صحيفة: ترامب مصمم على تنفيذ صفقات كبرى.. أسرع من ولايته السابقة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكدت صحيفة عبرية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مصمم على تنفيذ صفقات كبرى فور وصوله إلى البيت الأبيض في 20 كانون الأول/ يناير الحالي، مضيفة أن هذه الصفقات سيعمل عليها بسرعة أكبر من ولايته السابقة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال للكاتب داني زاكن، إن "ترامب الحديث ليس محبا للحروب وهو محب للصفقات الكبرى، ومصمم على أن يعمل بسرعة على تنفيذها".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "في غضون أقل من ثلاثة أسابيع سيدخل إلى المنصب الأعلى في العالم رئيس الولايات المتحدة الجديد – القديم دونالد ترامب ويبدو أنه مصمم على أن يعيد أمريكا إلى المكانة الأكبر من الجميع".
وتابعت: "لن يكون بلا أساس، التقدير بأن هذه ستكون ولاية مختلفة جدا عن تلك "العادية" للرؤساء الديمقراطيين ومعظم الجمهوريين، والتغييرات ستنفذ "بعظمة" وبسرعة أكبر مما في ولايته السابقة".
وأوضحت أن "هذه الأمور جاءت استنادا إلى بضع محادثات مع مسؤولين في السابق وفي المستقبل بإدارتي ترامب، مع موظف كبير في البنتاغون ومع مصر سياسي إسرائيلي مطلع على الاتصالات مع كبار رجالات الإدارة الوافدة، وهذه اتصالات يمكن وصفها بأكثر من إيجابية لإسرائيلي وهي عملية جدا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي ومصدر أمريكي يشارك من خلف الكواليس، أنه "تجري مباحثات مستمرة ومتقدمة بين مندوبي إدارة ترامب الجديدة والحكومة الإسرائيلية ودول خليجية وعلى رأسها السعودية، من أجل عقد اتفاق إطار شامل سيغير على حد قولهما الشرق الأوسط".
وتابعت: "ترامب يريد ويعمل على صفقة كبرى، صفقة شاملة ضخمة تقوم على أساس صفقة القرن في جوانب اقتصادية وأمنية، مع حلف إسرائيلي – أمريكي – سعودي مستقل وفي داخله حل للمسألتين الجوهريتين في المنطقة: إيران ومحورها والمسألة الفلسطينية. وهذا سيأتي، كما يبدو أسرع من المتوقع".
وبحسب ما قاله مصدر أمريكي للصحيفة العبرية، فإن "ترامب الآن ليس ترامب كانون الثاني 2017، وهو أكثر نضجا بكثير، ويعرف غياهب الإدارة وعلى مدى سنوات إدارة بايدن تابع عن كثب المواضيع المركزية وعلى رأسها المواضيع الخارجية".
وبيّن المصدر ذاته، أنه في الولاية السابقة احتاج ترامب سنتين كي ينفذ التغييرات الكبرى في الشرق الأوسط، لكن هذه المرة سيحصل التغيير في بداية الولاية الرئاسية الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن الصفقة الكبرى الجديدة ستكون استمرارا عمليا أكثر لاتفاقيات "إبراهيم"، وستشكل تحديثا لصيغة رفيعة المستوى لصفقة القرن، مضيفة أن "ترامب تعلم من التجربة الماضية التي نجحت جزئيا فقط".
وذكرت أن "السعودية هي الدولة الأساس. في المرة السابقة لم تنضم إلى الصفقة بشكل كامل. حتى لو صادقت من خلف الكواليس على اتفاقات إبراهيم. لقاؤها في الخلف في حينه نبع سواء من رغبة ولي العهد والرجل القوي في السعودية محمد بن سلمان لتعزيز مكانته أمام الحرس القديم، وبسبب الرفض الفلسطيني الانضمام إلى الخطوة".
وأردفت بقولها: "الآن ابن سلمان مستعد للتقدم إلى الأمام، لكن في محادثات مع الأمريكيين، سواء مع إدارة بايدن أم مع مبعوث ترامب ستيف وتكوف (..)".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب صفقة القرن الفلسطينية امريكا فلسطين الاحتلال ترامب صفقة القرن صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أميركية: تفاهم ترامب مع بوتين جعل ألمانيا تفكر بالنووي
قالت "وول ستريت جورنال" إن تفاهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع روسيا يدفع الأوروبيين إلى إعادة النظر في أمنهم ويجعل ألمانيا تفكر في امتلاك السلاح النووي، وهو ما ظلت الولايات المتحدة تسعى لتفاديه ردحا من الزمن.
