تحالف الفتح: القوات الأمريكية لن تخرج من العراق إلا باستخدام السلاح
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 3:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد تحالف الفتح، الأحد، أن القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق بسهولة أو عن طريق المفاوضات لوحدها مالم يصاحبها قوة تجبرها على الانسحاب وقال عضو التحالف علي عزيز في حديث صحفي، إن “من يعتقد أن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق بلا مقاومة تجبرها على الانسحاب فهو واهم، يضاف إلى ذلك أن ترامب لا يحترم دول العالم الثالث ولا يعتبر شعوبها بشراً حتى، وهم لن يخرجوا من العراق بسهولة”، مبيناً أن “هناك حاجة إلى تكاتف بين المقاومة والحكومة وأن تكون وحدة خطاب في هذا الملف”.
وأضاف “يجب أن يكون هناك طريق ثالث للتعامل مع الأمريكان يمزج بين التفاوض والقوة، فلا يوجد محتل يخرج بالورد وهذه هي تجربة الشعوب السابقة مع المحتل، وفي مقابلها يوجد مثال اليابان وألمانيا التي تحتفظ أمريكا فيهما بقواعد عسكرية”.وأشار إلى أن “أمريكا نهبت النفط العراقي، وأخذوا من البلد أضعاف الكلف التي طالب بها ترامب في ولايته الأولى مقابل الانسحاب وترك القواعد الأمريكية في العراقية”، مشدداً على أنه “يجب على الحكومة عدم نسيان دور المقاومة ومساندتها خاصة وأن موقف المرجعية داعم للمقاومة”.يذكر أن قوى سياسية تستبعد التزام الولايات المتحدة بالاتفاقية الأمنية مع العراق والتي تنص في بنودها على سحب قواتها من البلد قبل نهاية العام الحالي خاصة بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المصرية: حديث ترامب بشأن قناة السويس غير مقبول
عبر تحالف الأحزاب المصرية الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، عن استهجانه واستيائه من التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مطالبته بمرور السفن الأمريكية من قناة السويس دون دفع رسوم، ومستمرا في ادعاءاته التي تكشف جهله بالتاريخ أنه لولا الولايات المتحدة الأمريكية ما كانت قناة السويس.
وبحسب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، أن المهاترات الجديدة التي يسوقها ترامب، تأتي استكمالا لمواقفه المثيرة منذ أن وطأت قدماه البيت الأبيض قبيل أشهر لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، واستمرارا لنهجه في تحقيق مصالح بلاده دون النظر لمصالح بقية دول العالم، وهو ما سيسهم في إفقاد العالم الثقة في الولايات المتحدة إن استمرت السياسة على هذا النهج.
وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أنه على الرئيس الأمريكي قبل انغماسه في وسائل التواصل الاجتماعي ليكتب ما يشاء، عليه أن يدرس الأمور جيدا، فحديثه عن أنه لولا بلاده ما كانت قناة السويس نود التأكيد على أنه لم يكُن للولايات المُتحدة أي دورٍ في إنشاء القناة، فالقناة موجودة على أرض مصرية، وتم حفرها بسواعد عشرات الآلاف من المصريين، وارتبطت مصر إبان تدشين القناة بدولتي فرنسا وبريطانيا، بينما كنت عاشت أمريكا وقتذاك في ظل مبدأ الرئيس مونرو عام 1823 والذي قضى بعدم انخراط الولايات المُتحدة في الشؤون الأوروبية والدولية وقصر اهتمامها على دول أمريكا الجنوبية، وعاشت في أتون الحرب الأهلية خلال فترة 1861-1865، وفكرة إنشاء القناة تعود للمهندس المعماري فرديناند ديليسبس قُنصل فرنسا بالقاهرة.
ويشير النائب تيسير مطر، إلى أن حديث ترامب يخالف المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي الاي تنظم حركة الملاحة عالميا، ولاسيما معاهدة القسطنطينية لعام 1888، والتي تنظم حرية الملاحة في قناة السويس، وتضمن حرية المرور للسُفن التجارية والعسكرية في القناة إلا تلك التابعة لدول في حالة حرب مع مصر.
وتابع بالقول: قناة السويس هي ممر للملاحة الدولية ضمن إقليم الدولة المصرية ويخضع لسيادتها والقوانين السارية فيها، وهناك إجماع دولي على هذا الأمر، وتنظيم الرسوم التي تدفعها السن المارة بالقناة تأتي وفقًا لقرار جمهوري باعتباره عملا من أعمال السيادة، ومن ثم فإن ما يطرحه ترامب ويريد أن يجعله واقعا يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية القسطنطينية وما استقر عليه بشأن مرور السفن في القناة منذ عام 1856.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: كل ما يتعلق بقناة السويس هو قرار سيادي لا يقبل الافتئات ولا سياسة فرض الأمر الواقع التي تبتغيها الولايات المتحدة ورئيسها، ولن نسمح بأن تتدخل أي دولة في شأن من الشئون الداخلية المصرية الخالصة.