أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق تقريرا بالفيديو جراف عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من 27 ديسمبر 2024  وحتى 2 يناير 2025.

صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ينظم عرض مسرحي للنوعية بأضرار المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ووزارة الأوقاف يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة

وتضمن تقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان حرص الصندوق على تنظيم أنشطة توعوية للمتعافين من الإدمان بمناسبة الاحتفال برأس السنة داخل سلسلة مراكز العزيمة التابعة للصندوق، وذلك في إطار الحرص على توفير برامج الحماية للمتعافين من الإدمان ، واحتفلت  مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق  برأس السنة بشجرة الكريسماس وبابا نويل من ابتكار وتصميم المتعافين داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة ، ضمن المنتجات التي ينفذها المتعافين داخل هذه المراكز ،حيث تمثل ورش التدريب جزء أساسي من برنامج العلاج بالعمل بمراكز تأهيل وعلاج مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية كما نظم الصندوق فعالية بمناسبة رأس السنة ، تضمنت العديد من الأنشطة التوعوية لرفع وعى الأطفال من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " بخطوة التدخين والإدمان ،وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وتضمنت تنظيم عرض مسرحي تحت عنوان " شاطر " للأطفال من أبناء المناطق المطورة  " الأسمرات ، المحروسة ، حدائق أكتوبر ، الخيالة ،أهالينا ، روضة السيدة ، روضة السودان ،معا " ،حيث  يستعرض  العرض  بأسلوب فنى جذاب ،كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة ،كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، أيضا دعم السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال والبعد عن أصدقاء السوء.

كما تم تنفيذ 98  نشاط متنوع بالمحافظات المختلفة منها مبادرة " خدعوك فقالوا" في 10 ميادين بالمحافظات أيضا تنفيذ أنشطة  متنوعة لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة الى  تنفيذ 30 نشاط متنوع  بالجامعات  لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ 39 نشاط متنوع  في 8 مناطق مطورة" بديلة العشوائيات " ،كما تم تنفيذ  48  نشاط في 8  " بيوت التطوع " التابعين للصندوق في الجامعات المصرية باستهداف 7850 طالب وطالبة  كما تم تنفذي 69 نشاط متنوع داخل 20 جامعة حكومية وخاصة  مع استمرار تنفيذ برنامج الوقاية من الإدمان بين طلاب المدارس والمعاهد الازهرية باستخدام المحتوى المرئي داخل 3515 مدرسة ومعهد أزهري بمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي ، كذلك استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن "16023" على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 1706 مريض من خلال 34 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن ، كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ 10931 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأى موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون، شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله ، بالإضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الإدمان صندوق مکافحة وعلاج الإدمان نشاط متنوع کما تم

إقرأ أيضاً:

تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا

تبدو مولي، 39 عاماً، مفعمة بالحيوية والطاقة بحيث لا يمكن أن يلحظ أحد أنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب مرض الإيدز، لكن بعد قرار الحكومة الأمريكية تجميد أموال المساعدات لمدة 90 يوماً، أصبحت هذه الأم العزباء التي تعيل طفلين، في قلق شديد.

تقول مولي:"عندما سمعت ذلك، بكيت وقلت: ليكن الله في عوننا." وتضيف "ما زلت أبكي، لأنني كنت أعتقد أني سأعيش لفترة أطول. الآن لم أعد متأكدة من ذلك".

ويواجه قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات على الصعيد القانوني في الولايات المتحدة. ولا يزال من غير الواضح إذا كانت هذه الأموال ستخفض على المدى الطويل أو ستلغى بالكامل.

A health expert says US funding cuts could cause a spike in HIV/Aids and other infections. US President Donald Trump cut funding to South Africa over the country's Expropriation Act. The expert warns these cuts could hinder efforts to control outbreaks, which could lead to… pic.twitter.com/jalWx1ut9j

— eNCA (@eNCA) March 2, 2025

وفي أوغندا وحدها، هناك مئات آلاف المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ويعد المرض منتشراً بشكل خاص في جنوب وشرق إفريقيا. لكن بينما كانت الإصابة به في التسعينيات تعد بمثابة حكم بالإعدام،  بات اليوم في مقدور المرضى في العديد من البلدان الإفريقية التعايش معه بفضل العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.

