قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إن التواصل مع لجنة إعداد القوانين الانتخابية (6+6) بعد عملها من خارج البلاد بات ضعيفا.

وأضاف السايح في كلمته خلال افتتاح مكتب الإدارة الانتخابية بسرت اليوم، أنه كان لديهم عدة ملاحظات حول قوانين (6+6) عقب صدورها.

وأوضح السايح أن اللجنة تسنأف أعمالها قريبا، داعيا إياها إلى التواصـل مع المفـوضية حيال الهدف المشترك وهو الانتخابات، وفق قوله.

وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات أنه من المقدر إجراء انتخابات المجالس البلدية في كافة ربوع البلاد خلال الربع الأول من العام المقبل.

ملاحظات السايح

وفي أواخر يونيو الماضي، السايح أعرب عن أسفه إزاء عدم إرسال اللجنة المشتركة 6+6 أية نسخة رسمية إلى المفوضية العليا للانتخابات.

وناشد السايح اللجنة التواصل مع المفوضية لغرض تقديم المشورة الفنية تجنبا لطلب تعديل ما يصدر من تشريعات هي ملزمة ونهائية، أو إحالة أية نسخة من القوانين إليها رغم طلب المفوضية المتكرر التواصل مع اللجنة مباشرة وعبر مجلس النواب، وفق قوله.

وأشار السايح إلى أن إشارة اللجنة إلى قانون المرافعات المدنية والتجارية وقانون العقوبات المدنية والعسكرية يبقي المجال مفتوحا أمام الطعون حتى بعد العملية الانتخابية، الأمر الذي يشكل خطرا على شرعية واستقرار السلطات المنتخبة ويعطي فرصة لعدم القبول بنتائجها، طبق قوله.

كما أكد السايح أنه لا يمكن يمكن إجراء العمليات الانتخابية الثلاث (الرئاسية، النواب، الشيوخ) في الجولة الثانية بشكل متزامن وفي يوم اقتراع واحد، لعدة اعتبارات فنية وتطبيقية.

ولفت السايح إلى أن هناك العديد من المقترحات التي يمكن تبنيها في سبيل تحقيق التزامن بين العمليات الانتخابية الثلاث، خاصة وأنها مرتبطة بنجاح الانتخابات الرئاسية، حسب قوله.

وبخصوص الملاحظات على قانون انتخاب الرئيس، أشار السايح إلى أن المفوضية سوف تطلب من المترشح الإفصاح عما إذا كان يحمل جنسية بلد آخر، فإذا أقر فسيتم استبعاده، وإن أخفى وتبين بعد ذلك فإنها تعد وفق القانون جريمة انتخابية لإدلائه بمعلومات كاذبة.

ولفت السايح إلى أن نشر قوائم المزكين يعد خرقا لمبدأ السرية؛ إذ يمكن معرفة تصويت الناخب مسبقا من خلال تزكيته لمترشح ما، إضافة إلى ضرورة إعادة صياغة المادة الـ42 التي تنص بالصيغة الحالية على عدم جواز الطعن في بقية شروط الترشح باستثناء شرط الجنسية.

كما نوه السائح إلى أن إلغاء نتيجة أي مركز من مراكز الاقتراع هي من صلاحيات المفوضية، مطالبا بتعديل مواد من الفصل التاسع بعضها أغفل قوانين، والآخر يحتاج إلى تصحيح.

وعن قانون مجلس الأمة، أشار السايح إلى وجود خطأ في توزيع المقاعد بين القوائم والأفراد وفقا لجدول توزيع المقاعد، حيث القوائم 154 بدلا من 155، والأفراد 143 بدلا من 142، لافتا إلى تخصيص مقاعد المرأة في الدائرتين 17، 18 الواردة بجدول توزيع مقاعد مجلس النواب.

وذكر السايح أن مضمون المادة الـ25 يتعارض مع سرية ونزاهة العملية الانتخابية، وأن تطبيقها لا يتأتى لوجوب موافقة الناخب على تسليم معلومات تخصه لحزب ما، وعدم تعريف المقصود بـ”اللجنة الانتخابية” وصفاتهم، فإذا كان المقصود بها لجان الاقتراع داخل مراكز الانتخاب فإن ذلك يعد مساسا بنزاهة العملية الانتخابية، وفق قوله.

