مرصد الأزهر: يجب توفير الدعم الإنساني للأفراد في المناطق الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال مرصد الأزهر، انه مع ما يشهده العالم من حروب من صنع الإنسان وكوارث طبيعية كالحرائق الناتجة عن التغير المناخي، يتزايد عدد الأفراد الذين يحتاجون إلى لمساعدات إنسانية عاجلة فخلال عام ٢٠٢٢ قدر هؤلاء بنحو ٤٠٠ مليون شخص تركز أكثر من ٥٠٪ منهم في عشرة دول فقط بينما بلغ عدد المحتاجين نتيجة التغير المناخي حوالي ٥٧٪ من إجمالي العدد المسجل.
هذا بخلاف حاجة ٩٠ مليون طفل في العالم إلى مساعدات إنسانية بما يمثل ٤٩٪ من العدد المسجل، في حين ارتفع عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي بأكثر من الضعف في السنوات الثلاث الماضية ليسجل في ٢٠٢٣/٢٠٢٢ قرابة ١١٥ مليون شخص في العالم.
هذه الأرقام دليل على تزايد الحاجة إلى مساعدات الإنسانية وإلى العاملين في المجال الإنساني، ومن هنا تأتي أهمية اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق الـ ١٩ أغسطس من كل عام، الذي يذكرنا بأهمية المبادرة لتقديم الدعم الإنساني لكل محتاج في العالم دون تحيز أو تمييز.
وقد سجلت الأعوام الماضية ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف عمال الإغاثة الإنسانية، إذ شهد عام ٢٠٢١ سقوط ١٤٠ قتيل، و٢٠٣ جريح، و١١٧ حالة اختطاف، وقدرت نسبة عمال الإغاثة الذين قتلوا من الموظفين المحليين بنحو ٩٨٪ من إجمالي العدد المسجل.
وبهذه المناسبة الدولية، يؤكد مرصد الأزهر أن توفير الدعم الإنساني وتلبية احتياجات الأفراد في المناطق الأكثر احتياجًا كما هو الحال في عددٍ من الدول الإفريقية من أهم إجراءات مكافحة التطرف؛ لكونه يسد ثغرات العوز والحاجة التي تنفذ منها الجماعات الإرهابية إلى عقول الشباب والنساء وحتى الأطفال لضمهم إلى صفوفها لتنفيذ عمليات دموية تحت رايتها بعد زرع شعور المظلومية لديهم وتلبية احتياجاتهم المادية والغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر العالم الأزهر
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في الفاشر.. مليون نازح سوداني ونداءات للتدخل العاجل
السودان – أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت أن مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة.
وأشار الوزير السوداني إلى أن النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً.
من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد امس الخميس، المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور.
وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.
وشهدت الفاشر قصفا مكثفا من قبل مدفعية الجيش السوداني صباح اليوم الخميس، حيث استهدفت مواقع متفرقة لقوات الدعم السريع. وتشير التقارير الميدانية إلى هدوء نسبي يسود المنطقة حاليا، مع استمرار حالة التأهب بين الطرفين.
وتعد الفاشر المعقل الأخير للجيش السوداني وحلفائه من الحركات المسلحة في إقليم دارفور، وتحاول الدعم السريع السيطرة عليها لإحكام نفوذها على الإقليم، الذي باتت 4 من أصل 5 ولايات تشكله تحت إمرتها.
المصدر: RT