جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في أسبوع.. 98 نشاطًا توعويًا بالمحافظات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق تقريرا بالفيديو جراف عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من 27 ديسمبر 2024 وحتى 2 يناير 2025.
وتضمن تقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان حرص الصندوق على تنظيم أنشطة توعوية للمتعافين من الإدمان بمناسبة الاحتفال برأس السنة داخل سلسلة مراكز العزيمة التابعة للصندوق، وذلك في إطار الحرص على توفير برامج الحماية للمتعافين من الإدمان ، واحتفلت مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق برأس السنة بشجرة الكريسماس وبابا نويل من ابتكار وتصميم المتعافين داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة ، ضمن المنتجات التي ينفذها المتعافين داخل هذه المراكز ،حيث تمثل ورش التدريب جزء أساسي من برنامج العلاج بالعمل بمراكز تأهيل وعلاج مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية كما نظم الصندوق فعالية بمناسبة رأس السنة ، تضمنت العديد من الأنشطة التوعوية لرفع وعى الأطفال من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " بخطوة التدخين والإدمان ،وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وتضمنت تنظيم عرض مسرحي تحت عنوان " شاطر " للأطفال من أبناء المناطق المطورة " الأسمرات ، المحروسة ، حدائق أكتوبر ، الخيالة ،أهالينا ، روضة السيدة ، روضة السودان ،معا " ،حيث يستعرض العرض بأسلوب فنى جذاب ،كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة ،كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان ، أيضا دعم السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال والبعد عن أصدقاء السوء .
كما تم تنفيذ 98 نشاط متنوع المحافظات المختلفة منها مبادرة " خدعوك فقالوا" في 10 ميادين بالمحافظات أيضا تنفيذ أنشطة متنوعة لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ،بالإضافة الى تنفيذ 30 نشاط متنوع بالجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ 39 نشاط متنوع في 8 مناطق مطورة" بديلة العشوائيات " ،كما تم تنفيذ 48 نشاط في 8 " بيوت التطوع " التابعين للصندوق في الجامعات المصرية باستهداف 7850 طالب وطالبة كما تم تنفذي 69 نشاط متنوع داخل 20 جامعة حكومية وخاصة مع استمرار تنفيذ برنامج الوقاية من الإدمان بين طلاب المدارس والمعاهد الازهرية باستخدام المحتوى المرئي داخل 3515 مدرسة ومعهد أزهري بمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي ، كذلك استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن "16023" على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 1706 مريض من خلال 34 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن ، كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ 10931 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأى موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون ،شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله ، بالإضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي .
مرفق لينك الفيديو
https://fb.watch/wW9h978NEj/?mibextid=cr9u03
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات صندوق الادمان مرضى الادمان المزيد صندوق مکافحة وعلاج الإدمان نشاط متنوع کما تم
إقرأ أيضاً:
بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟
5 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: طرح ملف إنشاء صندوق سيادي عراقي للنقاش مراراً، لكنه لم يتجاوز مرحلة الحديث الإعلامي إلى التنفيذ الفعلي.
و تعاقبت الحكومات وتبدلت الأولويات، لكن الفكرة بقيت حبيسة التصريحات من دون ترجمة على أرض الواقع، رغم أن أغلب الدول النفطية لجأت إلى هذه الأداة المالية لحماية اقتصادها وضمان استدامة مواردها للأجيال المقبلة.
واعتبر مختصون أن غياب الإرادة السياسية وضعف التخطيط الاستراتيجي حالا دون إنشاء هذا الصندوق، رغم أن العراق شهد خلال الأعوام الماضية فوائض مالية كبيرة، كان يمكن استثمارها بدلاً من إنفاقها في نفقات تشغيلية متضخمة ومشاريع ذات طابع انتخابي لا تحقق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.
وأكد خبراء ماليون أن العراق أضاع فرصة ذهبية بعد ارتفاع أسعار النفط عقب جائحة كورونا، حيث كان بالإمكان توجيه جزء من الإيرادات لإنشاء الصندوق بدلاً من استهلاكها بالكامل.
وذكر نواب في البرلمان أن تأسيس الصندوق يحتاج إلى تشريع قانوني يمر عبر مجلس النواب، لكن هذا الأمر لم يطرح بجدية على جدول أعمال الحكومة أو البرلمان، ما يعكس غياب رؤية اقتصادية واضحة لإدارة الموارد المالية.
وأوضح مختصون أن العراق يعتمد بشكل شبه كامل على إيرادات النفط، ومع ذلك لم يستغل الفوائض لإنشاء أصول استثمارية توفر مصادر دخل مستدامة تقلل من مخاطر تذبذب الأسعار العالمية.
وحذر اقتصاديون من أن غياب الصندوق السيادي يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للاضطرابات العالمية، حيث أن معظم الموارد المالية تستهلك في الرواتب والمصاريف التشغيلية من دون وجود استثمارات طويلة الأجل تعزز الاستقرار المالي.
وأشاروا إلى أن دولاً نفطية أخرى، مثل السعودية والإمارات والكويت، استفادت من صناديقها السيادية في تعزيز اقتصاداتها وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، بينما بقي العراق عالقاً في حلقة مفرغة من العجز المالي والإنفاق غير المنتج.
ورأى محللون أن العراق ما زال يمتلك فرصة لإنشاء صندوق سيادي إذا تبنّت الحكومة رؤية اقتصادية جديدة تركز على استثمار جزء من الإيرادات النفطية في أصول خارجية منتجة. وأكدوا أن الإصلاحات المالية يجب أن تبدأ من ضبط النفقات العامة وتوجيه الفوائض إلى مشاريع استثمارية حقيقية بدلاً من توظيفها في تعيينات غير مدروسة ومشاريع سياسية قصيرة المدى، وشددوا على أن بقاء العراق من دون صندوق سيادي يعني استمرار المخاطر الاقتصادية والاعتماد المفرط على مصدر دخل وحيد، وهو النفط، الذي لا يضمن الاستقرار على المدى الطويل.
و طالب مختصون الحكومة والبرلمان بالتحرك سريعاً لوضع إطار قانوني وتنفيذي لإنشاء الصندوق، مؤكدين أن الاستمرار في تجاهل هذا الملف سيؤدي إلى نتائج كارثية في المستقبل، خاصة إذا انخفضت أسعار النفط بشكل حاد. ورأوا أن الحل يكمن في استلهام تجارب الدول الناجحة وإيجاد آليات تمويل مبتكرة لضمان إطلاق الصندوق من دون التأثير على التزامات الدولة المالية الحالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts