3 أدوات منزلية ذكية من آبل قادمة في 2025
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تستعد شركة آبل للتوسع في سوق التكنولوجيا والانتقال من الأجهزة الإلكترونية الشخصية مثل آيفون وماك بوك والساعات الذكية إلى الأجهزة المنزلية الذكية، ومن المرجح أن يكون عام 2025 يمثل بداية هذا التوسع. وفقا لموقع "ذا صن".
وقد كثرت الشائعات حول منتجات آبل الجديدة والتي ستطرح لأول مرة في السوق بداية هذا العام، وسنذكر 3 أدوات منزلية مسربة لم يُعلن عنها من قبل.
نشر موقع بلومبيرغ تقريرا يدّعي أن شركة آبل تعمل على جهاز منزلي جديد يُعرف باسم "مركز التحكم" والمخصص للمنزل الذكي، وبحسب التوقعات فإن هذا الجهاز قيد التطوير الآن ومن المتوقع الإعلان عنه في الأشهر القليلة القادمة.
وتشير التوقعات إلى أن "مركز التحكم" سيكون عبارة عن شاشة ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي وتستخدم برنامج "سيري" (Siri) لتسهيل التحكم في الأجهزة الكهربائية الذكية ضمن المنزل.
وبحسب التقرير فإن الجهاز يأتي بقياس 6 بوصات وهو أشبه بجهاز "آيباد" مربع الشكل، كما أنه يحتوي على كاميرا مخصصة لمكالمات "فيستايم" (FaceTime)، ومن المرجح أن يُزوّد الجهاز بمكبرات صوت ليكون قادرا عن الرد بالإضافة إلى تشغيل الموسيقى.
ويُشاع أن "مركز التحكم" من آبل سيصل في مارس/آذار القادم بلونين مختلفين وسيدعم ميزات "آبل إنتلجنس"، ولكن لا توجد معلومات عن السعر أو حتى الاسم الحقيقي للجهاز.
ونشر المحلل المخضرم مينغ كاي كو من شركة "تي إف سكيورتيز" (TF Securities) الصينية تقريرا يفيد بأن شركة آبل تعمل على كاميرا ذكية مخصصة للمنزل.
إعلانوبحسب التقرير فإن الكاميرا الذكية يمكن وضعها على الرف أو حافة النافذة وستكون قادرة على التقاط مقاطع فيديو للمنزل وإرسالها إلى الهاتف الذكي.
وتُعد كاميرا آبل الذكية بمثابة جهاز أمني للمنزل في حال حصول طارئ أو التعرض للسرقة ويمكن التحكم بها من خلال هاتف آيفون وربما "مركز التحكم" المنتظر. بحسب "ذا صن".
جرس المنزل الذكيمن بين الأجهزة الذكية التي ستصدرها آبل في 2025 هو جرس الباب المتطور والمزود بكاميرا، إذ انتشرت هذه الأجهزة بكثرة بفضل شركة "رينغ" (Ring) التابعة لأمازن.
ورغم أن هناك العديد من الشركات التي تقدم مثل هذه الأجهزة، فإن جرس آبل الذكي قد يدعم ميزة التعرف على الوجه لفتح باب المنزل، وهذا يعني الحصول أيضا على قفل ذكي وهي ميزة متقدمة ستكون متاحة للمستخدمين العاديين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مرکز التحکم
إقرأ أيضاً:
كيف تستخدم كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية؟
في سباقها المحموم للحصول على العملات الأجنبية، لجأت كوريا الشمالية إلى الذكاء الاصطناعي كسلاح جديد في ترسانتها السيبرانية، ما يزيد من صعوبة التصدي لهجماتها الإلكترونية.
ورغم الجهود التي تبذلها كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل OpenAI وGoogle، لتعطيل الحسابات المرتبطة بالقراصنة المدعومين من بيونج يانج، إلا أن خبراء الأمن السيبراني يؤكدون أن هذه الإجراءات غير كافية لكبح جماح الأنشطة الاحتيالية المتزايدة.
كيف يتجاوز القراصنة الحظر؟منذ أواخر يناير، أعلنت OpenAI وGoogle عن خطوات لحظر الحسابات المرتبطة بالقراصنة الكوريين الشماليين وكشف أساليب استغلال منصاتها.
