سجلت أعمال الإنتاج لصناعة المعلومات الإلكترونية في الصين نموا سريعا خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024.

وأظهرت أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين إلى أن حجم إنتاج الهواتف النقالة في البلاد سجل 1.504 مليار هاتف بزيادة 8.9 بالمئة على أساس سنوي، بينها 1.117 مليار هاتف ذكي، بزيادة 9.

3 بالمئة على أساس سنوي.

وأضافت البيانات أن الفترة نفسها شهدت نموًا في القيمة المضافة للناتج الصناعي للشركات الكبرى في صناعة تصنيع المعلومات الإلكترونية بنسبة 12.2 بالمئة على أساس سنوي، حيث حققت الشركات الكبرى في القطاع إجمالي أرباح بحوالي 565.3 مليار يوان (حوالي 79.62 مليار دولار) بزيادة 2.9 في المئة على أساس سنوي.

ولفتت إلى أن صناعة البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات في الصين حققت إجمالي أرباح بـ1482.2 مليار يوان، بزيادة 9.2 بالمئة على أساس سنوي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الصين هواتف ذكية اقتصاد عالمي الصين تكنولوجيا بالمئة على أساس سنوی

إقرأ أيضاً:

تحليل يكشف هل يتحول الانفصال بين الصين وأمريكا إلى فوضى اقتصادية؟

مع تصاعد التوترات التجارية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، بات الحديث عن "فك الارتباط" بين أكبر اقتصادين في العالم أكثر من مجرد تخمينات سياسية؛ بل أصبح واقعًا يلوح في الأفق، وفق تحليل نشرته شبكة CNN، ويكشف عن أن الانفصال سيكون مكلفًا وفوضويًا لكلا الطرفين وللاقتصاد العالمي بأسره.

فمنذ سنوات، وعلى الرغم من الخلافات السياسية والإيديولوجية، حافظت بكين وواشنطن على علاقة تجارية وثيقة، انطلاقًا من قناعة بأن التعاون أفضل من الصدام. إلا أن هذه العلاقة وصلت الآن إلى مرحلة حرجة، حيث تراكمت الأضرار الجانبية بالفعل، وتراجع الأمل في أي مفاوضات جدية.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـCNN، فإن الصين أعربت عن استعدادها للحوار، لكن فقط إذا توفرت شروط "الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل"، وهو ما لم يتحقق في ظل السياسات التصعيدية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وفقًا لتحليلات منظمة التجارة العالمية، قد تنخفض التجارة بين البلدين بنسبة تفوق 80 بالمئة، وهو ما يعادل "فك ارتباط فعلي"، بحسب المديرة العامة للمنظمة نغوزي أوكونجو إيويالا، قبل فرض الرسوم الجمركية، كان من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بنسبة 2.7 بالمئة، أما الآن، فالاتجاه يسير نحو انكماش بنسبة 0.2 بالمئة.

وبات الأثر على الاقتصاد الأمريكي ملموسًا، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة نتيجة سعي المستهلكين لتخزين السلع قبل ارتفاع الأسعار، كما منعت شركة بوينغ من تسليم طائراتها إلى الصين، بينما أعلنت شركة إنفيديا الأمريكية عن خسارة متوقعة قدرها 5.5 مليار دولار بسبب وقف مبيعاتها لبكين، أما الصين، فبدأت بالرد بذكاء، حيث فرضت قيودًا على تصدير معادن نادرة تدخل في صناعة الإلكترونيات والسيارات.

ويرى محللون بحسب لـCNN أن ما يجري لا يندرج فقط في إطار الصراع التجاري، بل هو جزء من مواجهة جيوسياسية شاملة، حيث تسعى واشنطن للضغط على حلفائها لخفض تعاملاتهم مع الصين، وربما فرض عقوبات اقتصادية عليهم إن خالفوا التوجه الأمريكي.


ومن جانبها الصين، وبفضل قبضتها الصارمة على اقتصادها، أظهرت استعدادًا لمواجهة هذه الحرب التجارية بمزيج من الواقعية والرد الذكي، حيث قالت الخبيرة الاقتصادية ماري لوفلي من معهد بيترسون، إن بكين لم تعد تتصرف بردود فعل عشوائية كما حدث في 2017، بل طورت أدواتها للرد بطريقة أكثر فاعلية.

وفي حين يُظهر ترامب حماسًا للتصعيد، يبدو أن بكين تريد إرسال رسالة مزدوجة للعالم: "نحن منفتحون للتعاون، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الضغوط".

وفي النهاية، يبدو أن فك الارتباط بين أمريكا والصين لن يكون طلاقًا وديًا بل أقرب إلى فوضى اقتصادية عالمية، قد تدفع ثمنها أسواق المال، وسلاسل التوريد، والمستهلك العادي في كل مكان.

مقالات مشابهة

  • يعتبرها مضيعة للوقت.. شاب سعودي يستغني عن «الهواتف الذكية» – صورة
  • تحليل يكشف هل يتحول الانفصال بين الصين وأمريكا إلى فوضى اقتصادية؟
  • تستمر لأيام.. أفضل موبايل ببطارية جبارة تشتريه في 2025
  • قيمة استثنائية مقابل السعر .. إليك أفضل الهواتف في الأسواق
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.4 بالمئة
  • بنحو 2 مليار دولار سنويًا.. المالية تستهدف النزول بالدين الخارجي لأجهزة الموازنة
  • المالية: 44.5 مليار جنيه لتنشيط الصادرات بمعدل نمو سنوي 93٪
  • كجوك: 160 مليار جنيه للسلع التموينية بزيادة 37% و54 مليارا لـ تكافل وكرامة
  • "ريف السعودية" يستهدف إنتاج ملياري وردة سنويًا بحلول 2026
  • الصين تسمح باستمرار بناء محطات كهرباء الفحم حتى نهاية 2027