دعوات إسرائيلية ويونانية لاحتلال إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بعد النجاحات الدبلوماسية الأخيرة التي حققتها تركيا، أطلق كل من اليونان وإسرائيل حملة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم “الحرية لاسطنبول”، والتي يُزعم أنها تهدف إلى تقويض تأثير أنقرة المتزايد على الساحة الدولية.
وفقا لما ذكرته بوابة الأخبار اليونانية “بنتوبوستاجما”، تم إطلاق الحملة من قبل بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في اليونان وإسرائيل.
مزاعم بملايين المشاهدات
نقلت نفس المصدر الإخباري أن المنشورات المتعلقة بالحملة حققت 3.5 مليون مشاهدة. وقد شارك في الحملة مسؤولون يونانيون وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك حسابات تشير إلى “احتلال قبرص”. وتضمنت بعض المنشورات دفاعًا عن النضال المشترك بين حزب العمال الكردستاني (PKK) والقبارصة اليونانيين، مع دعوات من هؤلاء للمطالبة بـ”ترك الجبهة الداخلية لنا”.
هل الإدارة السورية الجديدة تشكل مصدر قلق لمصر؟ خبير مصري…
الأحد 05 يناير 2025ردود الفعل تتصاعد في تركيا
أثارت الحملة التي تدعو إلى “إعادة انضمام القسطنطينية” إلى “الأراضي اليونانية” على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الغضب في تركيا. العديد من المستخدمين اعترضوا على هذه الحملة من خلال صور تدعمها الذكاء الاصطناعي ومحتوى ساخر، مشددين على وحدة إسطنبول التاريخية والثقافية. وأشار الخبراء إلى أن مثل هذه الحملات تهدف غالبًا إلى “الدعاية”، محذرين من محاولات خلق “كتلة معادية كبيرة لتركيا” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
دعوة للتعاون مع تنظيم PKK
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم المحلل اليوناني المعروف بمواقفه المعادية لتركيا نيكوس ميخايليديس صورة لرئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس مع زعيم حزب العمال الكردستاني (PKK) عبد الله أوجلان وهما يتصافحان. وعبّر ميخايليديس عن دعوته لتعاون بين اليونان وPKK ضد تركيا، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتطوير الحوار بين اليونانيين والأكراد من أجل تعزيز الحرية والديمقراطية والسلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسرائيل اسطنبول اليونان على وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.