لكن النظام الكوري الشمالي يملك أدوات متطورة لتجاوز الحظر، منها استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPNs)، وإنشاء شركات وهمية، والاعتماد على وسطاء خارجيين للحصول على وصول غير مقيد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق قال راف بيلينج، مدير استخبارات التهديدات في شركة Secureworks الأمريكية: "المهاجمون الإلكترونيون يبحثون عن الأدوات الأرخص والأكثر كفاءة لإنجاز مهامهم، وهذا ينطبق على كوريا الشمالية، التي تفضل الخدمات المجانية أو تلك التي يمكن الدفع مقابلها بالعملات الرقمية".
منصات ذكاء اصطناعي خارج السيطرة.. خطر متزايدلا يعتمد قراصنة كوريا الشمالية على أدوات الذكاء الاصطناعي الأمريكية فقط مثل ChatGPT أو Google Gemini، بل بدأوا في استغلال منصات أخرى أقل خضوعًا للرقابة.
ففي يناير، أطلقت شركة DeepSeek الصينية نموذجًا لغويًا متطورًا، سرعان ما تصدر متجر Apple في الولايات المتحدة، بفضل قدراته الفائقة في التحليل المنطقي.
فيما يحذر توم هيجل، الباحث الرئيسي في شركة SentinelLabs للأمن السيبراني، من أن بعض الشركات الصينية قد تكون أقل صرامة في حجب المستخدمين الكوريين الشماليين، مما يقلل من قدرة الدول الغربية على مراقبة أنشطتهم.
واوضح التقرير المنشو ر بموقع “businessday”، القراصنة الكوريون الشماليون أثبتوا بالفعل قدرتهم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عمليات احتيال متطورة.
ففي تقرير حديث لـOpenAI، تم الكشف عن استخدام ChatGPT لإنشاء سير ذاتية مزيفة، هويات وهمية، ومراجع كاذبة للحصول على وظائف في شركات غربية، وتحويل أرباحها إلى النظام الكوري الشمالي.
كما كشفت Google عن استغلال قراصنة بيونج يانج لنظام Gemini في تحليل الأسواق المالية، والبحث في المخابرات العسكرية الكورية الجنوبية، وحتى إنشاء إعلانات توظيف مزيفة لاستدراج الشركات الغربية.
تدريب جيل جديد من القراصنةلا تقتصر استفادة كوريا الشمالية من الذكاء الاصطناعي على الهجمات الإلكترونية، بل امتدت إلى إعداد كوادر جديدة من المبرمجين والمخترقين.
فقد نشرت وسيلة الإعلام الحكومية "صوت كوريا" مقطع فيديو يظهر فيه برنامج بعنوان "GPT-4 Real Case: Writing"، مما يشير إلى أن النظام يستخدم هذه الأدوات كجزء من برامج تعليمية لتدريب جيل جديد من المتخصصين في الأمن السيبراني.
ووفقًا للحكومة الأمريكية، فإن كوريا الشمالية تدير شبكة عالمية من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات، يعمل معظمهم في الصين وروسيا، إضافة إلى دول في جنوب شرق آسيا وأفريقيا، ويعتقد أنهم يدرّون مئات الملايين من الدولارات سنويًا لصالح النظام.
كيف يمكن مواجهة هذه التهديدات؟تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي للقراصنة تنفيذ هجمات أكثر تعقيدًا، مثل التصيد الاحتيالي المتطور، وإنشاء محتوى Deepfake لخداع الضحايا.
ولمواجهة هذه التهديدات، دعا الخبراء إلى تعزيز التحقق الجغرافي (Geofencing) لمنع الوصول غير المصرح به، علاوة على تحسين آليات الكشف عن السلوك المشبوه في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
كما نصح الخبراء بمراقبة أنماط الاستخدام غير العادية لاكتشاف الأنشطة الاحتيالية مبكرًا، بالاضافة إلى توعية فرق التوظيف بأساليب الاحتيال، مثل السير الذاتية المزيفة، والرفض المتكرر لاستخدام الفيديو في المقابلات.
عصر جديد من الجرائم السيبرانيةمع استمرار كوريا الشمالية في استغلال الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات متقدمة، تتزايد التحديات أمام الحكومات والشركات لمكافحة هذه التهديدات.
وفيما تسعى الدول الغربية إلى تحصين أنظمتها الإلكترونية، يبدو أن بيونج يانج تراهن على الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتها الاقتصادية والاستخباراتية في ميدان الحرب السيبرانية.