وأكدت قبائل مبين في النكف الذي تقدمه وكلاء المحافظة صادق الأدبعي وأحمد الأخفش والدكتور طه الحمزي وعادل فرحان، الاستعداد لتقديم التضحيات دفاعا عن المظلومين في غزة باعتبار ذلك واجبا دينيا وإنسانيا وأخلاقيا واستجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

واعتبرت الاحتفاء بعيد جمعة رجب تأصيلا للهوية الإيمانية التي جسدها دخول اليمنيين الإسلام أفواجاً بشكل طوعي محطة لتأكيد الاستمرار في نصرة الحق والدين الإسلامي والمستضعفين .

وأكدت الاستمرار في حمل رسالة الإسلام والثبات والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار المعادية والمحاربة له وتجسيد صدق الانتماء الإيماني واتباع المنهج المحمدي الذي بينه القرآن الكريم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

وعبر مشايخ ووجهاء وأعيان مبين عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بعيد جمعة رجب والتمسك بالهوية الإيمانية منذ اعتنق الأجداد انصار الرسول الأعظم الإسلام إلى اليوم ودورهم في الدفاع عن المستضعفين.

وأكدوا أن تهديدات العدوان الصهيو أمريكي البريطاني لا ترعب أحفاد الأنصار بل تزيدهم عزيمة وإصرار على الموقف الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم.

فيما ثمن مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي احتشاد قبائل مبين لإيصال رسالة للعدو الصهيوني الذي استباح الأرض والعباد وارتكب أبشع الجرائم باستمرار الدعم والإسناد للأشقاء في غزة ونصرة الدين الإسلامي والمظلومين والمستضعفين.

واشار إلى مواقف اهل اليمن في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي واذنابهم من العملاء والخونة والمطبعين والمرتزقة الذين فرطوا في أرضهم وتحالفو مع الشيطان ضد الأمة وأبناء وطنهم.

ولفت إلى أن تصدر أبناء اليمن المشهد المقاوم والمعادي لطغاة وجلاوزة العصر ليس غريب على من ناصروا الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله منذ دخولهم الإسلام طواعية على يد الإمام علي عليه السلام.

فيما حيا مدير مديرية مبين منصور حمزة المواقف المشرفة لقبائل المديرية في نصرة غزة والدفاع عن الدين والعرض والأرض وتقديم التضحيات دفاعا عن الشعب الفلسطيني .

وأعلن بيان صادر عن النكف الذي شارك فيه شيخ مشايخ المحافظة شايف ابو سالم وشيخ مشايخ مبين عبدالقادر شمسان ومدراء مكتب الصحة الدكتور أحمد الكحلاني ومؤسسة المياه عبدالله الوشلي وفروع المكاتب التنفيذية التمسك بالهوية الإيمانية ووصل الماضي بالحاضر كما نصر الأجداد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدين الإسلامي والاستمرار في نصرة غزة التي تخلى عنها العالم.

وجدد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخطوات والخيارات المناسبة نصرة للشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.

وأكد البيان جاهزية قبائل مبين للتصدي لكافة المؤامرات والمخططات ونصرة الاقصى والتحرك لإسناد الفلسطيني في غزة وتقديم الغالي والنفيس حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنها.

كما أكد الاستمرار في نصرة القضايا المركزية للأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأقصى الشريف وكذا التحشيد والتعبئة استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية .

تخلل النكف الذي حضره نائب مدير عام هيئة الأراضي علي عقيل والمشايخ وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية، قصيدتان لعز الدين جحاف ومحمد العبالي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدین الإسلامی فی نصرة

إقرأ أيضاً:

الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية

أكد الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، على أهمية الثقة بوعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بأن النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية.

وأشار "عبد الباري"، خلال تصريحاته، اليوم الإثنين، إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: "إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها"، مشيرًا إلى أن جميع البشر سيصلهم صوت الحق، وأن عاقبة الأمور ستكون للمتقين.

حكم ترك الأم المطلقة حضانة أولادها للزواج مرة أخرى.. الأزهر للفتوى يوضحزوجتي ترفض الإنجاب بسبب الخوف من زيادة وزنها؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم الشرعهل صلاة المرأة بالبنطلون لا يجوز شرعًا؟.. الأزهر للفتوى يجيبهل على المرأة إثم لعدم الاعتناء بنفسها؟.. الأزهر للفتوى يكشف وصية النبي

وأضاف: "أنا مصدق في وعد النبي صلى الله عليه وسلم ومصدق في ربي جل جلاله، وإن كان المطلوب مني في هذه الدنيا هو الحفاظ على الأمانة التي استودعني إياها الله، هذا الوطن الذي كرمني الله به، ولم يجعلني في دار ضياع أو ذل أو ضعف، يجب أن أكون مخلصًا له، وأحافظ على استقراره".

