محافظ الشرقية يلتقي العاملين المسيحيين بالديوان العام لتهنئتهم بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن أعياد المصريين واحدة نحتفل بها جميعاً في جو من البهجة والسرور فنشارك المسيحيين فرحتهم بأعيادهم كما يشاركونا فرحتنا بأعيادنا ، داعياً المولي عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء وأن يعم الخير والرخاء والسلام على مصرنا الغالية.
جاء ذلك اليوم خلال لقائه بالعاملين المسيحيين بالديوان العام والإدارات التابعة له لتهنئتهم بعيد الميلاد المجيد في مشهد حضاري يدلل على عمق العلاقات الإنسانية التي تجمع بين محافظ الشرقية والعاملين بالديوان العام في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي ، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة.
وأكد محافظ الشرقية أننا أبناء وطن واحد تجمعنا أواصر المحبة والصداقة والعمل المشترك للنهوض بمصرنا الغالية والمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ومن جانبهم أعرب العاملون المسيحيون عن إمتنانهم لمحافظ الشرقية لتهنئتهم بعيد الميلاد المجيد مؤكدين أننا جميعا نعيش على أرض واحدة ويجمعنا وطن واحد نعمل على رفع رايته وتقدمه وإزدهاره وتحقيق الخير لأبنائه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاملين بالديوان العام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني بناء الجمهورية الجديدة بعيد الميلاد المجيد محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
خبراء إسرائيليون: نتنياهو وصل إلى نقطة اللاعودة ويقامر بمستقبلنا جميعا
تتزايد التقديرات الإسرائيلية بأن دولة الاحتلال تقف على حافة الهاوية، في مواجهة خطر مباشر وواضح يهدد أمنها القومي، واستقلال حراس بوابتها من أجهزة الأمن، والقضاء٬ وفصل السلطات، والتضامن الداخلي، ومكانتها الدولية، فيما تُصرّ الحكومة ورئيسها على دفعها نحو خط اللارجعة لإنقاذ نفسها من عواقب إخفاقاتها، ومن الحكم عليها في محكمة التاريخ.
وفق المراسل العسكري للقناة 13،ألون ديفيد، فإن "بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة مرّ بأسبوع من الهزائم، والصدع في جدار سلطته يتّسع، فالابتسامة المصطنعة تتلاشى، والصفعات التي تلقاها في البيت الأبيض أو في المحكمة العليا شكلت خطاً واضحاً نحو حدود سلطته، رغم أنه أثبت أنه في مثل هذه الصراعات ليس لديه أي رادع أو مكابح".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "اليهود يحيون هذه الأيام عيد الفصح فيما يلوح تهديد حقيقي وفوري على حريتهم، ليس فقط من أجل المختطفين القابعين في أنفاق غزة، بل من أجلنا جميعًا، أمة بأكملها اختطفت، بعضهم طواعية، من قبل شخص لا يحاول إخفاء نيته في فرض حكم قاسٍ علينا، رغم أنه عاش أسبوعا عانى فيه من الهزيمة تلو الهزيمة، وربما يكون هناك مجال للأمل الحذر بأن المعركة لم تُحسم بعد".
وأوضح أنه "في خضم سيل الأخبار الدرامية التي تنهال علينا كل يوم، تم غسل الحقائق المروعة التي وصفها رئيس الشاباك رونين بار في الرسالة التي قدمها للمحكمة العليا، وفي الإفادة التي قدمها سلفه يورام كوهين، ووصف كلاهما بالتفصيل كيف حاول نتنياهو بشكل منهجي وعلى مر السنين وضع قدرات الجهاز في خدمته الشخصية، سواء للتعامل مع المعارضين السياسيين، أو لإسكات الاحتجاجات، أو مساعدته على الهروب من تهديد القضاء".
وأشار أن "نتنياهو ظهر أمام ترامب مثل طالب مُوبّخ بابتسامة مصطنعة، وكان يمكن رؤية كيف بدأ الهواء الساخن الذي نفثه صدره قبل لحظة يتلاشى تدريجيا، وتركت الصفعات المؤلمة التي تلقاها من مضيفه، سواء فيما يتصل بإيران أو الرسوم الجمركية أو تركيا، علامات على وجهه، رغم المكياج الثقيل الذي وضعه، وفي اليوم التالي، جاءت صفعة أخرى من المحكمة العليا، أعطته خطًا واضحًا بشأن حدود سلطته".
