تسبب 20 % من الاحتباس الحراري.. وفيق نصير: قطع 200 مليون شجرة سنويا لإنتاج السجائر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كشف الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، مخاطر البلاستيك على البيئة، مشيرا إلى أن له شقين الأول ضرر على البيئة والثاني يتعلق بوزارة الصحة، صحة الإنسان بصفة خاصة.
سعاد نصر|أبرز المحطات في حياة الراحلة بذكرى وفاتها
وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة
وأضاف وفيق نصير، في حوار لبرنامج صباح النور، المذاع عبر قناة سي تي في، أن هناك مخاطر حقيقية من البلاستيك يعاني منها العالم ودخلنا في حقبة من الزيادة السكانية العالمية تحولت من مليار إلى ٨ مليار نسمة في العالم، وهذا الامر يؤثر على مصادر الكوكب والبيئة أيضا.
صورة أرشيفية
وتابع وفيق نصير، أن السجائر تؤثر على صحة الإنسان وهذا الامر ليس بجديد، ويتم قطع ٢٠٠ مليون شجرة سنويا لإنتاج السجائر و٢٠% من غازات الاحتباس الحراري بسبب السجائر أيضا بالإضافة لكميات المياه العذبة في إنتاج السجائر.
صورة أرشيفية
وأشار إلى أن هناك زيادة سكنية بشكل كبير والصين والهند وأوروبا في الزيادة السكانية.
وأكمل الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن الكيس البلاستيك مشكلة صحية كبيرة للغاية في مصر على صحة الإنسان والبيئة.
أضرار التدخين على الجهاز التنفسي| أبرزها التهاب الشعب الهوائية
التدخين هو أحد العادات السيئة التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، خاصة على الجهاز التنفس، ويعتبر التبغ من المسببات الرئيسية للعديد من الأمراض التنفسية المزمنة والتهديدات الصحية التي تؤثر على وظيفة الرئتين.
يحتوي دخان السجائر على مئات المواد الكيميائية السامة التي تؤثر علي صحة الجسم وتؤدي إلى تدمير الأنسجة الرئوية وتسبب مشاكل صحية خطيرة. من أبرز الأضرار التي يسببها التدخين للجهاز التنفسي:
1. التهاب الشعب الهوائية المزمن: التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، حيث يتسبب في تهيج الشعب الهوائية وإنتاج المخاط الزائد، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
2. الانسداد الرئوي المزمن (COPD): يعد التدخين السبب الرئيسي لهذا المرض الذي يتسبب في تدمير الأنسجة الرئوية ويقلل من قدرة الرئتين على توصيل الأوكسجين إلى الدم، مما يؤدي إلى ضيق التنفس المستمر.
3. سرطان الرئة: يعتبر التدخين من أبرز عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرئة، حيث تساهم المواد الكيميائية في الدخان في تلف الخلايا الرئوية وتزيد من خطر تطور الأورام السرطانية.
4. ارتفاع خطر الالتهابات الرئوية: يؤدي التدخين إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى التنفسية مثل الالتهابات الرئوية والأنفلونزا.
5. صعوبة التنفس والنهجان: مع مرور الوقت، يؤثر التدخين على مرونة الرئتين، مما يؤدي إلى زيادة صعوبة التنفس والشعور بالنهجان عند القيام بالأنشطة اليومية.
يسبب التدخين ضررًا بالغًا للجهاز التنفسي ويزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة. لذلك، من الضروري الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة الرئتين والوقاية من الأمراض التنفسية المدمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفيق نصير السجائر
إقرأ أيضاً:
الاسترخاء… سلاح فعّال ضد التوتر والأمراض المزمنة
أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025
المستقلة/- في ظل تسارع وتيرة الحياة اليومية وتزايد الضغوط النفسية، يلجأ العديد من الأشخاص إلى تقنيات الاسترخاء كوسيلة فعالة لتحسين صحتهم الجسدية والنفسية، وسط اهتمام متزايد بدورها في التخفيف من تأثير الحالات المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والقلق.
وتشمل تقنيات الاسترخاء مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى تهدئة العقل وتخفيف التوتر، مثل تمارين التنفس العميق، التأمل، اليوغا، العلاج بالموسيقى، وتمارين التخيّل الموجه. وقد أظهرت دراسات حديثة أن هذه الأساليب تسهم في خفض مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) وتحسين معدل ضربات القلب، إلى جانب دعم الجهاز المناعي وتحسين جودة النوم.
ويؤكد خبراء الصحة النفسية أن تقنيات الاسترخاء ليست مجرد وسيلة للراحة المؤقتة، بل أصبحت أداة علاجية تُستخدم في برامج التأهيل النفسي والجسدي، لا سيما للمرضى الذين يعانون من اضطرابات مزمنة مثل القلق العام وارتفاع ضغط الدم المزمن، حيث تساعد على استقرار الحالة النفسية وتقليل الاعتماد على الأدوية في بعض الحالات.
من جانبهم، يشدد الأطباء على ضرورة دمج تقنيات الاسترخاء ضمن نمط الحياة اليومي، إلى جانب التغذية المتوازنة والنشاط البدني، كجزء من الوقاية والعلاج من الأمراض المزمنة. كما يوصى بتخصيص وقت يومي لممارسة التأمل أو التنفس العميق، حتى وإن كان لبضع دقائق فقط.
وفي ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالصحة النفسية، يتوقع الخبراء أن تحظى تقنيات الاسترخاء بمزيد من القبول والانتشار، ليس فقط في الأوساط الطبية، بل في المؤسسات التعليمية والعملية التي بدأت تدرك أهمية تعزيز الرفاه النفسي للطلبة والعاملين على حد سواء.