مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
المناطق_واس
أطلقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالتعاون مع جامعة الملك سعود، برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية المتخصصة في قطاع الطاقة بالمملكة.
ويستهدف البرنامج الذي يأتي بدعم ورعاية من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة المهنيين العاملين في منظومة الطاقة الوطنية؛ ويهدف إلى رفع المستوى المعرفي والفني والمهاري للكوادر الوطنية، وتأهيلهم لقيادة التحول نحو الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع الإستراتيجيات الوطنية لتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة.
ويمثل البرنامج نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص والجامعات السعودية، حيث يسعى إلى سد الفجوات المعرفية وتطوير كفاءات وطنية قادرة على مواكبة أفضل الممارسات العالمية، ويأتي ضمن جهود المدينة لتعزيز وتمكين قطاع الطاقة بالمملكة، من خلال ضمان تأهيل الكوادر العاملة وزيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني.
ويعكس البرنامج التزام المملكة برؤية طموحة تسعى لبناء بيئة وبنية تحتية داعمة للكفاءات الوطنية، وتسريع التحول نحو مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الطاقة المتجددة قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام