كيف أثرت الأزمة الروسية- الأوكرانية على الأسعار عالميا؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تسببت الأزمة الأوكرانية في تداعيات كارثية على الأسعار حول العالم، إذ إن ارتفاعها مثّل معاناة شديدة للدول الغنية قبل الفقيرة، وأصبحت الأسر أشد احتياجا، كما تطور الأمر لحد عجزت معه بعض الدول عن تحمل تلك الأعباء.
وعلى سبيل المثال، حذر أصحاب المتاجر الكبرى في بريطانيا من أن أسعار المواد الغذائية ستستمر في الارتفاع حتى نهاية عام 2023، حيث قال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن تكلفة الطعام والشراب ارتفعت بنسبة 16.
وفي مطلع مارس الماضي، عانت المملكة المتحدة من أزمة غذاء، أدت إلى فرض بعض سلاسل المتاجر الكبرى في بريطانيا قيودا على شراء الفواكه والخضروات، وسط نقص في المعروض بسبب الظروف الجوية السيئة والآثار غير المباشرة للأزمة الأوكرانية، فيما أظهرت بيانات جديدة أن عدد الأطفال الذين يعانون من فقر الغذاء في المملكة قد تضاعف تقريبا عن عام 2022 إلى ما يقرب من 4 ملايين.
من جهتها، كشفت صحيفة «إكونوميستا» الإسبانية، عن أن دول الاتحاد الأوروبي خصصت 681 ألف مليون يورو لتمويل أزمة الطاقة في دول الاتحاد، مشيرة إلى تخصيص المملكة المتحدة، مبلغ 103 مليارات، والنرويج 8 مليارات يورو منذ سبتمبر 2021.
الأزمة الأوكرانية تلقي بظلالها على دول الاتحاد الأوروبيوتصدرت ألمانيا، قائمة الإنفاق الحكومي، إذ خصصت ما يقرب من 270 مليار يورو، واحتلت المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا المراكز التالية، رغم أن كل منها أنفق أقل من 150 مليار يورو، كما أنفقت معظم دول الاتحاد الأوروبي مبالغ في هذا الإطار.
ومن حيث نصيب الفرد، كانت لوكسمبورج والدنمارك وألمانيا أكثر الدول إنفاقا، بحسب مركز أبحاث «بروجيل» الأوروبي.
ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسيةكما تسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية لمستويات قياسية عام 2022، في معاناة ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة الدول الفقيرة في أفريقيا وآسيا، التي تواجه بالفعل الجوع وسوء التغذية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار الأزمة الأوكرانية أوكرانيا الاقتصاد العالمي دول الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين اختطاف محمد القماطي وإخفاءه قسريًا
أدان الاتحاد الأوروبي، اختطاف محمد القماطي، شقيق الناشط الحقوقي، حسام القماطي، وإخفاءه قسريًا.
وحث الاتحاد الأوروبي، جميع المؤسسات المعنية على التحقيق السريع في اختفائه واتخاذ التدابير اللازمة لضمان إطلاق سراحه فورًا وعودته سالمًا إلى أسرته.
وأعلن انضمامه إلى البعثة الأممية، ونتشاطر القلق العميق إزاء التقارير المثيرة للقلق بشأن حالات الاختفاء القسري.
وقال إن صون الحقوق الأساسية وسيادة القانون مسؤولية جوهرية تقع على عاتق أي دولة.
الوسوممحمد القماطي