قوات المنطقة العسكرية للساحل الغربي تستهدف بالطيران المسير مواقع تجار المخدرات بالزاوية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت قوات المنطقة العسكرية الساحل الغربي، يوم السبت، أنه بالتزامن مع دخول القوات إلى مناطق وأحياء مدينة الزاوية كافة وتمركزها فيها، نفذ الطيران المُسير ضربات جوية استهدفت، ليلة البارحة، موقعاً لتجارة المخدرات، كما استهدفت صباح اليوم موقعاً آخر يُستخدم لبيع المحروقات بطرق غير قانونية.
وجددت القوات التأكيد على جميع المدنيين بضرورة الابتعاد عن الأماكن والأوكار المشبوهة نظرًا لاستمرار العمليات العسكرية، كما تدعو المنطقة المواطنين كافة إلى التعاون والتواصل معها للإبلاغ عن أي أوكار مشبوهة أو مجموعات خارجة عن القانون لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
كما حذرت المنطقة العسكرية الساحل الغربي، سائقي شاحنات الوقود من التعامل مع مهربي الوقود، وتؤكد أن “الشاحنات المتورطة ستكون أهدافاً مشروعة للإجراءات الصارمة، بما في ذلك الاستهداف المباشر لجنودنا”.
آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 15:16المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الزاوية الساحل الغربي المنطقة العسكرية الساحل الغربي
إقرأ أيضاً:
في درعا..حملة على تجار المخدرات والأسلحة في سوريا
شنت إدارة الأمن العام في سوريا، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، حملة على تجار المخدرات والأسلحة في ريف محافظة درعا، في جنوب البلاد.
ونقل "تلفزيون سوريا"، اليوم الثلاثاء، عن القيادي في إدارة الأمن العام، عبد الرزاق الخطيب، أن "الإدارة، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، أطلقت حملة تستهدف تجار المخدرات والأسلحة، إضافة إلى العمل على سحب السلاح المنتشر في بلدة جباب شمالي درعا".ودعا الخطيب الأهالي إلى التعاون مع القوات للمساهمة في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة. كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟ - موقع 24قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه على الرغم من تعيين رئيس جديد ورئيس وزراء في لبنان، إلا أن البلاد لا تزال في حالة اضطراب سياسي، وطالما أن حزب الله يحتفظ بأسلحته، فإنه قد يستخدمها، داخلياً وضد إسرائيل، لتسجيل نقاط في حملته السياسية. ووفق التقرير "عاشت درعا فترة من الفوضى الأمنية خلال سيطرة النظام السابق، حيث تفشت الجريمة المنظمة وزادت عمليات الخطف والابتزاز، في ظل تراجع واضح لدور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية".
وأشار الخطيب إلى أن "النظام ترك المحافظة في انفلات، معتمداً على شبكات محلية موالية له كانت تمارس النفوذ والتسلط بدل فرض النظام والقانون، وقد أسهمت هذه السياسات في ترسيخ الاضطراب الاجتماعي، ما جعل درعا تعيش على وقع اضطرابات أمنية مستمرة".
وأرسلت إدارة العمليات العسكرية ، بعد سقوط النظام، العديد من الأرتال إلى المحافظة لضبط الوضع، كما منحت مهلة للعديد من المناطق لتسليم الأسلحة، وتسوية أوضاع المطلوبين.