رحلت عن عالمنا اليوم عزة بدير، شقيقة الفنان القدير أحمد بدير، حيث اقتصرت مراسم الجنازة على أفراد الأسرة فقط. ومن المقرر إقامة العزاء في منزل شقيقها بمنطقة حدائق القبة غدًا.

اختلاط في الخبر يثير الجدل

 

 

 

 

 

 


تصدّر اسم الفنان أحمد بدير قائمة الترند على محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاة شقيقته.

لكن بعض المتابعين ظنوا بالخطأ أن الوفاة تخص الفنان نفسه، مما أحدث حالة من اللبس والجدل، ودفع باسم الفنان إلى تصدر المشهد.

شائعات الوفاة المتكررة تثير استياء أحمد بدير
 

 

هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الجدل حول صحة أحمد بدير، إذ اعتاد على مواجهة شائعات تتعلق بوفاته. وعبّر الفنان في مواقف سابقة عن غضبه الشديد حيال انتشار مثل هذه الأخبار، لما تسببه من قلق على عائلته وأسرته.

تصريحات نقابة المهن التمثيلية
أكد الفنان منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، خبر وفاة شقيقة أحمد بدير عبر منشور له على فيسبوك قائلًا: "التعازي لوفاة أخت الفنان أحمد بدير، الدوام لله". وقد دُفنت الراحلة بمقابر العائلة في الدويقة.

آخر أعمال أحمد بدير
على الصعيد الفني، كان آخر ظهور للفنان أحمد بدير في مسلسل "المعلم" الذي عُرض في موسم رمضان 2024. قدم العمل قصة تاجر سمك يعيش في صراعات اجتماعية مثيرة، وشارك فيه نجوم مثل مصطفى شعبان، سهر الصايغ، ومنذر رياحنة، تحت قيادة المخرج مرقس عادل. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وفاة احمد بدير وفاة شقيقة أحمد بدير شائعات وفاة الفنانين مسلسل المعلم أحمد بدير رمضان 2024 أحمد بدیر

إقرأ أيضاً:

من يقتل الحقيقة لا يستطيع أن يكتب التاريخ

لا يمكن أن تغادر صورة الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة «فلسطين اليوم» وهو يحترق صباح اليوم، بعد أن استهدفت إسرائيل الخيمة التي كان يستخدمها وبقية الإعلاميين في غزة مكانا لتغطية الحرب، مخيلة أي صحفي حر يؤمن بمهنة الصحافة ودورها في نقل الحقيقة.. ورغم أن أحمد منصور نجا من الموت، ولو إلى حين، إلا أن صورته وهو يحترق ستبقى إحدى أهم أيقونات هذه الحرب الظالمة التي تستهدف فيها إسرائيل وأد الحقيقة في محاولة لاستبقاء سرديتها ونشرها أمام العالم. لكن هذا الطموح الإسرائيلي، المبني على الإيمان المطلق بالسردية الذاتية، يبدو أنه يتلاشى تماما بعد أكثر من 18 شهرا على بدء مجازر الاحتلال في قطاع غزة والذي راح ضحيته أكثر من 50 ألف فلسطيني بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء ولكل منهم قصته وحلمه وطموحه ومساره في هذا العالم.. فما زال صوت الحقيقة، ولو عبر ثقوب صغيرة جدا، يتسرب إلى العالم ويملك قوة تهشيم السردية الإسرائيلية، وصناعة الدهشة، وتحريك الضمائر الحرة في كل أنحاء العالم.

قتل في نفس الخيمة التي كان يحترق فيها أحمد منصور الصحفي حلمي الفقعاوي ليرتفع عدد ضحايا الحقيقة في هذه الحرب إلى 210 صحفيين وهو عدد ضخم جدا في حرب واحدة لم تكمل بعد العامين. ولكل صحفي من هؤلاء حكايته التي لا نعرفها وهو منشغل بنقل حكايات الآخرين من ضحايا الحرب، وله حلمه الذي ينتظر لحظة أن تضع الحرب أوزارها ليذهب نحو تحقيقه.. وكل جرائم هؤلاء أنهم اختاروا أن يكونوا شهودا على الحقيقة، لا صامتين على الجريمة.

لم تكن الرواية يوما كما يدعي الإسرائيليون، لكن الأمر كان، منذ الصحفي الأول الذي سقط ضحية للحقيقة، ممنهجا في سبيل احتكار الاحتلال للرواية، ليكتب الحرب وحده دون صور تُوثق أو أقلام تسائل ما يحدث أمام سطوة التاريخ التي لن ترحم في يوم من الأيام.. ويريد أن يحرق الحقيقة كما حرق أجساد الصحفيين، وأن يُطفئ العدسات كما يُُطفئ الحياة في عيون الأطفال.. تماما كما يستهدف المسعفين، ويدمر المستشفيات، ويقصف المدارس والجامعات.. إنه يستهدف، وفي كل مرة، شهود الجريمة أنفسهم.

وهذا ليس صداما لمن يفهم الاحتلال الإسرائيلي فهو ينطلق دائما من مبدأ نزع الإنسانية عن الفلسطينيين، وعقدة الاستثناء التاريخي من القوانين والأخلاقيات والمبادئ، وفصل جرائمه ضد الفلسطينيين والعرب عموما عن التقييم الأخلاقي والقانوني؛ لذلك لا غرابة أن يعمد الاحتلال الصهيوني على اغتيال الحقيقة وإطفاء الأضواء في زمن الظلام؛ فالصحفي في نظره مقاوم، والحقيقة باتت خطرا.

رغم ذلك ورغم كل المحاولات الإسرائيلية لإسكات الحقيقة عبر اغتيال أبطالها وحرقهم بالنار تبقى «الحقيقة» آخر جدار للصمود، ويبقى الصحفيون في غزة هم حراس هذا الجدار، يكتبون بالدم ويصورون بالألم وصراخهم صدى لآلاف الضحايا الذين قضوا دون أن نسمع لهم صوتا أو أنينا. ولن تستطيع إسرائيل أن تصدّر سردياتها للعالم، ومن يقتل الحقيقة لا يحق له أن يكتب التاريخ.

مقالات مشابهة

  • هند صبري تحتفل بعيد ميلاد ابنتها برسالة مؤثرة
  • فيديو وفاة شريف مدكور يشعل غضبه
  • ماذا قال محمد عدوية عن وفاة والده؟
  • انضمت للوفد المرافق لـ ماكرون في مصر.. فرح الديباني تتصدر الترند
  • الأهلي كلمة السر.. لماذا تصدر اللاعب ماركو فيراتي الترند| القصة الكاملة
  • ساعات زيزو الأخيرة.. الحقيقة الكاملة في ملف توقيع نجم الزمالك للأهلي
  • الحقيقة الكاملة وراء تأجيل العرض الخاص لفيلم استنساخ
  • بعد موجة من الجدل| أصالة تكشف الحقيقة الكاملة حول أنباء حصولها على الجنسية السعودية
  • من يقتل الحقيقة لا يستطيع أن يكتب التاريخ
  • وفاة سجين تحت التعذيب في سجن تابع لمليشيا الحوثي في ريمة