اتصل ببوتين ورفض لقاء أردوغان.. الكشف عن مفاجآت حدثت قبل سقوط بشار بيومين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الرئيس السوري السابق وزوجته (وكالات)
أكد كامل صقر، مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية سابقا أن روسيا لم تستجب لطلبات بشار الأسد باستخدام قاعدة حميميم لنقل مساعدات عسكرية إيرانية للجيش السوري، وذلك بعد سقوط حلب.
اقرأ أيضاً مختص يكشف عن طريقة بسيطة لإنقاذ مريض السكري من الموت.. بخطوة واحدة 5 يناير، 2025 مدير مكتب الأسد يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة لبشار في القصر الرئاسي.
. رواية مختلفة 5 يناير، 2025
ـ فشل في الاتصال ببوتين:
وأوضح صقر في بودكاست عبر منصة "مزيج" أن الأسد فشل في الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدار 3 أيام سبقت 8 ديسمبر يوم سيطرة المعارضة على دمشق.
ـ طائرات إيرانية:
هذا وأبلغ الإيرانيون الأسد أنهم لم يتلقوا تأكيدات أن بإمكانهم تحريك طائرات إيرانية إلى حميميم وأن تعبر اجواء العراق وسوريا.
مؤكدا أنه عند سؤال موسكو عن تلك التأكيدات لم تتم الاستجابة لطلب الأسد بشأن السماح بهبوط طائرات إيرانية في قاعدة حميميم.
ـ تهديد من أمريكا:
وتابع أن الإيرانيين قالوا أن الأمريكيين هددوا بإسقاط طائرة تحركت من إيران ودخلت أجواء العراق باتجاه حميميم، ما اضطرها للعودة.
وذكر أن وضع المؤسسة العسكرية في سوريا قبل سقوط حلب كان سيئا ولا يسمح لها بخوض معارك، بالإضافة إلى أن الوضع الاقتصادي في البلاد كان متدهورا.
ـ تركيا والأسد:
وبين صقر أن الجانب العراقي أبلغ السوريين يوم 6 ديسمبر أن تركيا ترفض أي حوار حاليا مع الأسد. وقال إن رفض الأسد الجلوس مع أردوغان هو انفصال عن الواقع وعدم تقدير للموقف وهروب من النتائج السياسية التي قد تترتب عن اللقاء مع الرئيس التركي.
ـ الجلوس مع أردوغان:
ولفت إلى أن، ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الى سوريا حاول إقناع الأسد بالجلوس مع أردوغان لكنه رفض.
كما رفض الأسد عقد اجتماع على مستوى وزيري الخارجية في تركيا وسوريا. وتمسك بلقاءات بين مسؤولين أمنيين في البلدين فقط.
وختم صقر أن رفض الأسد طلبات روسيا بالجلوس مع أردوغان، أمر لم يسر الطرف الروسي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أردوغان بشار الاسد بوتين دمشق سوريا كامل صقر مع أردوغان
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يعقد سلسلة لقاءات في تركيا.. مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية
شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، في أعمال الدورة الرابعة لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025، وذلك تلبية لدعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبمشاركة رفيعة المستوى شملت عددا من رؤساء الدول والحكومات، ووزراء الخارجية وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وعلى هامش المنتدى، “عقد الدبيبة، سلسلة لقاءات ثنائية، شملت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والرئيس السوري أحمد الشرع، بالإضافة إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.
وتركزت هذه اللقاءات “على مناقشة ملفات التعاون المشترك، وتطورات الأوضاع الإقليمية، وتعزيز الشراكة في مختلف المجالات”.
كما التقى الدبيبة، “وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، حيث تناول اللقاء تطورات المسار السياسي في ليبيا، ودور الأمم المتحدة في دعم جهود الاستقرار”.
هذا “ويُعد منتدى أنطاليا منصة استراتيجية للحوار حول أبرز التحديات العالمية في مجالات السياسة والأمن والتنمية، بمشاركة واسعة من منظمات دولية وإقليمية، ومراكز بحثية ومؤسسات فكرية وأكاديمية”.