بعد 60 يوما.. حزب الله يعلن لأول مرة مكان وتوقيت تشييع جنازة حسن نصر الله
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، لأول مرة، مكان وتوقيت تشييع جنازة الأمين العام لـ حزب الله اللبناني السابق، حسن نصر الله.
وقال مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله اللبناني، وفيق صفا: بخصوص تشييع جثة الـ شهيد حسن نصر الله، فإنه سيكون بعد الـ60 يوما في الضاحية الجنوبية كما قرّر حزب الله.
جاء ذلك خلال الظهور الإعلامي الأول لوفيق صفا بعد الحرب، خلال جولة أقامها في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في مكان اغتيال حسن نصر الله، وفقا لقناة "الميادين.
وقال: حزب الله جاهز في كل الاستحقاقات، وسيكون مع الناس وخلفها وفي الساحة من أجل البناء وإزالة الركام، وسيكون حاضرا في كل ما يمسّ بمعنويات شعبنا.
وشدد صفا في كلمته، أن حزب الله اللبناني أقوى وأصلب من الحديد، وأنه أقوى مما كان، وهذا ما شهده العدو.
وردا على على ما إذا كان "حزب الله" اللبناني سيرد على الخروقات الإسرائيلية، شدد وفيق صفا على أن "قدرة "حزب الله" ترمّمت، ولديه القدرة على مواجهة أي اعتداء بالشكل الذي يراه مناسبا"، موضحا أن "ما بعد الـ60 يوما متروك لـ"حزب الله" وقيادته".
ولفت صفا إلى أنه سيكون هناك حديث لرئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مع الوسيط الأمريكي، آموس هوكستين، حول الخروقات الإسرائيلية.
وحول انتخاب رئيس للبنان، أوضح وفيق صفا أن لا فيتو لـ حزب الله على ترشيح قائد الجيش كرئيس للجمهورية، وواصل: نحن منفتحون على قائد الجيش العماد جوزيف عون، ولا فيتو سوى على سمير جعجع لأن مشروعه تدميري للبنان.
اقرأ أيضاًخلف الحبتور: الجيش اللبناني أثبت أنه العمود الفقري للوطن وقدم نموذجا يحتذى به
وزير الخارجية: لن نتوقف ولو للحظة واحدة عن جهودنا لوقف العدوان الإسرائيلي
جعجع: الوضع بالجنوب اللبناني لا يخدم أحدًا ويجب ضمان الاستقرار على الحدود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان حزب الله اللبناني حسن نصر الله جوزيف عون حزب الله اللبنانی حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني: إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لإنهاء قدرات حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن جنرال أمريكي يبلغ قادة الجيش اللبناني بأن إسرائيل تعتزم البقاء في جنوب لبنان حتى أبريل المقبل.
وأكد جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني أن إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لضمان إنهاء قدرات حزب الله العسكرية.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تنقل إسرائيل إلى الولايات المتحدة رسالة مفادها أنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد مرور 60 يومًا، وهي المهلة المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كما أشارت الهيئة إلى أنه من المتوقع أن تؤكد إسرائيل أيضًا أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية الحدودية بالعودة إلى منازلهم.
وتم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، الذي نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل انسحاب كامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل، وبموازاة ذلك، يبدأ الجيش اللبناني في الانتشار التدريجي في جنوب لبنان وفقًا لبنود الاتفاق.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزالم بوست" إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة قد يتأخر بسبب البطء في نشر القوات اللبنانية، وأوضح المسؤولون أن هذا البطء يثير تساؤلات بشأن كيفية تصرف إسرائيل في اليوم الستين من وقف إطلاق النار على الحدود الشمالية، مع التقديرات التي تشير إلى احتمال بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
كما أشار المسؤولون إلى أن هناك مناقشات على المستويين السياسي والدفاعي في إسرائيل حول المسار المحتمل إذا لم يكتمل نشر القوات اللبنانية في الجنوب بحلول نهاية فترة الـ 60 يومًا، وقد دارت النقاشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من المنطقة، حتى في حال عدم اكتمال الانتشار اللبناني.
من جهته، قال مسؤول أمريكي كبير إنه يتوقع أن يتم نشر الجيش اللبناني بالكامل بحلول اليوم الخمسين من الاتفاق، مما يتيح لإسرائيل الانسحاب من المنطقة، ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق في 27 نوفمبر، استمر الجيش الإسرائيلي في خرقه للهدنة بشكل شبه يومي، بما في ذلك جرف الطرقات، وتفجير المنازل في مناطق جنوب لبنان، فضلًا عن شن غارات على ما يزعم أنها منشآت تابعة لحزب الله.