إيهود باراك: نتنياهو يطلب منا أن نكون عمي وحمقا
أما إيهود باراك رئيس الحكومة الأسبق، ووزير الحرب والخارجية، وقائد الجيش الأسبق، فقال إن "ما يقوم به بنيامين نتنياهو يتطلب من كل إسرائيلي أن يكون أعمى، أو أحمق، أو وحيد قرن، أو مسكونًا بالخوف حتى لا يرى حقيقة أفعاله التي يقوم بها مثل هارب خرج عن مساره، ليدمّر ما تم بناؤه في الدولة على مدى ثمانين سنة ماضية، تحت ستار دخاني من الدعاية والبث التلفزيوني، والحديث الفارغ، وحرب مستمرة، وبذل جهد ممنهج وواسع النطاق لتحويل الدولة إلى دكتاتورية بحكم الأمر الواقع".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "نتنياهو يسير لسحق السلطتين التشريعية والقضائية، وقد سحقهما فعلا، وتحييد عناصر المعارضة، وإفراغ أدوار "حراس البوابة" من محتواها، وتعيين موالين له، كي يضمن حكومة خالية من النقد، ومن الالتزام بالقانون، دون معارضة، ودون مساءلة أمام الجمهور، حكومة يديرها شخص واحد، مدعوم ممن يعبدون السلطة والمال خلفه، ومن قطاعات بعضها يعيش على حساب المجتمع الاسرائيلي دون أن يتحملوا العبء، وبعضها متعصّب عنصري، مما يؤدي في النهاية إلى دكتاتورية مظلمة وفاسدة، مسيحانية وقومية متطرفة، ملوثة بالفاشية، ضعيفة ومعزولة وجذامية في العالم".
وأوضح أننا "على بعد خطوة واحدة من السقوط في الهاوية، لأننا نسير في اتجاه سلبي، وقد تجاوزنا نقطة التحول، وفجأة أصبحت الأحداث سريعة ومتسارعة بوتيرة متزايدة، بجانب الصدمة والفوضى التي تسببها، مما يحبط محاولة الكبح، ويصبح الانهيار حتميا، ونحن، بقدر ما على وشك الوصول لمثل هذه اللحظة".
وأكد أن "نتنياهو عاد من واشنطن مهزوماً ومهاناً، بعد أن شعر ترامب أنه يفقد قبضته عليه، لأنه سيزور المنطقة في أقل من شهر، ويتوقع جمع استثمارات للولايات المتحدة تصل تريليون دولار من السعودية والإمارات، ويرجح أن يسعى لإنهاء حرب غزة خلال زيارته، حتى لو تطلب ممارسة قدر معين من الضغط على إسرائيل٬ صحيح أنه يترك الأمر في هذه المرحلة لنتنياهو، لكنه يلمح أن الحرب ستنتهي في المستقبل القريب، وفي مثل هذا الأفق الزمني القصير، لا يمكن تحقيق أي نتيجة استراتيجية حقيقية في الحرب".
وأشار أنه "من المشكوك فيه ما إذا كان الضغط العسكري سيدفع حماس لإطلاق سراح المختطفين، لكن المؤكد تماماً أن القتال الشديد يشكّل حكماً بالإعدام على من تبقى منهم على قيد الحياة، هذه الحرب التي يخوضها نتنياهو خادعة، لا يوجهها تفكير استراتيجي أو سياسي، بل حاجته الشخصية والسياسية لمواصلة الحرب من أجل منع تفكك حكومته، وخضوعه للاستجواب في المحكمة، ولجنة التحقيق الحكومية، وقد عاش وهماً في اجتماع الحكومة قبل أسبوعين بشأن سحق حماس، وأنها ستلقي سلاحها، وسيتم الكشف عن قيادتها، وسيتم تمهيد الطريق للترحيل الطوعي، وتنفيذ خطة ترامب".
وأشار أن "الطريق الصحيح الذي يجب على أي حكومة عقلانية أن تتخذه هو إعادة جميع المختطفين على الفور، حتى لو كان على حساب وقف الحرب، لأنه لا فائدة من استمرارها لتوضيح الأمر الواضح أصلا، مما يجعل من إدارتها الاستراتيجية المتهورة أساس أكيد للوم الذي يقع على عاتق نتنياهو، مع أن الصورة التراكمية أكثر خطورة، لأنه في الحقيقة أعلن الحرب على الدولة، لكنها ستنتصر عليه، رغم هروبه المجنون من مأزقه، وتضحيته بالمختطفين".