“الندوة العالمية”: تدريب 116 معلمًا في مهارات اللغة العربية حول العالم
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أعلنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن قبول 116 معلماً في الدفعة الثانية من برنامجها المطور لتدريب معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها حول العالم، بالتعاون مع شركة تعليم وطنية متخصصة في تقنية التعليم.
ويمتد البرنامج لمدة شهر ونصف الشهر، ويتضمن تدريباً مكثفاً على مهارات تعليم القراءة، والكتابة، والاستماع، والمحادثة، إضافة إلى الإدارة الصفية وبناء الاختبارات واستخدام المنصات الإلكترونية.
وشارك في هذه الدفعة معلمون من دول متعددة، مثل بريطانيا، إيطاليا، البوسنة والهرسك، غينيا كوناكري، البرازيل، ونيجيريا. وبلغت نسبة النجاح 63.08%. ويحصل الناجحون على شهادة علمية ورخصة مجانية لتدريس 20 طالباً باستخدام المنصة التعليمية لمدة عام.
ويُتوقع أن يستفيد (2240) طالباً من هذه الدفعة، فيما يصل مجموع المستفيدين سنوياً إلى (8000) طالب وطالبة.
وأشاد المتدربون بجهود الندوة العالمية، ودعم المملكة العربية السعودية في نشر وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب
في إطار التحولات التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط برنامج “المثمر” الذي يهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية والزراعية لدعم الفلاحين وتحسين مردوديتهم.
ومنذ انطلاق المبادرة، تم إنشاء أكثر من 6930 منصة تجريبية مخصصة لزراعة الزيتون، مما أتاح الفرصة لأكثر من 640 فلاحًا للاستفادة المباشرة من البرنامج، إلى جانب 6000 فلاح آخرين عبر الدورات التكوينية والأدوات الرقمية التفاعلية.
وتحولت هذه المنصات إلى مختبرات ميدانية تبرز الفوارق بين الأساليب التقليدية في الزراعة وأساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المعرفة العلمية.
ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، ومنها تراجع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى 1950 طنًا هذا الموسم، إلا أن النتائج المحققة عبر المنصات التجريبية أثبتت فعالية البرنامج، حيث سجلت زيادة في المردودية تراوحت بين 19% و38% مقارنة بالضيعات التي لم تعتمد تقنيات البرنامج.
ويعكس برنامج “المثمر” التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي ودعمه بأحدث الابتكارات العلمية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المغرب.