وتابع: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وهدانا وكفانا، كما كان يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما ينام أو يأكل، كم من الناس لا يجدون ما يكفيهم من طعام أو شراب؟ وكم من البشر لا يجدون مأوى؟ الحمد لله الذي حفظنا وأعطانا من نعمه".

وفيما يخص الظروف الراهنة، تحدث عن الصراع الديني والجغرافي في المنطقة، حذر من أن أي حديث قد يؤدي إلى الإحباط أو الهزيمة لا يفيد في هذه الأوقات العصيبة، قائلا: "لا تجعل كلامك على وسائل التواصل الاجتماعي يعزز من مشاعر الإحباط والخذلان بين أبناء وطنك، أو يشكك في قدرة الأمة على النهوض من جديد، نحن بحاجة إلى الوحدة والتعاون، وإلى الإيمان بوعد الله".

وتابع: "في هذا الوقت العصيب، لا مجال للخلافات الفكرية أو المذهبية، يجب أن نعتصم بحبل الله جميعًا، لأن الوحدة هي القوة، هذا وقت العمل المشترك من أجل الحفاظ على أدياننا وأوطاننا، فالمعركة أكبر من أي خلاف فكري".

رسالة إلى الشباب

أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية وحدة الصف بين أبناء الوطن، داعياً الشباب إلى فهم أن هذا التماسك بيننا هو عبادة حقيقية في وقت الأزمات. 

وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: “في الوقت الذي نعيش فيه، إذا كان هناك خطر يهددنا كبلد، سواء من بلطجية أو أي تهديد خارجي، وإذا لم نكن متكاتفين مع بعضنا البعض، نساند بعضنا ونحمي بيوتنا ونعمل معًا، فنكون بذلك قد ضيعنا أنفسنا".

وأشار إلى أن الحكمة التي تعلمها من تعاليم الإسلام هي أن المجتمع يجب أن يتعاون ويتماسك في الأوقات الصعبة.

وأضاف: “إذا أردت أن أنجح في الوقوف في وجه الفتن والأزمات، يجب أن أرى جارتي ليس فقط جارة، بل أخًا لي، ونرى بعضنا البعض على أننا واحد. ماضينا واحد، حاضرنا واحد، ومستقبلنا واحد”.

وأكد الدكتور عبد الباري أن الوحدة بين أبناء الوطن ليست خيارًا بل ضرورة، لافتا إلى أن أي اختلاف بيننا، سواء في الرأي أو في الفكر، يجب ألا يتحول إلى خلاف يؤدي إلى الفتنة. 

وقال: “ما نراه اليوم من تحريض على الخلافات عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يعزز الانقسام ويمنح الفرصة للمتربصين بنا، علينا أن نكون حذرين في تناول الأمور التي قد تثير الفتن، الاختلاف في الرأي شيء طبيعي، لكن في وقت الأزمات، لا ينبغي أن يكون هذا هو أول ما نركز عليه".

وتابع: “القرآن الكريم يعلمنا في الأوقات الصعبة ضرورة الثبات والتماسك، ففي قوله تعالى: 'إذا لقيتم فئة فاثبتوا'، نجد دعوة واضحة للثبات والتوحد، وعدم الاستسلام للاضطراب أو الهزيمة النفسية، يجب أن نكون مستعدين للوقوف مع بعضنا البعض، وأن نكون دائمًا على استعداد للدفاع عن ديننا وبلادنا”.

واختتم: "لن ننتصر في أوقات الشدة إلا بتوحيد صفوفنا، والتأكد من أننا جميعًا في مركب واحد، وكما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم: 'إذا كان الله مع الصابرين، فلا شيء يثنينا عن تحقيق النصر'، فلنتذكر دائمًا أن الصبر والتوحد هما سر قوتنا في مواجهة أي تحديات قد تطرأ".

مقالات مشابهة

  • هلالي: الكيان الصهيوني لم يعترف بأي اتفاقيات دولية تحترم حقوق الإنسان
  • في ذكرى الشهيد الصدر
  • الكيان الصهيوني مختبر الفاشية الغربية
  • محمد أسد المُهتدي اليهودي الذي غيرته سورة التكاثر
  • رداً على فتاوى التخذيل .. الجهاد إيمان وعزيمة لا ميزان قوى، أو معادلة رياضية تقاس بعدد الدبابات والطائرات
  • "البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
  • حماس: اعتقال السلطة للمتضامنين مع غزة طعنة جديدة لشعبنا
  • الضربات اليمنية تجبر حكومة الكيان الصهيوني على إغلاق محطات الركاب في مطار بن غوريون
  • مختصة: التربية الحديثة لا تتوافق مع الدين الإسلامي.. فيديو
  • الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية