الجديد برس|

أُصيبت مستوطنة إسرائيلية، اليوم الأحد، في عملية طعن وقعت في منطقة دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن المستوطنة تعرّضت للطعن أثناء وجودها في المنطقة لغسل سيارتها، مشيرةً إلى أن المنفذ لاذ بالفرار. ولم تُفصح المصادر الطبية التابعة للاحتلال عن طبيعة حالة المصابة الصحية حتى الآن.

وعقب العملية، انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة دير قديس بشكل مكثّف، في محاولة للبحث عن منفذ العملية.

تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من عمليات للمقاومة شهدتها الضفة الغربية، في ظل تصاعد عمليات المقاومة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين. وقد أسفرت هذه العمليات في الفترة الأخيرة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين، وذلك كردّ فعل على الاعتداءات المتواصلة التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا

في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة. 

ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.

و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.

ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.

 وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.

من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967. 

فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • إصابة لبناني بنيران إسرائيلية في بلدة كفركلا جنوبي البلاد  
  • الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه
  • بن عامر يكشف تأثير عودة عمليات صنعاء على أمريكا
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • إصابة طفلين بالرصاص واعتقال آخر إثر اقتحام الاحتلال غرب رام الله
  • “أونروا”: عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى نزوح غير مسبوق
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير وتهجير في الضفة الغربية منذ 58 عامًا
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية يبرود شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية