لليوم الثالث.. سول تشهد مظاهرات مؤيدة ومعارضة لإقالة يون بالقرب من مقر الرئاسة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتشد عشرات الآلاف من الكوريين الجنوبيين بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة سول، اليوم /الأحد/؛ للمشاركة في مظاهرات مؤيدة أو معارضة لإقالة وتوقيف الرئيس يون سيوك يول، وذلك لليوم الثالث على التوالي، في ظل تبقي يوم واحد فقط مهلة للمحققين لتنفيذ مذكرة التوقيف الرسمية ضد يون.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى، الذي يتولى التحقيق في فرض يون الأحكام العرفية لفترة قصيرة، لديه مهلة حتى نهاية يوم غد الإثنين لتنفيذ المذكرة، والتي بناءً عليها يمكن للمكتب اتخاذ قرار بتقديم مذكرة احتجاز رسمية ضد يون أو الإفراج عنه.
ونظم محتجون مطالبون باعتقال يون مظاهرة بالقرب من مقر الرئاسة لليوم الثالث، وتعهدوا بتمديد المظاهرة ليوم آخر. وعلى بعد حوالي 400 متر، بالقرب من محطة مترو هانجانججين، فيما نظم أنصار يون أيضا مظاهرة مطالبين بعدم إقرار مسعى إقالة يون وعودته الفورية إلى منصبه.
ولم تحدث أي اشتباكات، إذ قامت الشرطة بوضع سياج ونقل الحافلات للفصل بين المجموعتين المتظاهرتين.
ويوم الجمعة، حاول مكتب التحقيقات لمكافحة الفساد تنفيذ مذكرة اعتقال يون، لكن المحاولة باءت بالفشل بعد مواجهة مع خدمة حماية الرئاسة انتهت بعد ست ساعات، حيث قرر المكتب سحب مسؤوليه بسبب مخاوف أمنية.
ومن المتوقع أن يحاول المحققون تنفيذ المذكرة مرة أخرى غدا /الإثنين/، لتنفيذ أمر توقيف الرئيس المقال وتفتيش مقر إقامته.
ورفض يون الامتثال للتحقيقات، مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات لا يمتلك السلطة القانونية للتحقيق في القضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكوريين الجنوبيين سول كوريا الجنوبية بالقرب من
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أربعة كواكب مخفية بالقرب من الأرض
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد علماء الفلك وجود أربعة كواكب صخرية تدور حول نجم السهم (أو نجم بارنارد)، أقرب جار نجمي منفرد لنا، والذي يبعد عنا ست سنوات ضوئية فقط.
وباستخدام أدوات فائقة الحساسية، اكتشف العلماء تمايلات طفيفة في ضوء النجم ناتجة عن جاذبية هذه العوالم الصغيرة التي هي أصغر بكثير من كوكب الأرض.
وكانت الإشارات الصادرة عن هذه الكواكب ضعيفة جدا لدرجة أنها اختفت تقريبا تحت ضجيج الاهتزازات الطبيعية للنجم. لكن بفضل تقنيات النمذجة المتطورة والتحليل الدقيق للبيانات، تمكن العلماء من عزل هذه الإشارات الخافتة وتأكيد وجود الكواكب الأربعة.
واكتشف علماء الفلك أربعة كواكب صخرية، جميعها أصغر بكثير من الأرض، تدور حول نجم بارنارد – أقرب نجم منفرد إلى شمسنا والثاني بشكل عام بعد نظام ألفا سنتوري.
ويقع نجم بارنارد على بعد ست سنوات ضوئية فقط، ولطالما ارتبط تاريخه بإنذارات كاذبة عندما يتعلق الأمر باكتشاف الكواكب. لكن هذه المرة، تبدو الأدلة قوية.
وبفضل أدوات متطورة عالية الدقة، أكد العلماء وجود أربعة كواكب صغيرة. ويعد العثور على مثل هذه العوالم الصغيرة مهمة صعبة، خاصة على هذه المسافة، ما يجعل الاكتشاف أكثر إثارة للإعجاب.
واستخدم العلماء تقنية تسمى “السرعة الشعاعية”، والتي تبحث عن التمايلات الطفيفة في ضوء النجم الناتجة عن جاذبية الكواكب المدارية. وكلما كان الكوكب أصغر، كانت الإشارة أضعف، وهذه الكواكب الأربعة تبلغ كتلتها نحو خمس إلى ثلث كتلة الأرض فقط.
وما يزيد الأمر تعقيدا أن النجوم مثل نجم بارنارد تهتز وتتذبذب طبيعيا، ما يخلق “ضجيجا” يمكن أن يطغى على الإشارات الضعيفة من الكواكب الصغيرة. وفي هذه الحالة، كانت الإشارات الكوكبية خافتة للغاية، ما تسبب في تحولات تبلغ فقط 0.2 إلى 0.5 متر في الثانية، وهي أبطأ من سرعة مشي الإنسان. وفي الوقت نفسه، كان ضجيج النشاط النجمي في الخلفية أكبر بنحو 10 أضعاف، نحو مترين في الثانية.
وكان فصل هذه الهمسات الكوكبية الخافتة عن الضجيج النجمي يتطلب نمذجة متقدمة وتقنية حديثة. وقام علماء الفلك بإنشاء نماذج رياضية مفصلة لزلازل وتذبذبات نجم بارنارد، ما سمح لهم بتحديد هذه الإشارات وإزالتها من البيانات المجمعة من النجم.
وتعتمد الورقة البحثية الجديدة التي تؤكد وجود العوالم الصغيرة الأربعة، المسماة (b، c، d، e) على بيانات من أداة MAROON-X، وهي أداة سرعة شعاعية “فائقة الدقة” مثبتة على تلسكوب “جيميني” الموجود على قمة جبل مونا كيا في هاواي. ودعمت النتائج اكتشافا سابقا للكوكب b بواسطة أداة ESPRESSO المثبتة على التلسكوب الكبير جدا (VLT) في تشيلي، مع إضافة ثلاثة كواكب جديدة إلى النظام.
وتدور هذه الكواكب حول نجمها القزم الأحمر على مسافة قريبة جدا بحيث لا يمكن أن تكون صالحة للسكن. وتشير الدراساة إلى أن السنة على أقرب كوكب للنجم تستمر لأكثر من يومين بقليل، بينما تستمر سنة أبعد كوكب لما يقارب سبعة أيام. وهذا يجعلها على الأرجح ساخنة جدا لاستضافة الحياة. ومع ذلك، فإن اكتشافها يبشر بالخير في البحث عن حياة خارج الأرض.
المصدر: scitechdaily