ربي زدني علما.. اعرف أهم المعلومات عن الغيبوبة الكبدية.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تحدث الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أعراض وأسباب الغيبوبة الكبدية وطرق الوقاية منها.
قال الدكتور حسام موافي، إن الغيبوبة الكبدية تعد من الحالات التي يجب التعرف عليها نظرًا لانتشار أمراض الكبد في مصر، رغم النجاح في القضاء على فيروس بي وسي.
وأضاف "موافي" خلال برنامجه "رب زدني علما" المذاع على قناة صدى البلد قائلا: "الغيبوبة تشبه حالة النوم ويمكن أن تحدث نتيجة تأثير أي جهاز في الجسم أو بسبب حالات التسمم".
وتابع حسام موافي أن الغيبوبة الكبدية تحدث بسبب عجز الكبد عن تحويل الأمونيا إلى بولينا، ما يؤدي إلى انتقال الأمونيا إلى المخ عبر الدم، مسببة الغيبوبة.
ونصح المرضي بتقليل استهلاك البروتين لدى مرضى الكبد لتجنب الإصابة بالغيبوبة، بالإضافة إلى تنظيف المعدة واستخدام المضادات الحيوية المناسبة لمنع الامتصاص غير المرغوب فيه من الجهاز الهضمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد حسام موافي طب قصر العيني الغيبوبة الكبدية المزيد الغیبوبة الکبدیة
إقرأ أيضاً:
هل ترك سجود التلاوة يُنقص من ثواب القراءة؟.. اعرف الموقف الشرعي
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة سُنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وتركها أحيانًا حتى لا يُشق على أمته.
وأوضح أن من سجد نال أجر السنة وثوابها، ومن تركها فاته الثواب، لكن قراءته للقرآن صحيحة ولا إثم عليه.
من جهته، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من شروط صحة سجدة التلاوة الطهارة من الحدث والنجاسة في الجسد والملبس والمكان، لذا لا يجوز السجود إن لم يكن القارئ على وضوء، رغم جواز التلاوة من دون مس المصحف.
وأضاف “عثمان”، في رده على سؤال ورد إليه: "هل تصح قراءة القرآن دون سجدة التلاوة؟"، أن السجود سُنة، واستدل بما وقع زمن الصحابة حين قرأ أحدهم آية سجدة فلم يسجدوا، وقالوا للقارئ: لو سجدت لسجدنا.
كما أورد موقفًا عن سيدنا عمر رضي الله عنه، حيث كان يخطب فنزل وسجد عند قراءة آية سجدة، وبيّن أنه لو لم يسجد فلا شيء في ذلك.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن سجدة التلاوة سنة مؤكدة داخل الصلاة وخارجها، ولا يُؤثم تاركها، لكنها مستحبة والأفضل أداؤها.
ونبّه إلى أن السجود يصبح واجبًا فقط عند الاقتداء بإمام سجد أثناء التلاوة، أما إن قرأ الإنسان بمفرده فهي سنة، يُثاب فاعلها ولا حرج على تاركها.
وأشار “عاشور” إلى ضرورة توفر بعض الشروط لسجود التلاوة، كأن يكون المسلم متوضئًا، مستقبلاً القبلة، في مكان طاهر، ومستور العورة، خاصة بالنسبة للنساء.