وصفة طبيعية لتهدئة البشرة المتهيجة باستخدام الألوفيرا والعسل
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
البشرة المتهيجة هي مشكلة شائعة قد تكون نتيجة للتعرض للعوامل البيئية القاسية، مثل الشمس أو التلوث، أو بسبب استخدام منتجات غير مناسبة للبشرة. لكن هناك مكونات طبيعية يمكن استخدامها لتهدئة البشرة المتهيجة وتجديدها، من أبرز هذه المكونات: الألوفيرا والعسل.
المكونات:
2 ملعقة كبيرة من جل الألوفيرا (الصبار).
1 ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي.
بضع قطرات من ماء الورد (اختياري).
طريقة التحضير:
1. مزج الألوفيرا والعسل: في وعاء صغير، امزجي جل الألوفيرا مع العسل الطبيعي جيدًا حتى يصبح الخليط ناعمًا ومتجانسًا.
2. إضافة ماء الورد (اختياري): إذا كنتِ تفضلين إضافة رائحة منعشة، يمكنكِ إضافة بضع قطرات من ماء الورد إلى الخليط.
3. تطبيق المزيج على البشرة: نظفي وجهك جيدًا باستخدام الماء الفاتر، ثم جففيه بلطف. قومي بتوزيع الخليط بلطف على البشرة المتهيجة، مع التركيز على المناطق الأكثر تأثرًا.
4. الانتظار: اتركي المزيج على بشرتك لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
5. إزالة المزيج: بعد مرور الوقت المحدد، اشطفي وجهك جيدًا بالماء الفاتر.
فوائد الوصفة:
الألوفيرا: يحتوي جل الألوفيرا على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار. كما يعمل على ترطيب البشرة بعمق.
العسل: العسل مرطب طبيعي ومضاد للبكتيريا، ما يجعله مثاليًا لتهدئة البشرة وعلاج التهيج.
ماء الورد: يعمل ماء الورد على تنشيط الدورة الدموية وتلطيف البشرة.
نصائح إضافية:
يمكن تكرار هذه الوصفة مرتين في الأسبوع للحصول على نتائج أفضل.
تأكدي من استخدام جل الألوفيرا الطبيعي 100% لضمان الحصول على أفضل نتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة تهدئة البشرة البشرة الصحية مشاكل البشرة ماء الورد
إقرأ أيضاً:
تراجع أعداد النحل يثير تحذيرات في البرلمان
لازال قطاع النحل بالمغرب يعاني جراء تراجع أعداد النحل في مختلف أنحاء البلاد لأسباب متعددة يرجع بعضها إلى الجفاف الذي عرفته المملكة السنوات الماضية، وأخرى متعلقة بالأمراض وباستعمال المبيدات الحشرية بشكل مكثف، ما دفع بمطالب إلى الحكومة للتدخل لإنقاذ هذا القطاع من الاندثار.
وفي هذا الإطار طالب النائب البرلماني المهدي الفاطمي، في سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باتخاذ إجراءات لمواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية، متسائلا عن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل ومدى عمل الوزارة على تشجيع الزراعة البيئية التي تحافظ على النحل والتنوع البيولوجي.
ويعد النحل عنصراً أساسياً في المنظومة البيئية والفلاحية، حيث يلعب دوراً محورياً في تلقيح النباتات وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية. إلا أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل، حيث شهدت السنوات الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلباً على النحل، خاصة المبيدات من صنف « النيونيكوتينويدات » التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي.
كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر.
جدير بالذكر السيد الوزير المحترم، أن مربي النحل أيضاً يواجهون صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار. هذا الوضع ينعكس سلباً على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة نحل