تضرر طائرة حربية روسية إثر هجوم بمسيرة على مطار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت مطارا عسكريا في منطقة "نوفجورود" الروسية، مما أدى إلى نشوب حريق وإلحاق أضرار بطائرة حربية.
وقالت الوزارة إن الهجوم لم يسفر عن إصابات وإن الحريق سرعان ما أخمد. وتقع منطقة "نوفجورود" شمال غربي العاصمة موسكو وتبعد مئات الكيلومترات عن الحدود الروسية مع أوكرانيا.
وأضافت الوزارة، في بيان "نتيجة للهجوم الإرهابي على منطقة المطار العسكري، نشب حريق في ساحة اصطفاف الطائرات وسرعان ما أخمده رجال الإطفاء. وتضررت طائرة".
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، في بيان منفصل، إن طائرة مسيرة أوكرانية أسقطت فوق منطقة "بيلجورود"، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن الحادثة لم تسفر عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.
تزايدت هجمات الطائرات المسيرة على مناطق في عمق روسيا خلال الشهور القليلة الماضية. واصطدمت إحداها بمبنى في وسط العاصمة الروسية موسكو، أمس الجمعة، بعد أن أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية، مما تسبب في تعطيل حركة الملاحة الجوية في جميع المطارات المدنية في العاصمة الروسية لوقت قصير.
وقالت وزارة الدفاع، في وقت سابق اليوم السبت، إن قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخا أطلقته أوكرانيا خلال الليل فوق شبه جزيرة القرم التي شهدت أيضا تزايدا في الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ. أخبار ذات صلة أوكرانيا تستهدف مواقع حيوية في العاصمة موسكو الجيش الأردني يسقط طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طائرة حربية طائرة مسيرة قصف
إقرأ أيضاً:
إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
قالت وسائل إعلام وسلطات الطيران في روسيا، إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مدينة قازان ما أدى إلى إغلاق مطارها مؤقتا، بينما أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر عن موسكو باتجاه الشرق، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المدينة تعرضت للهجوم بثلاثة أسراب من الطائرات المسيرة بين الساعة الـ7:40 والـ9:20 صباحا بالتوقيت المحلي (04:40 و06:20 بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.
وقال رئيس بلدية قازان في تصريحات عبر منصة "تليغرام"، إن "جميع الفعاليات الجماهيرية المزمعة في المدينة اليوم وغدا سيتم إلغاؤها وإن السلطات ستوفر سكنا مؤقتا للنازحين".
ونشرت قناة "بازا" على "تليغرام"، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.
وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا "روسافياتسيا"، إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة، مضيفة أنها فرضت أيضا "قيودا مؤقتة بمطار في إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان، وبمطار آخر في ساراتوف التي تبعد نحو 650 كيلومترا جنوبي قازان".
ورفعت السلطات القيود في مطار ساراتوف في وقت لاحق.
ومن ناحية أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها بينما لم تصل 56 أخرى إلى أهدافها، غالبا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا من طراز إس 400 على وسط أوكرانيا لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار.
وتشن موسكو هجمات شبه يومية على أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيرة في محاولة لاستنزاف دفاعاتها الجوية.
والجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول عام 2022.
وأضاف: "مستعدون للحوار دون طرح أي شروط مسبقة. يمكننا التفاوض مع أوكرانيا استنادًا إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها في محادثات إسطنبول نهاية عام 2022، وكذلك وفقا للحقائق على الأرض اليوم".
وتابع: "إذا شارك شخص ما في الانتخابات الرئاسية بأوكرانيا وحصل على الشرعية، فنحن مستعدون للتحدث معه، بمن في ذلك فولوديمير زيلينسكي".
وفي آذار/ مارس 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين البلدين.
ووقعت اتفاقية بين البلدين بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بإسطنبول في تموز/ يوليو 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 تموز/ يوليو 2023.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.