واستندت الصحيفة الأميركية -في تقريرها- إلى تصريحات فريدريش ميرتس -الذي يتأهب لتولي منصب مستشار ألمانيا بعد فوز تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يتزعمه بالانتخابات التشريعية الأخيرة- لم يستبعد فيها أن تمتلك بلاده ترسانة نووية خاصة بها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: هجوم إسرائيل على الضفة مدفوع سياسيا وأيديولوجياlist 2 of 2كاتب أميركي: لهذا السبب يصر ترامب على أننا ضحاياend of listوقال ميرتس -في مقابلة أجرتها معه صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ الأسبوعية- إن على ألمانيا أن تبدأ محادثات حول توسيع نطاق الردع النووي الفرنسي والبريطاني ليشمل كل أوروبا.
واعتبرت "وول ستريت جورنال" أن هذه التصريحات كسرت محظورا ظل قائما مدة طويلة من الزمن، وكشفت عن اهتزاز ركائز الأمن في ألمانيا وأوروبا بعنف، في وقت لا يزال ميرتس يتفاوض لتشكيل حكومة ولم ينتخب مستشارا لبلاده بعد. ولعل اللافت أنه لم يسبق لزعيم ألماني أن دعا إلى بديل للرادع النووي الأميركي في أوروبا منذ أن وضعت الحرب الباردة أوزارها.
ترامب دافعاوأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن القوات الجوية الألمانية على أهبة الاستعداد لنشر الأسلحة النووية التكتيكية الأميركية المخزَّنة حاليا في قاعدة بوشل الجوية غرب ألمانيا، إذا أصدر الرئيس ترامب أمرا بذلك.
إعلانوفي حين لم تُبدِ الولايات المتحدة رغبة في سحب قواتها من أوروبا، إلا أن ترامب -الذي حاول ذلك في ولايته الرئاسية الأولى- يسعى الآن إلى تحقيق انفراجة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويخشى بعض المحللين من أن تضر بثقة الأوروبيين في قدرة الردع الأميركي إلى الحد الذي يتعذر إصلاحها فيما بعد.
ووفقا لتقرير "وول ستريت جورنال" فإن شعور أوروبا بتخلي أميركا عن حلفائها يبدو أكثر وضوحا بالنسبة لألمانيا، حيث تحتفظ الولايات المتحدة بثاني أكبر وجود عسكري لها في الخارج.
ونقلت الصحيفة عن كريستيان مولينغ، مدير برنامج مستقبل أوروبا في مؤسسة برتلسمان للأبحاث، القول إن أمام ألمانيا 4 خيارات لسد الفجوة الأمنية، فـ"إما أن يحافظ الأميركيون على رادعهم النووي (في أوروبا) أو أن يتولى أمره الأوروبيون، أو مزيج من الاثنين، أو أن تحاول تعويض ذلك بشكل تقليدي" في إشارة إلى القوات العسكرية غير النووية. لكنه أضاف مستدركا أن كل هذه الخيارات محفوفة بالمخاطر.
وفيما يتعلق بالسلاح التقليدي، كشف ميرتس وشركاؤه في التحالف الحزبي -هذا الأسبوع- أنهم سيعفون الإنفاق العسكري من القواعد المالية الصارمة، مما يلغي بحكم الأمر الواقع أي قيود على الإنفاق ويسمح لألمانيا بإعادة تسليح نفسها سريعا.
تعاون فرنسيوعلى الصعيد النووي، يقول باحثون وسياسيون إن أسرع طريق لبرلين لإعادة بناء رادع نووي قد يكون في استنساخ اتفاقها مع الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤدي إلى تمركز قاذفات نووية فرنسية في ألمانيا بتفويض لحماية البلاد، أو طيارين ألمان يقودون طائرات ألمانية مزودة بأسلحة نووية فرنسية، مع احتفاظ باريس بمفتاح استخدامها.
وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -في خطاب متلفز هذا الأسبوع- أنه سيبدأ "نقاشا إستراتيجيا" حول توسيع نطاق الردع النووي لباريس ليشمل الحلفاء الأوروبيين. وسبق لماكرون أن عرض مثل هذه المحادثات على ألمانيا، إلا أن الأخيرة تجاهلته.
إعلانغير أن "وول ستريت جورنال" ترى أن تعاقد ألمانيا من الباطن على أمنها مع فرنسا وبريطانيا ربما يجعلها رهينة للتحولات السياسية في باريس ولندن، مثلما هي الآن خاضعة لأهواء ترامب.
وتعد ألمانيا من الدول الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، التي تحظر عليها تطوير أسلحة نووية وتمنع الدول الأخرى الموقعة عليها من مساعدتها في ذلك. كما أنها تخلت عن الأسلحة النووية في المعاهدة التي مهدت الطريق لإعادة توحيد ألمانيا.
وإذا اختارت برلين تطوير ترسانة أسلحة نووية، فسيتعين عليها أن تفعل ذلك سرا -كما توضح ذلك الصحيفة الأميركية- ليس فقط لأنها ستنتهك التزاماتها، ولكن أيضا لأن هذا الجهد سيجعلها هدفا للأعداء.