لكن الخوف واليأس يتفاقمان الآن. وقال نيلسون موسوبا، مدير مفوضية الإيدز الأوغندية: "هناك حالة من الخوف والذعر، سواء بين المسؤولين أو بين المرضى. هناك قلق من نفاد أدوية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. أي انقطاع في العلاج يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة".

ويخشى المدير أن يؤدي توقف المساعدات الأمريكية إلى تهديد قصة النجاح التي حققتها أوغندا في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز.

ففي التسعينيات، كانت نسبة الإصابة في أوغندا 30%، لكن بفضل برنامج طموح، انخفضت الآن إلى 5% فقط. وبينما توفي 53 ألفاً في أوغندا بسبب الإيدز، ومضاعفاته في 2010، فإن عدد هذه الوفيات انخفض في 2023 إلى 20 ألفاً. 

يعيش في أوغندا ما يقرب من 1.5 مليون حامل للفيروس، منهم حوالي 1.3 مليوناً يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. "هناك خطر أن تمحى هذه الإنجازات"، وفقاً لما يؤكد موسوبا، مشيراً إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على عودة الوصم الاجتماعي للمصابين بالفيروس.

يذكر أنه حتى الآن، كانن تمول 70% من برنامج مكافحة الإيدز في أوغندا، بميزانية سنوية تبلغ 500 مليون دولار، عن طريق أموال المساعدات الأمريكية.

ووفقاً لـ لمفوضية الإيدز الأوغندية، فإن برنامج "بيبفار" الأمريكي لم يوفر أدوية مضادات الفيروسات القهقرية وأجهزة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وحسب، بل مول أيضاً رواتب أكثر من 4300 موظف في العيادات الأوغندية، و16 ألف معاون صحي في المجتمعات المحلية.

ولا تعد أوغندا حالة فردية، إذ قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن العديد من المرافق الصحية في جنوب إفريقيا أغلقت، حيث كانت تقدم برامج للعلاج ضد فيروس نقص المناعة البشرية بتمويل من برنامج "بيبفار"، وفي موزمبيق، اضطرت إحدى أهم المنظمات الشريكة لـ"أطباء بلا حدود"، والتي كانت تقدم برامج شاملة لعلاج نقص المناعة البشرية، إلى وقف أنشطتها بالكامل.

أما في زيمبابوي، فأوقفت معظم المنظمات التي تقدم برامج لعلاج نقص المناعة البشرية عملها أيضاً، لأنها لم تعد تضمن توفر التمويل وشراء الأدوية بشكل كاف. ولا يمكن للجهات المانحة الأخرى سد هذه الفجوات بالسرعة المطلوبة.

من جانبها، تقول آفريل بينوا، المديرة التنفيذية لـ"أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة، إنه رغم وجود استثناء محدود من قرار تجميد أموال المساعدات، يغطي بعض الأنشطة "فإن فرقنا ترى في العديد من البلدان أن الناس فقدوا بالفعل إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ولا يعرفون إذا كانت علاجاتهم ستستمر أو متى يمكن أن تستأنف. هذه الانقطاعات ستتسبب في إزهاق أرواح، وستدمر سنوات من التقدم في مكافحة الفيروس".

مقالات مشابهة

  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يتوجه إلى فيينا للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة
  • تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقيا
  • الصحة النفسية: تسجيل 101 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية منذ إطلاقها
  • وزير الري: تنفيذ 561 منشأً متنوعًا للحماية من السيول بشمال وجنوب سيناء
  • صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالشرقية ينظم ندوات توعوية
  • صندوق الإدمان يشارك بأنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطى المخدرات
  • منذ انطلاقها.. تسجيل 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية
  • تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا
  • الصحة: أكثر من 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان منذ إطلاقها
  • وزير الري: تنفيذ 561 منشأ متنوع للحماية من السيول بشمال وجنوب سيناء