النعناع: سلاح طبيعي لمكافحة التوتر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الجديد برس|
في عالم يتسم بالضغوط المتزايدة، يبحث الناس عن حلول طبيعية لمواجهة التوتر والتحديات اليومية. النعناع، بنكهته المنعشة ورائحته المهدئة، يبرز كحليف قوي في معركة تحقيق الاسترخاء.
فوائد النعناع على الصحة العقلية والجسدية
النعناع غني بمركبات تعمل على تنظيم هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما يعزز من قدرة الجسم على مواجهة الضغوط.
النعناع لتحسين التركيز والنوم
إلى جانب دوره في تهدئة الأعصاب، تساعد رائحة النعناع المنعشة على تحسين اليقظة والذاكرة، وهي ميزة تُستخدم في بعض المدارس لمساعدة الطلاب على التركيز. كما يُعد شاي النعناع أو استنشاق بخاره طريقة فعالة لتحسين جودة النوم، مما يسمح للجسم بالتعافي والتعامل مع تحديات اليوم التالي بنشاط.
استخدامات متعددة
شاي النعناع: لتهدئة الجهاز العصبي ومكافحة الإجهاد.
الزيوت العطرية: لتعزيز التركيز والاسترخاء.
استنشاق البخار: لفتح المسالك الهوائية والشعور بالهدوء.
تأثير مضاد للأكسدة
يحتوي النعناع على خصائص مضادة للأكسدة تقلل من الإجهاد التأكسدي، وهي حالة تساهم في زيادة القلق والتوتر. خصائص تجعل النعناع خياراً مثالياً لتعزيز الصحة النفسية والجسدية.
في المحصلة، استخدام النعناع باعتدال يمكن أن يكون وسيلة فعالة وطبيعية لمواجهة التحديات اليومية وتحقيق التوازن النفسي. فهو حل متكامل لتعزيز الراحة والهدوء في حياة مليئة بالمسؤوليات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة Rovira i Virgili في إسبانيا عن تأثير تغييرات نمط الحياة على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا والمصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي وفقا لما نشرتة مجلة “ميديكال إكسبريس”.
الحل الواعد للحفاظ على صحة العظام للنساء عند التقدم فى العمرركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام خاصة في العمود الفقري القطني.
كثافة المعادن وهشاشة العظام
وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر، كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور.
وفي الدراسة أجرى الباحثو تحليلا ضمن تجربة عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة وضمت التجربة مجموعتين رئيسيتين:
الأولى اتبعت نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات بنسبة 30% مع تحفيز النشاط البدني ودعم سلوكي. والثانية اتبعت النظام الغذائي المتوسطي نفسه، ولكن دون تقليل السعرات أو تشجيع النشاط البدني.
وتم قياس كثافة المعادن في العظام عند عدة مواقع من الجسم مثل عظم الفخذ والعمود الفقري القطني (منطقة أسفل الظهر).
وأظهرت النتائج أنه لا يوجد تأثير كبير على إجمالي محتوى المعادن في العظام أو في انتشار انخفاض كثافة المعادن في العظام بشكل عام، و لكن كانت هناك نتائج إيجابية ومهمة في تحسين كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني لدى النساء اللاتي شاركن في المجموعة التي تلقت تدخلات النظام الغذائي والنشاط البدني.
استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظاموأشارت الدراسة إلى أن التدخلات التي تشمل نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني يمكن أن تكون استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا خاصة اللواتي يعانين من خطر انخفاض كثافة المعادن في العظام المرتبط بالعمر.