تدشين حملة 1-1 لدعم مرضى السرطان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وفي التدشين أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أهمية الحد من المبيدات الضارة على المجتمع والتي تهدد حياة الإنسان.
ووجه حكومة التغيير والبناء بعمل إجراءات رادعة وعقوبات صارمة تجاه المهربين الذين يدخلون المبيدات السامة إلى بلادنا، وتعزز دور الرقابة على الادوية والسلامة الصحية والحد من الآفات التي تنتج عنها أمراض السرطان.
وحيا عضو المجلس السياسي رأس المال الوطني الذي له دور حيوي في بناء الوطن والتنمية والذي كان له دور كبير في مواجهة العدوان على بلادنا.
بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء علي أهمية النشاط الصحي الطبي والعلاجي للمؤسسة، متوجها بالشكر لمجلس أمناء المؤسسة و كل من شارك ويشارك في دعم المؤسسة و لكادرها القيادي و الطبي والتمريضي والفني والإداري على جهودهم الكبيرة في خدمة المرضى.لافتا إلى أن الحكومة لن تتوانى عن تقديم ما يمكنها من دعم للمؤسسة ومستشفى الأمل لعلاج الأورام.
وأشار الرهوي إلى الدور المعول على مستشفى الامل وكذا الاستمرار في تطوير وتوسع مستوى الرعاية الصحية لمرضى السرطان في تخفيف عناء السفر عنهم للعلاج في الخارج، مؤكدا أهمية التوعية والتثقيف المستمر في اوساط المجتمع بأسباب الاصابة بهذا الداء الخبيث للابتعاد عنها لما فيه الحد من الاصابة بهذا المرض.
وأفاد رئيس مجلس الوزراء بأن الحكومة شرعت في مكافحة المبيدات التي لها علاقة بالإصابة بأمراض السرطان بمنع استيرادها مع إنزال حملات تفتيش إلى الاسواق لمصادرة الكميات والمنتهية الصلاحية التي تدخل عبر التهريب وذلك لحماية صحة الانسان و التربة و البيئة من أضرارها، مشددا على أهمية تضافر الجهدين الحكومي و القطاع الخاص و الجهد الشعبي لمكافحة هذا الداء الخبيث،آملا التوفيق لكافة العاملين في هذا المجال وأن تكلل جميع جهودهم بالنجاح.
وكان وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، قد ألقى كلمة أشار فيها إلى أن امراض السرطان مشكلة عالمية كبيرة و طالت كافة الشعوب، منوها بمستوى الجهد الكبير المبذول من قبل الحكومة و القطاع الخاص وصندوق مكافحة أمراض السرطان و المنشآت الصحية الحكومية والأهلية المعنية بمعالجة الأورام.
وبين أن الجميع شركاء في معالجة المرضى بهذا النوع من الأمراض وغيره من الامراض العضال، لافتا إلى أهمية التركيز على معالجة الاسباب المؤدية للاصابة بامراض السرطان لما يمثله من أهمية في الحد من الاصابة بها.
و استعرض الدكتور شيبان، جملة من الأسباب الرئيسية التي تساهم بصورة كبيرة في الاصابة بهذا المرض كالمبيدات و نمط العيش، و عبر عن الشكر لمشاركة الجميع في مكافحة مواجهة السرطان ، مفيدا بان معركة مواجهة هذا الداء الخبيث معركة شرسة تستدعي تضافر كافة الجهود و الدعم و الاستاد المستمر.
وفي التدشين، الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ، سمير باجعالة، و أمين عام مجلس النواب، عبدالرحمن المنصور، ورئيس الهيئة العامة للزكاة ، شمسان أبو نشطان، أوضح رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حسن الكبوس، أن المؤسسة تدشن البدء في التدخل الجراحي لمرضى السرطان عبر مستشفى الأمل من خلال تغيير مسار 200 مريض بالسرطان هذا العام يحتاجون إلى عمليات جراحية.
وأشار إلى أن المؤسسة تمنح اليوم أملا جديدا مشرقاً لأبطال الصبر من مرضى السرطان سواء كانوا اطفالاً او نساء أو رجال يتعافون من المرض بعد أن أنهكهم المرض، لافتا إلى أهمية الشراكة المجتمعية بين المجتمع والافراد والمؤسسات لتحقيق غاية نبيلة.
بدوره أعلن رئيس قسم الجراحة في مستشفى الأمل للأورام، الدكتور عنتر العفاري، عن بدء العمل في مستشفى الأمل والذي يشكل حلم وأمل المرضى وتخفيف آلامهم.
وأشار إلى أن المستشفى أجرى خلال شهر ديسمبر الماضي 40 عملية تكللت بالنجاح، مثمناً الجهات الحكومية وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وكوادر المستشفى على الجهود التي بذلوها لتحقيق النجاح.
فيما أشار المدير التنفيذي لبنك القاسمي للتمويل الأصغر والإسلامي، طه اسكندر، في كلمة الرعاة إلى أهمية الفعالية التي تحمل في طياتها رسالة سامية تعكس أسمى معاني الإنسانية والتكافل الاجتماعي في دعم ورعاية مرضى السرطان وأسرهم، مؤكدا أن مرض السرطان ليس مجرد تحديا طبيا بل هو معركة نفسية واجتماعية تتطلب من الجميع الوقوف إلى جانب المرضى في رحلتهم نحو التعافي.
ولفت إلى أن رعاية هذه الاحتفالية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لخدمة المرضى ، مشيدا بجهود المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في تقديم الدعم والعناية والرعاية للمرضى والتي تعتبر مبادرة إنسانية لتخفيف معاناة المرضى.
تخلل التدشين فتح باب التبرعات، وعرض فيلم لقصة واقعية عن طفلة مصابة بمرض السرطان، وتم عمل التدخل الجراحي لها وتعافت، وقصص نجاح لمرضى في السرطان تعافوا بعد العلاج والتدخل الجراحي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مستشفى الأمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسماك الزرد.. أمل جديد في علاج السرطان
بدأت البرتغال هذا الشهر تجربة سريرية فريدة من نوعها لاختبار إمكانية استخدام أسماك الزرد في تحسين قرارات علاج السرطان، لدراسة، التي تقودها عالمة الأحياء ريتا فيور من مؤسسة شامباليمود، تسعى لاستكشاف قدرة "أفاتار سمك الزرد" المزروعة بخلايا سرطان المرضى على التنبؤ بالعلاجات الأكثر فعالية، وفقا لموقع OUTSIDE.
تعتمد التجربة على زرع خلايا سرطانية مأخوذة من المرضى في أجنة سمك الزرد الشفافة، مع إضافة علامات فلورية لتتبع نمو الأورام وتأثير العلاجات عليها.
أظهرت الدراسات السابقة أن هذه التقنية يمكن أن تتنبأ بنتائج العلاج الكيميائي بدقة تصل إلى 80%،وإذا أثبتت التجربة السريرية نجاحها، فقد تصبح أسماك الزرد أداة تنبؤية رئيسية لأطباء الأورام.
تواجه قرارات علاج السرطان صعوبات كبيرة بسبب اختلاف خصائص الأورام، مثل الجينات والتمثيل الغذائي. ورغم أن التحليل الجينومي يساعد أحياناً في تحديد الخيارات، إلا أنه لا يضمن استجابة المريض للعلاج. تقنية أسماك الزرد توفر بديلاً محتملاً، حيث يمكن اختبار تأثير الأدوية بشكل شخصي ومباشر.
منذ حوالي عشر سنوات، بدأت فيور وفريقها في دراسة سمك الزرد كوسيلة للتنبؤ بالعلاج الأنسب، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن أجنة سمك الزرد الشفافة التي تحتوي على خلايا سرطانية يمكنها التفاعل مع الأدوية وتقديم تنبؤات دقيقة حول العلاجات الأكثر فعالية، مما يساعد في تجنب العلاجات السامة وغير المؤثرة.
أظهرت دراسة سابقة في عام 2024 أن الأسماك تمكنت من التنبؤ بالعلاج الأنسب لـ50 مريضًا من أصل 55، مما يعزز مصداقية هذه الطريقة، من أبرز ميزات سمك الزرد القدرة على تقديم نتائج سريعة في غضون عشرة أيام فقط.
في هذه التجربة السريرية، سيقوم الفريق بقياس دقة تنبؤات سمك الزرد من خلال أخذ خلايا سرطانية من السائل البطني لمرضى سرطان الثدي والمبيض، وهو السائل الذي يتم تصريفه عادةً خلال العلاج.
وفقًا لفيور، “لن نقوم بأي إجراءات إضافية على المرضى، بل سنزرع الخلايا السرطانية في أجنة الأسماك، بدلًا من اختبار أدوية جديدة، ستركز الدراسة على اختبار العلاجات المعتمدة التي أظهرت نتائج فعّالة في الأسماك”.
سيتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: الأولى ستتلقى العلاج الذي يتم تحديده استنادًا إلى نتائج الأسماك، بينما ستعتمد المجموعة الثانية على العلاج الذي يقرره الأطباء، وستتم مراقبة فعالية العلاجات في كلا المجموعتين لضمان تحقيق أفضل النتائج.