زنقة 20:
2025-04-29@15:02:52 GMT

فيروس رئوي جديد ينتشر في الصين و خبير يطمئن المغاربة

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

فيروس رئوي جديد ينتشر في الصين و خبير يطمئن المغاربة

زنقة 20 | متابعة

تشهد الصين ارتفاعًا لحالات الإصابة في الفيروس الرئوي البشري (HMPV) “Human Meta Pneumonia Virus”، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات، واتخاذ تدابير طارئة، في ظل وجود مخاوف عامة بشأن تفشي المرض.

وشهد فيروس (HMPV) ارتفاعًا حادًّا لحالات الإصابة في المقاطعات الشمالية الصينية هذا الشتاء، وخاصة بين الأطفال.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لأشخاص يرتدون أقنعة في المستشفيات في الصين، وذكرت تقارير محلية أن مشاهد تفشي فيروس (HMPV) مشابهة لتفشي فيروس كوفيد-19 الأولي.

والفيروس هو فيروس تنفسي يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا الشائعة، وقد يؤدي إلى مضاعفات شديدة مثل الالتهاب الرئوي، وخاصة عند الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة

في ذات السياق ، نفى الدكتور الطيب حمضي بخصوص ما يتداول حاليا بواقع التواصل الاجتماعي عن حالة الطوارئ بجمهورية الصين الشعبية بسبب انتشار الفيروس التنفسي البشري الميتابينوموفيروس (HMPV) غير موجودة، وأن الوضعية إلى حدود اليوم بخصوص فيروس (HMPV) بالصين هي وضعية غير استثنائية ومشابهة للسنوات السابقة بمعنى ليس هناك حسب المعطيات المتوفرة تزايد استثنائي خاص بحالات (HMPV) أو الفيروسات الأولى للإصابات الأخرى عن باقي السنوات الماضية.

حمضي أكد أن فصل الشتاء يعرف انتشار الأنفلوانزا الموسمية، وهي كذلك فترة تشهد انتشار بعض الفيروسات التنفسية مثل فيروس VRS خصوصا لدى الأطفال الرضع أو الكبار في السن، ويمكن إصابة البالغين / الشباب ولا يخلف آثار مادية، والنسبة لفيروس (HMPV) فهو يتواجد بعدة مناطق بأرجاء العالم دون استثناء الصين وأغلبية الناس تصاب بهذا الفيروس خلال طفولتهم الأولى وبالتالي يتم مواجهة (HMPV) عبر تقوية المناعة بشكل سنوي وتدريجي رغم أن الإصابة بالفيروس خلال مراحل النمو إلا أنه لا يؤدي إلى أعراض خطيرة، إلا عند كبار السن الذين تنقص مناعتهم مما يؤدي بالفيروس إلى إظهار بعض الأغراض الخطيرة أو لدى بعض البالغين الذي يعانون من أمراض مناعية كالسيدا أو سوء التغذية وغيرها بالتالي يؤدي إلى أمراض خطيرة.

و أكذ حمضي ، أن الوضعية الحالية للفيروس التنفسي البشري الميتابينوموفيروس (HMPV)هي وضعية مستقرة على غرار السنوات الماضية وليست حالة استثنائية.

الدكتور الطيب حمضي قال أن الفيروس التنفسي البشري الميتابينوموفيروس (HMPV)هو مشابه للفيروس VRS وهو يصيب بشكل خصوصي الأطفال الرضع وتتجلى أعراضه بارتفاع الحمى والسعال وصعوبة في التنفس والتي قد تشكل خطر على حياتهم مما يستدعي إجراء عملية الاستشفاء والترويض للجهاز التنفسي، ومع توالي مراحل النمو لدى الأطفال وتكوينهم مناعة يتم مواجهة هذا الفيروس بالرغم عودته في إصابة هذه الفئة من الأطفال تهم بهذا المرض.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

اختتام برنامج "تحدي القراءة العربي" بالمغرب في دورته التاسعة... وبرادة: فخورون بالتلاميذ المغاربة