المصدر: كلمة مرئية + ليبيا الأحرار

القوانين الانتخابيةالمفوضية الوطنية العليا للانتخاباترئيسيعماد السايحلجنة 6+6

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف القوانين الانتخابية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات رئيسي لجنة 6 6

إقرأ أيضاً:

غضب في إسكان النواب بسبب تغيب مسئولي محافظة الإسماعيلية عن اجتماع اللجنة

انتقد النائب محمد طلبة ، عضو مجلس النواب، عن محافظة الإسماعيلية، غياب مسئولي المحافظة عن مناقشة عدد من طلبات الإحاطة المتعلقة بانهيار البنية التحتيه لمياه الشرب والصرف الصحي بمدينة القنطرة.

وأكد  النائب محمد طلبة ، في تصريحات صحفية اليوم، أن لجنة الإسكان  قررت خلال اجتماعها أمس  اعداد مذكرة للمستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لاستدعاء محافظ الإسماعيلية، لحضور اجتماع اللجنة للقيام بدوره في مناقشة الطلبات التي تخص أهالي المحافظة.

وأوضح أن لجنة الإسكان التي انعقدت برئاسة النائب محمد عطية الفيومي،   انتقدت تجاهل حضور مسئولي المحافظة لمثل هذه المناقشات، مشددا علي أن عدم الحضور لا يُسقط حقوق المواطنين، بل يزيد الإصرار على متابعتها، وأن النواب سيواصلون دورهم الرقابي والتشريعي حتى يتم تنفيذ مطالب المواطنين وتحقيق العدالة التنموية.

وأوضح أن اللجنة قررت تأجيل مناقشة طلب الإحاطة الذي تقدم به بشأن تدهور البنية التحتية وانعدام الخدمات الأساسية بعزبة المعبر بمنطقة السواركة التابعة لمدينة القنطرة غرب، وحرمانها من كل مقومات الحياة الكريمة من طرق وصرف صحي وكهرباء وغاز، وانترنت إلخ، رغم أنها منطقة واعدة حيث يتواجد بها نادي القنطرة غرب وسوق الجملة التجاري.

وأوضح أن طلبات الإحاطة التي تقدم بها تضمنت انعدام الخدمات الأساسية بقرية الأماني وأبو شراويد التابعة لقرية البياضية (مياه شرب - صرف صحي - خدمات طبية ورياضية) ، و تهالك محطات مياه الشرب بالقنطرة غرب (محطة القنطرة غرب - محطة الرياح - محطة أبو خليفة الصغرى) وعدم تطويرها منذ أكثر من 12 إلى 15 سنة.

وأشار إلي تدهور محطات رفع ومعالجة الصرف الصحي بقرية أبو خليفة، وعدم خضوعها لأعمال الإحلال والتجديد منذ أكثر من 20 عامًا، وتدهور البنية التحتية بمنطقة أبو رشيد خط البحر التابعة لقرية البياضية، وافتقارها لأبسط مشروعات الخدمات والمرافق الأساسية، بما يؤثر سلبًا على استقرار الأهالي وجودة معيشتهم.

واختتم تصريحاته بأن  اللجنة انتابتها حالة من الاستياء والغضب بسبب غياب ممثلي محافظة الإسماعيلية وتخلفهم عن الحضور، وبناء عليه قررت اللجنة تأجيل مناقشة طلبات الإحاطة لحين حضور ممثلين عن محافظة الإسماعيلية.

طباعة شارك الإسماعيلية طلبات الإحاطة مدينة القنطرة مياه الشرب والصرف الصحي انهيار البنية التحتيه

مقالات مشابهة

  • التأمين الصحي تواصل اجتماعاتها مع أعضاء النواب والشيوخ بمحافظات تطبيق المنظومة
  • تسجيل ضعيف في الانتخابات البلدية الليبية يعكس أزمة ثقة في العمل السياسي
  • توصيات هامة لـ "رياضة النواب" بشأن برنامج عمل الحكومة في الربع الأول من 2024/2025
  • السايح يطلع رئيس مجلس القضاء على تجهيزات المفوضية ذات العلاقة بالانتخابات
  • الـ3 بدينار.. تغيّر سعر الخبز في سبها
  • غضب في إسكان النواب بسبب تغيب مسئولي محافظة الإسماعيلية عن اجتماع اللجنة
  • 25 توصية.. تفاصيل تقرير رياضة النواب عن برنامج عمل الحكومة
  • صناعة النواب تتابع إنجازات الحكومة وتطالب بتسريع التنفيذ
  • إعلام العدو يعترف: كمين الشجاعية كان الأصعب
  • المفوضية تبدأ نشر سجل الناخبين لنقابة «مهن الإلكترونيات والتبريد»