ألمانيا تعتزم تقديم الدعم المالي للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إن بلاده تخطط لتوسيع البرنامج المالي للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم بعد انهيار حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية: ”نريد في المستقبل توسيع البرنامج لمن يريد المغادرة طواعية، أن كل شخص بالغ يرغب في مغادرة ألمانيا يمكن أن يحصل على 200 يورو كتكاليف سفر و1000 يورو كتكاليف بدء التشغيل”.
وحذّر المتحدث من أن الوضع لا يزال غير مستقر بالنسبة لحركات العودة الكبيرة.
وانتهت الحرب الأهلية في سوريا التي استمرت 13 عاماً في 8 ديسمبر/كانون الأول عندما وصلت الجماعات التي تقودها هيئة تحرير الشام إلى دمشق وفرار بشار الأسد من البلاد.
وفي بعض التقارير الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة، أفادت بعض تقارير الأمم المتحدة أن عدد سكان البلاد بلغ 23.5 مليون نسمة. يبلغ عدد السوريين الذين يعيشون في الخارج كلاجئين أو تحت الحماية المؤقتة نتيجة للحرب الأهلية حوالي 6 ملايين نسمة، وفقًا لتقارير رسمية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية. وبحسب تقارير مماثلة، بلغ عدد السوريين النازحين داخلياً 7.2 مليون سوري، أي ما يقرب من ثلث السكان.
Tags: ألمانيابرلينبشار الأسددمشقسورياعودة السوريينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا برلين بشار الأسد دمشق سوريا عودة السوريين
إقرأ أيضاً:
مدبولي: انخفاض أعداد المواليد لأقل من 2 مليون نسمة في عام واحد لأول مرة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن العوامل السياسية والجيوسياسية لها تداعياتها، لكن الدولة المصرية مستمرة في مسار الإصلاح الاقتصادي الذي تسير فيه.
أضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، تنقله قناة «إكسترا نيوز»، أنه لأول مرة تشهد مصر انخفاضا في أعداد المواليد تحت حاجز 2 مليون نسمة في السنة الواحدة، وهذا الرقم لم نراه منذ عام 2007، وهذا نتاج لجهود الدولة المصرية في هذا الملف، مشيرا إلى أن المواطن المصري أصبح يشعر بأن هذا الموضوع مهم للغاية لضبط الزيادة السكانية.
وتابع: «إذا استطعنا عمل حوكمة لملف الزيادة السكانية مصر ستكون في موضع آخر في هذا الملف، وأن الدولة المصرية تضع هذا الملف ضمن أولوياتها، واستمرار معدل انخفاض الزيادة السكانية في الـ10 سنين المقبلة سيُحدث فارقا كبيرا».