اختتمت، اليوم السبت بالرباط، فعاليات برنامج « تحدي القراءة العربي » بالمغرب في دورته التاسعة، الرامي إلى ترسيخ حب القراءة وتعزيز شغف المعرفة لدى تلاميذ الوطن العربي، في وقت يشهد فيه العالم تراجعا ملحوظا في نسب القراءة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، « نحن فخورون بمشاركة تلاميذ المملكة المغربية في كل الدورات السابقة، (…) والمراتب المتقدمة التي يحصل عليها تلامذتنا في كل دورة، تمنح دفعة قوية لارتفاع نسب المشاركة من سنة إلى أخرى ».

وأشار الوزير إلى أنه خلال هذه السنة شارك زهاء أربعة ملايين ونصف تلميذة وتلميذ، أي ما يعادل 54 في المائة من إجمالي عدد التلاميذ على المستوى الوطني، في حين بلغ عدد المؤسسات التعليمية المشاركة 14 ألفا و236 مؤسسة عمومية وخصوصية ومؤسسات التعليم العتيق.

وأشاد، بهذه المناسبة، بالعمل الجاد والدؤوب الذي قامت به المؤسسات التعليمية والانخراط الجاد والمسؤول لجميع المتدخلين والمشرفين والتلميذات والتلاميذ المشاركين. كما أعرب، عن عميق الامتنان والتقدير للجهود القيمة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في دعم ورعاية هذه المبادرة في الوطن العربي.

من جانبه، أكد مدير إدارة البرامج والمبادرات بمؤسسة « مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم »، فواز الخالدي، أن الحضور المغربي شكل علامة مميزة في جميع دورات تحدي القراءة العربي من خلال معدل المشاركة ومستويات الطلبة، مشيدا بالمؤسسة التعليمية المغربية والمجتمع المغربي الذي يوفر بيئة خصبة للتحصيل الثقافي والمعرفي.

وأوضح الخالدي أن هذا الحضور واصل تسجيل نسق تصاعدي، حيث بلغ عدد المشاركين في الدورة الأولى 85 ألفا و625 طالب وطالبة ليصل العدد إلى أزيد من 4 ملايين و342 ألف طالب وطالبة أي بارتفاع بلغت نسبته 4971 في المائة، مبرزا أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا التعاون الوثيق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية ومؤسسة « مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ».

وسيمثل المغرب في تحدي القراءة العربي بدبي في دورته التاسعة، التلميذ آدم الروداني من جهة الرباط-سلا-القنيطرة، يرافقه ثلة من التلميذات والتلاميذ من مختلف جهات المملكة، الذين حازوا بمعيته على المراتب العشر الأولى من برنامج « تحدي القراءة العربي » على مستوى المملكة المغربية.

وتم خلال حفل الاختتام الإعلان عن المتوجين بالدورة التاسعة لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة المغربية في فئات أفضل مدرسة صديقة للقراءة، والمشرف المتميز، وفئة ذوي الهمم.

كلمات دلالية تحدي القراءة العربية، المغرب

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • جلالة الملك يستقبل عدداً من السفراء المغاربة الجدد المعتمدين بهذه البلدان
  • بادر بأخذ اللقاح.. الفيروس التنفسي المخلوي يؤثرعلى صحة القلب
  • ترامب: خفض الرسوم الجمركية يؤدي إلى خفض الضريبة على الدخل
  • خبير بيئي يحذر من مخاطر ورق الايصالات الإلكترونية على الصحة ونمو الأطفال
  • «فيروس الروتا».. إزاي تحمي أطفالك من النزلات المعوية في فصل الصيف؟
  • اللهم تقبل.. مصطفى قمر يؤدي مناسك العمرة
  • محمد عبده يؤدي بروفته في الأوبرا استعدادا لحفل ليلة الموسيقار طلال
  • الجوع ينتشر ويتفاقم ومخزون الغذاء في غزة نفد بالكامل
  • اختتام برنامج "تحدي القراءة العربي" بالمغرب في دورته التاسعة... وبرادة: فخورون بالتلاميذ المغاربة