم 2,259,275 مصلياً ومفطراً، و4,262,781 زائراً، في حين بلغ عدد مستخدمي الممشى الرياضي 60,937 مستخدماً.
ومن إجمالي المصلين الذين أدوا صلواتهم بالجامع، أدى صلاة الجمعة 281,941 مصلياً، وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات اليومية 709,875 مصلياً، في حين أدى 617,458 مصلياً شعائر الصلاة خلال شهر رمضان المبارك والعيدين، وشهدت ليلة السابع والعشرين من رمضان، أعلى عددٍ من المصلين وبلغ 87,186 مصلياً، منهم 70,680 أحيوا ليلة 27 رمضان، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين.
وضمن مشروع «ضيوفنا الصائمون»، عمل المركز على إعداد 2,150,000 وجبة إفطار العام الماضي، قدم منها 650,001 وجبة للمفطرين في رحاب الجامع، ووزع 1.5 مليون وجبة على المستفيدين في المدن العمالية بأبوظبي، و30 ألف وجبة سحور في العشر الأواخر من رمضان.
بلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81% من ضيوف الجامع، بينما شكــل المقيمــون عـلى أرض الدولة نسبة 19%.(وام)