بعد استقالته من الكنيست..درزي من الليكود يخلف غالانت في البرلمان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، أن استقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت من الكنيست دخلت حيز التنفيذ في الـ 10 صباحاً، اليوم الأحد.
التقى أوحانا مع عفيف عابد، الذي سيحل محل غالانت في قائمة حزب الليكود رسمياً عضواً في الكنيست عن حزب الليكود اعتباراً من اليوم الأحد، حسب ما ذكرت صحيفة "جورزاليم بوست".واستقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، من الكنيست، لكنه بقي عضواً في الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
Yoav Gallant resigns from Knesset two months after he was fired as defense minister @BaligSladeen explains why this strengthens the coalition, and why we haven't seen the last of Gallant pic.twitter.com/IUasE42yKn
— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) January 2, 2025أما عفيف عبد، 50 عاماً، فهو درزي وهو من قرية يركا، وعضو في حزب الليكود منذ أكثر من 20 عاماً، واحتل المرتبة 43 في قائمة الحزب خلال الانتخابات الداخلية للحزب "البرايمرز" لترتيب لائحة المرشحين لانتخابات الكنيست الأخيرة.
وأعرب عابد في عدة مناسبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمه لنتانياهو، بعد خضوع نتانياهو لعملية جراحية أخيراً.
ويرى المراقبون وفق هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أن دخول عفيف عابد إلى الكنيست سيعزز فرص الائتلاف الحكومي في تمرير قوانين مثيرة للجدل، مثل قانون إعفاء "الحريديم" من الخدمة العسكرية، الذي كان الوزير السابق غالانت يعارضه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة