خبير اقتصادي: كوردستان تحولت الى بورصة الدولار النقدي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اعلن الخبير الاقتصادي، الدكتور محمود داغر، أن التقلب الأخير في سعر الصرف داخل العراق يعود الى المضاربة وحالة عدم اليقين التي ضربت السوق.
وقال داغر خلال جلسة نظمها المنبر الليبرالي، حول تذبذب سعر الصرف في الدينار العراقي، وحضرتها "الاقتصاد نيوز"، إنه "منذ العام 2004 وحتى نهاية 2020، كان سعر صرف الدولار ثابتا، عند 1282 دينارا لكل دولار، ولكن تغيرت قيمة الدينار الى 1450 دينارا، ومن ثم الى 1300 دينارا"، مشيرا الى أنه "لا توجد أي وثيقة عدا الورقة البيضاء تطالب بخفض سعر الصرف".
وأكد أن كل شخص يريد حل مشاكله السياسية والمالية يذهب مباشرة الى سعر الصرف، بينما يجب حل مشاكل الاقتصاد المتمثلة بالكمارك والضريبة والفساد وغيرها، مبينا أن نظام التحويل الجديد للبنك المركزي اصبح غير قادر على تمويل التجارة مع أي دولة او كيان محظور بالتعامل بالدولار.
ولفت داغر الى أن مشكلة العراق تتمثل بالتجارة مع ايران التي تفوق 12 مليار دولار، وتحتاج يوميا الى 35 مليون دولار، مما اصبح ضغطا كبيرا على الدولار النقدي لتغطية الاستيرادات.
ونوه إلى أن التجار الذين يستوردون عبر المنصة، لديهم حرية كبيرة في بيع البضائع بالسعر الرسمي، مما ساهم في خفض التضخم، مؤكدا أن إقليم كردستان تحول الى بورصة الدولار النقدي، واي حوالة سوداء تذهب من كردستان الى تركيا وايران وسوريا يكون مصدرها الإقليم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ما اسباب ارتفاع اسعار الدولار امام الدينار؟
3 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: كتب منار العبيدي:
ارتفعت اسعار الدولار امام الدينار خلال الايام الماضية لتصل الى حدود ال١٥٥٠ لكل دولار امريكي
تعود اسباب هذه الارتفاع الى تراجع حوالات العملات الاخرى وتحديدا الدرهم الاماراتي واليوان الصيني نتيجة المحددات الكبيرة الموضوعة من البنوك المراسلة التي تقوم بعملية تعزيز ارصدة هذه العملات.
بالاضافة الى تحفظ البنوك المنضوية تحت مشروع citi-pilot في فتح الحسابات للشركات العاملة واقتصارها على العمل مع شركات سبق وان تم التعامل معها دونا عن غيرها.
بالاضافة الى عدم قدرة كل اليات التحويل على تغطية الطلب على النقد الخارجي لغرض الاستيراد الخاص ببعض السلع وتحديدا الهواتف النقالة والذهب والذين يعتبران اعلى السلع قيمة في الاستيراد الامر الذي يدفع المستوردين الى اللجوء الى السوق الموازي لغرض الاستيراد
من المتوقع ان يستمر انخفاض الدينار امام الدولار وقد يصل خلال الاشهر القادمة الى معدلات ال ١٦٠٠ دينار ان لم يتم معالجة المشاكل بحلول عملية تتمثل:
١- زيادة شبكة البنوك المراسلة حول العالم وخصوصا في كل من الامارات والصين.
٢- التحكم بالسياسة المالية من خلال الحد من دخول بعض انواع السلع من اجل تقليل الطلب عليها مقابل العرض.
٣- الضغط على البنوك المنضوية تحت مشروع ال citi-pilot لتكون اكثر انفتاحا لتقبل مجموعة واسعة من الزبائن.
٤- قد يتطلب الامر الى منع استيراد بعض السلع منعا مؤقتا لتخفيف الطلب على العملات الاجنبية لحين ايجاد حلول اكثر تنظيمية وسلسة لعملية التحويلا الخارجية.
بدون اعتماد هذه الحلول سيستمر انخفاض الدينار امام الدولار وقد يتجاوز حاجز ال ١٦٠٠ قريبا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts