وزير الدولة للإنتاج الحربي: الكنيسة دائما ما تضرب أروع الأمثلة في تماسك النسيج الوطني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تقدم المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بأصدق التهانى لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربى، خلال إتصال تليفونى، بقداسة البابا تواضروس الثاني، على أن الكنيسة المصرية دائماً ما تضرب أروع الأمثلة فى تماسك النسيج الوطنى، وتقدم نموذجاً فريداً فى وحدة وترابط الأمة المصرية .
وأعرب الوزير "محمد صلاح" عن تمنياته بأن يُعيد الله هذه المناسبة الغالية ، على قداسة البابا وجميع المواطنين الأقباط بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق وأن يديم على وطننا الغالي مصر وشعبه الكريم الأمن والسلام والاستقرار ودوام حالة المحبة وأوجه التعايش السلمي العميق بين أبناء الوطن، مؤكداً على أن التلاحم الفريد لأبناء الأمة المصرية سيظل صمام الأمان والركيزة الأساسية لترسيخ دعائم النماء والاستقرار بالدولة.
بدوره توجّه البابا تواضروس الثاني بالشكر لوزير الدولة للإنتاج الحربي على تهنئته بعيد الميلاد المجيد، معرباً عن تمنياته لجميع العاملين بوزارة الإنتاج الحربي وجهاتها التابعة بالسداد والتوفيق في مساعيهم للمشاركة في تعزيز مسيرة البناء والتنمية وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تواضروس عيد الميلاد وزير الدولة للإنتاج الحربي الجمهورية الجديدة المزيد الدولة للإنتاج
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس لـ«كلمة أخيرة»: أنا شخصية ديمقراطية وباب الكنيسة مفتوح للجميع
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة توسعت بشكل كبير خلال عهد البابا شنودة، مُشيرًا إلى أن عدد الأساقفة ارتفع من 22 إلى 136، قائلاً: «البابا شنودة كانت لديه صفات قيادية ساعدته في إدارة الكنيسة».
الإدارة والتنظيم داخل الكنيسةأكد البابا تواضروس، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ON، أن الكنيسة أصبحت بحاجة إلى نظام إداري مُحكم، مضيفًا: «أنشأنا معهد التدبير الكنسي لتعزيز الإدارة داخل الكنيسة»، موضحًا أن دوره يشمل الأبوة الروحية إلى جانب تطبيق القوانين، مؤكدًا أنه رغم رفضه للعقوبات، فإن تجاوز القوانين يستدعى المحاسبة، وقد يصل الأمر إلى فصل الكهنة في بعض الحالات.
البابا ونهجه الإداريعن أسلوبه في الإدارة، قال البابا تواضروس: «أنا شخصية ديمقراطية، وباب الكنيسة دائمًا مفتوح للجميع»، مشيرًا إلى أنه تعلم أهمية النظام خلال دراسته في كلية الصيدلة، حيث تخصص في إدارة المصانع الدوائية، مضيفًا: «أنا لا أستطيع التعامل مع الأمور غير المنظمة».
أوضح البابا أن التطوير داخل الكنيسة لا يمس العقيدة، بل يقتصر على الجوانب الإدارية والتعليمية، مشبهًا ذلك بطريقة تقديم الماء: «الماء هو الماء، لكن أسلوب تقديمه هو ما يتغير».
التنظيم في زيارات الكنائسوحول وصفه بأنه «إصلاحي»، قال البابا: «أنا أحب النظام والتسلسل في العمل والمواعيد»، مؤكدًا أن بعض الكنائس تشترط أن تكون الزيارة منظمة لضمان سير الأمور بسلاسة.