اتهام لسفينة ليبية بإطلاق النار على مهاجرين في مياه مالطا الإقليمية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت منظمة “آلارم فون” غير الحكومية أن سفينة تحمل العلم الليبي أطلقت النار على قارب يحمل 110 مهاجرين غير نظاميين في المتوسط.
وأضافت المنظمة في سلسلة تغريدات عبر منصة “إكس” أن الحادث وقع داخل منطقة البحث والإنقاذ المالطية التابعة لمالطا غرب جزيرة كريت اليونانية، مشيرة إلى تبليغها السلطات بتعرضها للتهديد وإطلاق النار من سفينة ليبية مجهولة.
وأشارت المنظمة إلى إصابة شخص على متن القارب بعيار ناري، بعد عدة نداءات تطالب بالمساعدة ولكن دون أية استجابة وفق المنظمة.
وكان القارب المطاطي قد انطلق من لبنان من منطقة حدودية مع سوريا وعلى متنه أكثر من 40 طفلا في محاولة للوصول إلى إيطاليا من المتوسط.
المصدر: منظمة “آلارم فون” تويتر
آلارم فونالمهاجرينمالطاالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف المهاجرين مالطا
إقرأ أيضاً:
جهود ليبية لدعم الأطفال ضحايا قضية الممرضات البلغاريات
دعت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إلى زيادة المنحة الشهرية المخصصة لمئات الأطفال المحقونين بفيروس الإيدز عمدا عام 1998، وهي القضية المعروفة إعلامية بـ"الممرضات البلغاريات".
وقرر رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع عقده، الأربعاء، مع اللجنة العليا لمتابعة الأطفال المصابين بالإيدز ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، رفع المنحة الشهرية المخصصة للمصابين، لكن دون تفاصيل إضافية حول قيمتها.
ويأتي الإجراء الجديد بعد نحو عام من قرار الحكومة نفسها تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع الأطفال المصابين، تفاعلا مع شكاوى رفعها الضحايا.
الدبيبة يقرر زيادة قيمة المنحة الشهرية للمصابين، ويتابع اللمسات الأخيرة في تجهيز وتطوير مركز أمراض السارية والمناعة في...
Posted by Government of National Unity حكومة الوحدة الوطنية on Wednesday, November 13, 2024واهتز الرأي العام الليبي في فبراير عام 1998 بعد كشف إصابة حوالي 400 طفل ليبي في مستشفى الفاتح بمدينة بنغازي (شرق) بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
عقد رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع لجنة إدارة جهاز الإمداد الطبي، لمتابعة الشكوى...
Posted by حكومتنا on Tuesday, June 6, 2023ووجه نظام معمر القذافي حينها الاتهامات إلى خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بأنهم وراء حقن الأطفال بالفيروس عمدا، خلال تلقيهم العلاج من أمراض أخرى.
وانطلقت محاكمة المتهمين في فبراير عام 2000، ووجهت للممرضين الستة تهمة التآمر ضد الدولة الليبية من خلال زرع وباء الإيدز في البلاد، وحكم عليهم القضاء في مايو/أيار عام 2004 بالإعدام رميا بالرصاص، فيما نفى المتهمون ذلك وأكدوا براءتهم طيلة المحاكمة.
وفي عام 2007 عدّل المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا أحكام الإعدام الصادرة في حق السجناء إلى السجن المؤبد، ثم نقلوا بتدخل أوروبي بعد ذلك إلى بلغاريا لقضاء عقوبتهم مع استفادة كل طفل من تعويضات بقيمة مليون دولار، غير أن سلطات هذا البلد الأوروبي أفرجت عنهم بمجرد وصولهم.
واليوم، لا يزال ضحايا تلك الواقعة يعانون ظروفا صحية صعبة، حيث توفي الكثير منهم، نتيجة تأزم وضعهم الصحي.
المصدر: الحرة