تقنيات قابلة للارتداء للتغلب على حرارة الصيف في اليابان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تستغل الشركات اليابانية سوقاً متنامياً للمنتجات لمساعدة الناس على التعامل مع حرارة الصيف، ببيع العديد من الأجهزة القابلة للارتداء، مثل السترات ذات المراوح المدمجة، ومبردات الرقبة والقمصان الباردة.
فيما يلي بعض الأمثلة على الأجهزة القابلة للارتداء التي تم انتاجها لمحاربة الطقس الحار، وفق ما أورد موقع إيه إف بي الإلكتروني:
سترة بمراوح
أطلقت شركة وركمان، التي تصنع الملابس لعمال البناء، نسخة من السترات المزودة بمروحتين كهربائيتين بحجم راحة اليد تعملان ببطارية قابلة لإعادة الشحن.
تباع السترات بسعر يتراوح بين 12000 و 24000 ين (82-164 دولاراً).
أنابيب تبريد العنق
قالت نوزومي تاكاي من شركة إم آي كرييشنز، وهي شركة تبيع أنابيب تبريد العنق لعمال المصانع والمستودعات: "صنعت شركتنا مادة هلامية داخل أنابيب ذات ألوان زاهية، يمكنها تبريد العنق بعد وضعها في الثلاجة لعشرين دقيقة، ويمكن أن يستمر مفعولها لمدة ساعة تقريباً".
قمصان باردة
ابتكرت شركة ليبرتيا ومقرها طوكيو، سلسلة من الملابس، مثل القمصان والأكمام تحتوي على مطبوعات تجعل المستخدمين يشعرون بالراحة، خاصة عندما يتعرقون. وقالت الشركة، إن المطبوعات تستخدم مواد مثل إكسيليتول التي تتميز ببرودتها عند التفاعل مع الماء أو العرق.
فساتين بمراوح
طورت شركة شيكوما، سترات وفساتين للمكتب مجهزة بمراوح كهربائية، تتميز هذه الملابس بتصميم خاص يحشر المراوح في طبقتين ويحافظ على الهواء البارد في الداخل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل
رأس الخيمة: «الخليج»
اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، دورة تدريبية بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل»، قدمها المهندس عبد السلام عارف نواصره، بمشاركة فعالة من المهتمين بمجالات التكنولوجيا الحديثة.
نفذت الدورة في إطار دعم جهود التحول الرقمي في الدولة، حيث حظيت بإقبال واسع من أفراد المجتمع، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بتعزيز مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة.
وتميزت الدورة بجلسات تفاعلية وفرص لتبادل الأفكار والخبرات، حيث شارك المتدربون في ورش عمل تطبيقية مكثفة تناولت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات عملية في مجالات مثل التعليم والصحة وريادة الأعمال، كما شملت الجلسات دراسة مكثفة لكيفية تحليل البيانات الضخمة، باستخدام أحدث الأدوات والخوارزميات، للخروج بحلول مبتكرة تدعم اتخاذ القرارات المبنية على أسس علمية.
وركزت الدورة على بناء نماذج ذكية باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وتمكين المشاركين من تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات ريادية تسهم في تعزيز مسار الابتكار الرقمي في الإمارات، وتم تخصيص محور متكامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قضايا مثل الحيادية والشفافية وحماية البيانات، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
من جانبه، أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة استراتيجية تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن هذه الدورة تأتي تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف لجعل الدولة مركزاً رائداً في هذا المجال.
وأضاف: «نسعى إلى تمكين أفراد المجتمع بالمهارات التقنية التي تعزز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، ومن منطلق إيماننا بالاستثمار في عقول أبناء الوطن وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع رقمي متكامل يواكب تطلعات المستقبل».