عشائر غزة تحذر من تأخر تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن "التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية" دعمه المطلق للجهود التي تبذلها مصر لتشكيل لجنة إسناد مجتمعي تدير قطاع غزة مؤقتا.
وقال التجمع -في بيان- إن لجنة الإسناد يجب أن تتشكل بموجب مرسوم يصدر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتبار قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من فلسطين، محذرا من أن التعطيل يعني التخلي عن الشعب الفلسطيني وإفساح المجال للاحتلال لتنفيذ مخططاته في التهجير والإبادة.
وطالب التجمع الرئيس الفلسطيني بأن "يكون جريئا في إصدار المرسوم الذي ينتظره شعبنا الذبيح وألا يستمر في صمته وانتظاره ليرى مصير غزة التي تباد منذ 457 يوما دون نصير أو عون من أحد".
????بيان موقف للتاريخ صادر عن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية:
????نعلن عن دعمنا المطلق للجهد المصري بشأن تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإنقاذ قطاع غزة من مخططات الاحتلال
????يعلن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية عن دعمه المطلق للجهد المصري من أجل…
— فلسطين أون لايـن (@F24online) January 5, 2025
انقسام ومطالبوتابع قائلا في بيانه، إن التاريخ لن يرحم الصامتين ولن يسامح المتفرجين على ذبحنا، وإن الشرعية الحقيقية هي شرعية المقاوم والشهيد والشعب الذي قدّم تضحيات لم يعرفها التاريخ من قبل.
إعلانوأكد التجمع أنه: يرى في لجنة الإسناد فرصة وطنية حقيقية لإنقاذ شعبنا والخروج من دوامة الانقسام البغيض تمهيدا لبناء شراكة وطنية حقيقية خاصة أن كافة المكونات الفلسطينية من فصائل ومؤسسات المجتمع المدني والعشائري والتجمعات الشعبية والاتحادات المهنية تؤكد على ضرورة الشروع الفوري في تشكيل اللجنة وتفعيلها، فلم يعد في الوقت متسع لمزيد من المعاناة والإبادة، فكل دقيقة تمر تعني مزيدا من الدماء والدمار والشهداء والضياع.
ويجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية تجمع شعبي غير حكومي يضم ممثلين عن أغلب القبائل والعشائر والعائلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والشتات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية خطورة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وضم أراضيه، محذرة من توجه السلطات الإسرائيلية لتنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية، لا سيما بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول إعداد خطط لتنفيذ التهجير.
ونقلت وكالة «وفا» عن الوزارة، بيانا صادرا اليوم الخميس، قالت فيه إن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها دولة الاحتلال، مؤكدة أنها تعكس غياب أي شريك إسرائيلي للسلام، وتكرس استمرار الاحتلال والصراع، مع تجاهل الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني.
وأشارت الخارجية إلى أن الموقف الدولي الرافض لسياسات التهجير والضم يعكس العزلة المتزايدة لدولة الاحتلال، في ظل إجماع دولي يتعزز يومًا بعد يوم على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة حل الصراع وفقًا لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
كما رحبت الوزارة بهذا الإجماع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ورفض تهجيره، داعية إلى تحويل هذا الموقف إلى إجراءات عملية تضمن توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.
وأكدت الوزارة أن الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني مستمر من خلال سفارات دولة فلسطين وبعثاتها، بهدف تعزيز الدعم الدولي لرفض مخططات التهجير والضم، وحث المجتمع الدولي على التحرك السريع لتمكين دولة فلسطين من أداء دورها في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده على أرضه، تمهيدًا لإنهاء الاحتلال وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي وقت سابق، أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، بيانا حاسما أدانت فيه التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واعتبرتها محاولة لترويج سيناريو تهجير الفلسطينيين.
ونقلت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، بيان الجامعة العربية، الذي أكدت فيه رفضها القاطع لهذا الطرح على المستويين العربي والدولي، محذرة من أن مثل هذه التصريحات تُشكّل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، وتُهدّد الاستقرار الإقليمي، كما تُعطّل تحقيق حل الدولتين كمسار وحيد لضمان السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد البيان على أن القضية الفلسطينية تظل محور إجماع عربي، مؤكدًا ثبات الموقف الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار بيان الجامعة العربية إلى أن الضفة الغربية وقطاع غزة، يشكلان كيانًا واحدًا لا يتجزأ للإقليم الفلسطيني المستقبلي، مُحذّرًا من أي محاولات للفصل بينهما أو الانتقاص من حقوق الفلسطينيين التاريخية.
في الوقت ذاته، أعربت الأمانة العامة عن ثقتها في نوايا الولايات المتحدة لتحقيق سلام عادل بالمنطقة، ونوّهت إلى أن طرح ترامب يُغذّي أجندة التهجير، والتي ستؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار، بدلًا من دفع عملية السلام القائمة على مبدأ التعايش بين دولتين.
وحذّر البيان من أن مثل هذه المقترحات تُهدّد الأمن الإقليمي الشامل، وتتعارض مع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع بشكل عادل ودائم.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين
«الخارجية الفلسطينية»: لا يمكن شطب أو الاستغناء عن «الأونروا» وفقا للقانون الدولي
خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين