مكروه بشدة رُغم أنّه مفيد.. إليك 3 نصائح تساعدك على ممارسة الجري
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يكره العديد من الأشخاص رياضة الجري، ولا يفاجئ ذلك المحرر التحريري السابق لقسم الصحة والعافية في شبكة CNN، ديفيد ألان.
وعند حديث زميلته، مادلين هولوكومب، عن تجربتها مع الجري عندما بدأت في ممارسته، قالت له: "أجد أن الأمر شاق وممل، وأشعر أنني أفشل فيه طوال الوقت لأنني بطيئة للغاية وألهث".
وتكتب مادلين قصصًا عن الصحة لشبكة CNN، وهي على دراية كبيرة بالعديد من الفوائد الصحية للجري.
ويعكس تقييم مادلين ما شعر به ألان عندما بدأ بممارسة الجري قبل 20 عامًا، وكيف يشعر العديد من الأشخاص تجاه هذه الرياضة.
والآن أصبحت الرياضة ممتعة بالنسبة له، كما أنّه تمكن من إنهاء العديد من سباقات الماراثون.
ويوفر ألان بعض النصائح التي سهّلت تجربته مع الركض.
رفيقك في الطريقيستمتع بعض الأشخاص بالجري بمفردهم، ويفضل البعض الآخر قطع المسافات مع شريك أو مجموعة.
وأكد ألان: "أحب كل ما هو مذكور سابقًا، وستكتشف ما يُشعِرك بأكبر قدر من المتعة أو التشتيت من خلال تجربة كل شيء".
يُعد قضاء الوقت مع صديق قديم أثناء الركض أمرًا رائعًا. وتعمل المجموعات المُنظَّمة على بناء مجتمع الركض، وهي موجودة في كل مكان حولك.
استمع إلى ما تحبهعندما بدأ ألان بالجري بانتظام، كان ذلك أثناء إقامته في بانكوك، وهي ليست مدينة صديقة للجري، لذا كان يمارس هذه الرياضة على جهاز المشي في الطابق السفلي من مبنى شقته.
وأشار ألان إلى أنّ الشيء الوحيد الذي استمتع به في بداية رحلته مع الجري هو الجمع بين مجموعة من المقطوعات الموسيقية لتمضية الوقت.
وقال ألان: "أعلم أنّ بعض العدّائين سيقولون إنّ عدم الاستماع إلى شيء يجعلهم منسجمين مع أجسادهم، أو أنّ قضاء الوقت مع أفكارك أثناء الجري أمر ممتع. ولكن إذا كان الاستماع إلى مزيجك المفضل (من الموسيقى)، أو إلى بودكاست، أو الكتب، أو حتى الأفلام سيكون أكثر تسلية، فما عليك سوى القيام بذلك".
لا حاجة للسرعةأخيرًا، نعود إلى ما ذكرته هولوكومب عن تجربتها كعدّاءة جديدة، وشعورها بالبطء وصعوبة التنفس الذي يساهم في زيادة كراهيتها تجاه الجري.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
أهمية استهلاك البروتين في النظام الغذائي لصحة الجسم| مفيد للشعر والبشرة
البروتين هو أحد المغذيات الأساسية التي يحتاجها الجسم للبقاء بصحة جيدة، يتواجد البروتين في العديد من الأطعمة مثل اللحوم، الأسماك، البيض، والبقوليات، وفيما يلي نعرض لك فوائد البروتين وأثره على صحة الجسم وكيفية تأثيره بشكل إيجابي على وظائفه الحيوية.
دعم بناء وإصلاح الأنسجة
البروتين أساسي لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة التالفة في الجسم. يُعتبر عنصرًا مهمًا للرياضيين والأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل منتظم، حيث يساعد في تقوية العضلات وتسريع تعافيها بعد الجهد.
تحسين وظيفة الجهاز المناعي
البروتين يدخل في تكوين الأجسام المضادة التي تساهم في تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى والأمراض.
تنظيم مستوى السكر في الدم
البروتين يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، حيث يساهم في تقليل تذبذب مستويات الجلوكوز بعد تناول الوجبات.
تعزيز صحة الشعر والجلد
البروتين يعد مكونًا رئيسيًا للشعر والأظافر، حيث يساهم في تحسين نمو الشعر وتقويته، كما يعزز صحة البشرة ويحافظ على مرونتها.
التحكم في الشهية والوزن
البروتين يساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يساعد في تقليل الرغبة في تناول الطعام والوجبات السريعة. لهذا السبب يُنصح بتضمين البروتين في كل وجبة للمساعدة في التحكم في الوزن.
يُعتبر البروتين من العناصر الغذائية الحيوية التي لا غنى عنها للحفاظ على الصحة العامة. يجب تضمينه بانتظام في النظام الغذائي لضمان الحصول على فوائده الكبيرة للجسم.