حضرموت.. انفجار في مصنع يعطل عمل شركة "باجرش" وحدوث أضرار مادية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شهدت إحدى الشركات الإستثمارية، انفجارا في مصنع لها بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن انفجارا وقع في مصنع الحديد والصلب التابع لشركة باجرش في مدينة المكلا، ما أدى إلى تعطل آلات الكبس.
وأضافت المصادر، أن الإنفجار نجم عن عبوة ناسفة وسبّب أضرارًا مادية داخل المصنع.
وأشارت المصادر، لمباشرة الجهات الأمنية التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد الجهة المسؤولة عن زرع العبوة الناسفة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن انفجار الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: التدخل الدولي يعطل الحلول الليبية ويغذي الانقسام
ليبيا – سعد بن شرادة ينتقد التدخل الدولي ويؤكد على أهمية التوافق الليبي الداخلي
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن خطة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري تثير جدلًا في الأوساط السياسية الليبية، حيث يُنظر إليها على أنها مشابهة لخارطة الطريق التي اتفق عليها مجلس النواب والدولة في اجتماعهم الأخير بمدينة بوزنيقة، إلا أن خطتها تركّز على تشكيل لجنة من خبراء لمراجعة القوانين الانتخابية، مما يثير مخاوف بشأن استدامة الحلول السياسية.
القوانين الانتخابية والخلافات بشأنهاأوضح بن شرادة، خلال مداخلة في برنامج “الحدث” الذي يُبث عبر قناة “ليبيا الحدث“، وتابعته صحيفة المرصد، أن القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6 كانت قوانين شاملة لا تقصي أحدًا، بل تمنح كل الليبيين فرصة الترشح لرئاسة الدولة، وتترك حسم الأمر للصندوق الانتخابي.
وأضاف أن هذه القوانين لم ترق للمجتمع الدولي أو البعثة الأممية، مشيرًا إلى أن ستيفاني خوري تمثل “الوجهة الأمريكية” التي تهدف إلى إقصاء شخصيات معينة من المشهد الانتخابي، ما يُعيد الوضع إلى المربع الأول ويعزز التوترات السياسية.
بيّن بن شرادة أن خطة مجلس الدولة كانت تركّز على تنفيذ مخرجات لجنة 6+6 والذهاب نحو سلطة تنفيذية مؤقتة هدفها التحضير للانتخابات.
وأشار إلى أن الانقسام السياسي في ليبيا تُغذيه أطراف لديها مصالح في استمرار الأزمة، أبرزها حاملو السلاح والسلطات التنفيذية الحالية، التي تخشى أن تؤدي أي اتفاقات إلى فقدان نفوذها وإغلاق مصادر التمويل.
اتهم بن شرادة المجتمع الدولي والسفراء الأجانب بالتدخل في الشأن الليبي وتعطيل أي اتفاق ليبي-ليبي، موضحًا أن التجارب السابقة أثبتت أن التدخلات الدولية لا تهدف إلى بناء الدولة، بل إلى ضرب التوافقات المحلية.
وأكد أن مجلسي الدولة والنواب سبق واتفقا على تشكيل حكومة موحدة، لكن هذا الاتفاق أُفشل بسبب التدخلات الدولية والبعثة الأممية.
شدد بن شرادة على أن الحل يكمن في تحقيق توافق بين القيادة العامة في الشرق الليبي والكتائب المسلحة في الغرب، مشيرًا إلى أن أي قرارات تصدر من مجلسي الدولة والنواب لا يمكن تنفيذها على الأرض دون موافقة هذه الأطراف.
وأضاف أن الاتفاق على حكومة مؤقتة تقود البلاد إلى صناديق الاقتراع هو الحل الأمثل لإنهاء دور المجلسين وتحقيق الاستقرار.
أكد بن شرادة أن الانتخابات هي الهدف الأساسي الآن، وأن إنجاز القوانين الانتخابية يُعد المرحلة الأهم للوصول إلى صناديق الاقتراع. وانتقد رغبة البعثة الأممية في تعديل القوانين الانتخابية، معتبرًا أن هذا التدخل يُزيد من تأزيم الوضع بدلًا من تقديم حلول عملية.